أمد/ القدس المحتلة: نددت الحملة الدولية للدفاع عن القدس بقرار هندوراس فتح سفارة لها في القدس المحتلة.

وجاء في بيان صدر عن الحملة، يوم الأربعاء، أن قرار هندوراس فتح سفارة لها في القدس المحتلة يعتبر انتهاكا صارخا لقرارات الأمم المتحدة التي تعتبر القدس مدينة محتلة.

وتواجه القدس حملة تهويد عسكرية استيطانية هدفها تطهير العرق الفلسطيني مسلمين ومسيحيين من المدينة أدت إلى اندلاع احتجاجات عنيفة ضد المواطنين الفلسطينيين في القدس وتطورت لعدوان واسع على قطاع غزة.

واعتبر بيان الحملة أن توقيت فتح سفارة هندوراس في القدس وتزامنه مع اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين الصهاينة على المسجد الأقصى المبارك وقصف قطاع غزة منافيا للاخلاق السياسية التي دأبت دول أمريكا اللاتينية على الحفاظ عليها تجاه القضية الفلسطينية.

وشكك البيان في قدرة نظام الأبرتهايد الصهيوني في فلسطين المحتلة على إقناع دول العالم التي تحترم استقلالها بالحذو حذو هندوراس بعد أن قررت محكمة الجنايات الدولية البدء في تحقيق في جرائم حرب مفترضة ارتكبها نظام الأبرتهايد في فلسطين المحتلة.

ودعا البيان دول العالم لمراجعة علاقاتها بنظام الفصل العنصري الصهيوني في فلسطين المحتلة بعد تقارير صدرت عن منظمين حقوقيتين هما (هيومان رايتس ووتش) في الولايات المحتلة ومنظمة (بتسيلم) الإسرائيلية لحقوق الإنسان اللتان اتهموا تل أبيب بارتكاب جرائم تمييز واضطهاد عنصري ضد الشعب الفلسطيني.

وتسببت الأزمة السياسية في نظام تل أبيب، بتأخير أمور كثيرة، من بينها تعذر بعض السفراء الإسرائيليين استلام مناصبهم رسميًا، من بينهم السفير الإسرائيلي المعين في هندوراس الداد جولان والذي بدأ بمباشرة مهام منصبة كقائم بأعمال السفارة في هندوراس وليس كسفير معترف به. 

في الوقت نفسه، هيرنانديز الذي سينهي مهام منصبه الخريف القادم طلب تحقيق تعهده ولذلك اعلن رسميا انه سيصل في زيارة إلى تل أبيب في 23 حزيران/يونيو، الحالي رغم الأزمة السياسية في البلاد.

وفي حال تم افتتاح سفارة هندوراس في القدس المحتلة فانها ستكون السفارة الرابعة مع الولايات المتحدة، غواتيمالا وكوسوفو.