في مناطق مختلفة..
محدث ـ جيش الاحتلال يشن غارات جوية على قطاع غزة.،وعدد من الشهداء والجرحى
أمد/ غزة:استشهد وأصيب عدد من المواطنين مساء يوم الثلاثاء، في سلسلة غارات شنتها طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، في خرق جديد لاتفاق "وقف إطلاق النار".
وأفاد الدفاع المدني في غزة بسقوط 8 قتلى وأكثر من 15 جريحا جراء قصف مدينة غزة وخانيونس.
وذكرت مصادر محلية، أن طائرات الاحتلال قصفت منزلا لعائلة البنا في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، ما أسفر استشهاد مواطنين وإصابة أربعة آخرين بينهم طفل ورضيع.
وأضاف، أن طائرات الاحتلال قصفت بعدد من صواريخ الاستطلاع محيط مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، مشيرا إلى أن أحد الصواريخ استهدف ساحة فارغة في المجمع، دون تسجيل إصابات.
وأضاف، أن غارات الاحتلال استهدفت مخيم الشاطئ، ومحيط شارع أبو حصيرة، غرب مدينة غزة، بالإضافة إلى غارة استهدفت حي الزيتون شرق المدينة. كما قصفت مدفعية الاحتلال شرق مدينة دير البلح وسط القطاع.
أغار طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة مساء يوم الثلاثاء، بعدما قال أن حركة حماس "خرقت" اتفاق وقف إطلاق النار، عقب تسليمها أشلاء جثة أسير أعيدت جثته قبل نحو عامين،
واستهدف شرق دير البلح وسط قطاع غزة، كما رصدت غارتين إسرائيليتين.
وقال شهود عيان لوكالة أنباء رويترز، إنهم شاهدوا طائرات إسرائيلية تشن غارات على مدينة غزة.".
من جهتها، أكدت مصادر عبرية بدء الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية على غزة.
هذا وكشفت القناة 12 العبرية أن ر نتنياهو "أطلع الأميركيين.
وتُفيد التقارير من قطاع غزة أن طائرة بدون طيار تابعة لجيش الاحتلال هاجمت الساحة الخلفية لمستشفى الشفاء في مدينة غزة.
وقال الدفاع المدني الفلسطيني٫ أن إسرائيل شنّت ثلاث غارات جوية على الأقل على مدينة غزة.
وقالت وسائل إعلام عبرية مساء يوم الثلاثاء، إن الحكومة الإسرائيلية قررت توسيع المنطقة التي تسيطر عليها داخل قطاع غزة، في خطوة وصفت بأنها رد على هجوم نفذته حركة حماس.
وأعلنت رئاسة حكومة دولة الاحتلال، في وقت لاحق، أن نتنياهو أصدر تعليماته للقيادة العسكرية بـ"شن هجمات قوية وفورية" على قطاع غزة، عقب المشاورات الأمنية التي أجراها مع قادة الجيش والأجهزة الأمنية.
وذكرت هيئة البث العام العبرية "كان" أن المداولات في مكتب نتنياهو كان يفترض أن تكون موسعة، لكنها تحولت إلى مداولات مقلصة بمشاركة نتنياهو ووزير الجيش، يسرائيل كاتس، ورئيس أركان الجيش، إيال زامير، ورئيس الشاباك، دافيد زيني، والمسؤول عن قضية الأسرى من قبل الجيش، نيتسان ألون. ولم يُسمح لضباط كبار في الجيش بحضور المداولات.
وقررت إسرائيل، قبل هذه المداولات، وقف جولات تشارك فيها حماس مع الصليب الأحمر داخل "الخط الأصفر" بحثا عن جثث أسرى إسرائيليين، بادعاء أن حماس سلمت أشلاء جثة الأسير المذكور.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، أن مقاتلين من حركة حماس خرجوا من فتحة نفق في منطقة رفح جنوبي قطاع غزة، وأطلقوا قذائف مضادة للدروع من نوع "آر بي جي" باتجاه قوة إسرائيلية كانت تنتشر في المنطقة.
ولم يصدر أي تعليق من حماس على مزاعم الاحتلال، فيما أعلنت كتائب القسام أنها ستفرج عن جثة أسير إسرائيلي عند الساعة الثامنة مساء "بعد العثور عليها في مسار أحد الأنفاق".
يأتي ذلك في وقت تتواصل الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى التوصل إليه بموجب خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ما تسفر عن أعداد من الشهداء والجرحى.
