المفوضية السامية للحقوق الإنسان تحتفل بمرور 75عام على تأسيسها قي غياب حقوق الشعب الفلسطيني

تابعنا على:   16:23 2023-12-12

عمران الخطيب

أمد/ غياب الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني تتطلب إنهاء الإحتلال الإسرائيلي الاستيطاني العنصري وتبقى الحرية وحقوق الإنسان منقوصة مالم ينتهي الإحتلال الإسرائيلي الوحيد المتبقي في هذا العالم، لذلك على دول وشعوب العالم أن تدعم الشعب الفلسطيني في سبيل الحرية والاستقلال والاعتراف بدولة فلسطين عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة، ووفقا للقرارات الصادرة عن الشرعية الدولية والتي تتمثل بقرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، تحتفل المفوضية السامية لحقوق الإنسان يوم العاشر من شهر ديسمبر من كل عام بذكرى التأسيس في جنيف، ويتم في هذه المناسبة توزيع الجوائز في إختيار عدد من الفائزين، المفوض السامي لحقوق الإنسان السيد فولكر تورك إلى جانب أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس الجمعية دينيس فرانسيس وغيرهم من المتحدثين الرئيسسين الجميع في هذه المناسبة، يتحدث عن حقوق الإنسان وقد يتم الحديث عن حقوق الإنسان في دول إفريقيا وآسيا وعن بعض دول مثل إيران وغياب الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، وغياب حرية الرأي والتعبير كما يتم الحديث عن نظام العقوبات قيصر في سوريا والذي تسبب في حصار الشعب السوري من خلال نظام العقوبات والحصار.

والحديث عن الهجرة الجماعيه إلى أوروبا وكندا وأستراليا والعديد من دول العالم، وقبل أيام تم اختيار سيدة إيرانية في السجون الإيرانية واختيارها لجائزة نوبل، وقد يتم التتطرق إلى دول متعددة في العالم
لا تلتزم بحقوق الإنسان وخاصة دول العالم الثالث، ولكن يتم تغيب ما يحدث من جرائم ومجازر وحشية مثل إرهاب الإحتلال الإسرائيلي
وفي نفس الوقت الذي يتم فيها الإحتفال بمناسبة حقوق الإنسان وتوزيع الجوائز كانت " إسرائيل "
تقوم في العدوان عملية الإبادة الجماعية للفلسطينيين بقطاع غزة والاعتقالات الجماعية على أنهم
أسرى لحركة حماس والمقاومة الفلسطينية، كما تدعي سلطات الإحتلال الإسرائيلي ولم تكتفي في عملية الاعتقالات الجماعية فحسب بل تقوم بأعمال غير انسانية، حيث تجردهم من ملابسهم الداخلية ويتم تصويرهم وهم عراه وهذا السلوك لم يكن مجرد عملية إنتقامية فحسب نتيجة العدوان الإسرائيلي بل هو نهج وسلوك حيواني للاحتلال الفاشي الإسرائيلي، حيث تعتبر نفسها فوق القانون الدولي والانساني ولا تخضع للمحاسبة ولقد شاهد العالم وكافة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة جرائم "إسرائيل"، والمجازر الوحشية منذ 75 عام منذ تأسيس المفوضية السامية للحقوق الإنسان والانتهكات لإسرائيل المتعاقبة لم تتوقف.

وما تقوم من عدوان على قطاع غزة
بشكل خاص وعموم الأرض المحتلة في فلسطين ومع ذلك لم تستطيع المفوضية السامية للحقوق الإنسان
محاسبة" إسرائيل" بل على العكس من ذلك تمنع الولايات المتحدة الأمريكية من محاسبة "إسرائيل " من خلال إستخدام حق النقد الفيتو في مجلس الأمن الدولي، لذلك فإن إمكانية وجود شفافية وتطبيق لحقوق الإنسان مفقودة بسبب غياب العدالة، بحكم المؤكد لسياسة الأمريكية ودول أوروبا وبريطانيا التي تعتبر نفسها ملحق في ديل الإدارة الأمريكية مثل بقيت دول العالم الثالث في ضل غياب نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب لذلك حرية الإنسان تبقى منقوصة في غياب محاسبة "إسرائيل" وإنهاء الإحتلال الإسرائيلي الاستيطاني العنصري، لن تتوقف" إسرائيل " عن جرائمها طالما تعتبر نفسها فوق القانون الدولي والانساني بغطاء أمريكي ومواقف عربية لا ترتقي إلى الفعل والعقوبات الاقتصادية وإلغاء التطبيع الشامل مع "إسرائيل" وتوفير الدعم المالي من خلال شبكة الأمان العربية بعد إستمرار إحتجاز أموال المقاصة والضرائب لشهر الثاني على التوالي ولم يتم توفير شبكة الأمان العربية وإنتي تم إقراها في المؤتمر القمة العربية والإسلامية في العاصمة السعودية الرياض.

كلمات دلالية

اخر الأخبار