البكري: أكثر من (20) تدنيساً للمسجد الاقصى و43 وقتاً منع جيش الاحتلال رفع الآذان في الحرم الابراهيمي خلال "فبراير"

تابعنا على:   10:18 2022-03-03

أمد/ رام الله: كشف الشيخ حاتم البكري وزير الاوقاف والشؤون الدينية يوم الخميس، أن الاحتلال خلال شباط الماضي دنس المسجد الاقصى أكثر من 20 مرة ، ومنع رفع الاذان في الحرم الابراهيمي 43 وقتا تحت حجج واهية.

وسلم جيش الاحتلال بحسب بيان وصل "أمد للإعلام" نسخةً منه، إخطارا بوقف العمل في مسجد في قرية مردا، وأخطر بوقف أعمال الترميم الجارية في مقام النبي صالح في بلدة ترقوميا.

علما بأن أعمال الترميم جارية في الموقع منذ عدة شهور للحفاظ على هذا المعلم التاريخي الاثري الديني، وأخطر بوقف العمل وهدم مقبرة في بلدة اذنا غرب الخليل، وسلم إخطارا يقضي بوقف العمل في مقبرة عائلة عواد في منطقة الراس القريبة من جدار التوسع العنصري غرب البلدة.

ورصد التقرير الذي تعده العلاقات العامة بالوزارة، إنتشار قوات الاحتلال على أبواب المسجد الاقصى وبداخله لتأمين اقتحامات سوائب المستوطنين، وطلاب معاهد دينية يهودية وضباط وجنود وموظفون في حكومة الاحتلال، برفقة حاخامات قدموا شروحات مزيفة عن الهيكل المزعوم، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية منه،فيما اقتحمت عناصر من حكومة الاحتلال المصلى القبلي في المسجد الأقصى، ونفذوا جولة استفزازية داخله.

وأدى ناشط من منظمة "بيدينو" المتطرفة صلاة علنية في الأقصى، فيما بدأت منظمات المعبد بتوجيه دعوات لجمهورها بالاستعداد لاقتحامات حاشدة للأقصى في شهر رمضان بحجة الأعياد العبرية.

وواصل الاحتلال خلال شهر فبراير المنصرم، حملته ضد حراس وسدنة المسجد الاقصى من ابعاد،  واعتقال في مسعى  للانفراد به .

ورصد التقرير قيام شرطة الاحتلال باحتجاز المئات من أهالي الضفة الغربية ومنعتهم من التوجه والوصول  للمسجد الأقصى لأداء الصلاة والرباط فيه،  خاصة يوم الجمعة، وعند باب القطانين أدى  مستوطن طقوساً تلمودية استفزازية بحراسة شرطة الاحتلال.

 

وعلى صعيد المشاريع التهويدية،هناك المشروع الاستيطاني في حي واد الجوز والمعروف باسم "وادي السيلكون" والذي يأتي ضمن مجموعة مشاريع استيطانية في غلاف البلدة القديمة، لخلق حقائق جديدة  ومحو   الطابع العربي والإسلامي. هذا المشروع  ومشاريع أخرى يجري التخطيط لإقامتها في أحياء الشيخ جراح وسلوان، بهدف إقامة حدائق توراتية وكنس ومسارات ووحدات استيطانية ومتاحف، وهدفها  الوصول  الى  داخل البلدة القديمة للسيطرة الكاملة على المسجد الأقصى المبارك، ويستهدف الاحتلال ايضا وادي الربابة، وتتشارك أذرع الاحتلال، بما فيها الشرطة والمحاكم والبلدية وسلطة الطبيعة، في مسعى للسيطرة على الوادي وتهويده، ويسعى الاحتلال إلى الاستيلاء على أراضي الحي ومصادرتها، وهدم منازل المقدسيين وتهجيرهم منها، في محاولة لتغيير هوية الحي واستبداله بهوية يهودية استيطانية.. وكونه  يقع جنوب المسجد الأقصى، ما يجعله هدفًا لما يسميه الاحتلال "الحوض المقدّس"، وهو من أخطر المشاريع التهويدية التي تستهدف محيط الأقصى وسور القدس القديمة.

ولم يوقف الاحتلال حفرياته الهادفة للنيل من المسجدالاقصى،"فسبيل الدخول إلى المعبد" نفق  جديدة أسفل باب الخليل باتجاه حائط البراق، تجريه "سلطة الآثار الإسرائيلية" والجمعيات الاستيطانية بالتعاون مع بلدية الاحتلال في القدس المحتلة، في خطوة  ومحاولة لتسهيل وصول سوائب المقتحمين اليهود للمسجد الاقصى المبارك وحائط البراق. الحفريات  تسير  أسفل جسر باب الخليل ومنطقة مأمن الله، وسيمر النفق أسفل ساحة عمر بن الخطاب باتجاه المسجد الأقصى أسفل مسجد "سويقة علون،  وسيمر أيضًا، أسفل مسجد عثمان بن عفان باتجاه طريق باب السلسلة، وصولًا لأسفل خان أبو خديجة التاريخي.

وأقر الاحتلال  موازنة بـ 250 مليون شيكل لتعزيز التهويد"، لتعميق سيطرته على القدس، وتهدف سلطات الاحتلال من إقرار تلك الميزانيات الضخمة، إلى "تغيير الوضع القائم في القدس، وصهر شطرها الشرقي مع الغربي ضمن رؤية إسرائيلية لتكون كأي دولة غربية أخرى لا تحمل أي طابع عربي ولا إسلامي.

واقتحمت عناصر من مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، مقر لجنة الزكاة في المسجد الأقصى المبارك، وأجرت  عمليات تخريب واستولت على جميع حواسيب اللجنة وملفاتها، كما أغلقت سطح باب الرحمة بأقفال وسلاسل حديدية.

 

وفي المسجد الابراهيمي، واصل الاحتلال منع عمال الاعمار والصيانة من القيام بأعمالهم  في الحرم الابراهيمي الشريف، ولا زالت آلياته تواصل اعمال التجريف بساحاته، وتستخرج التراب عبر شاحنات والتي تعمل داخل الخيمة المنصوبة بالموقع، واستباحت قوات الاحتلال منطقة الباب الشرقي في الحرم الابراهيمي الشريف، حيث قامت بوضع  مقاعد  تمهيدا لاقتحام عشرات الجنود من جنود حرس الحدود، ودنس مستوطنون منطقة الباب الشرقي بحماية جنود الاحتلال، وفي تعد جديد وضع  الاحتلال خياما جديدة في ساحات الحرم،  وجدد  الدرج الحديدي على جدار الحرم الشرقي الجنوبي وزاد من اتساعه في خطوة تهويدية  وتدخل بشؤون الحرم.

اخر الأخبار