ملحنا فاسد واصابه المرار.. هل نحن بحاجه الي الاعتراف انه لم يعد صالحا ام التاكيد علي ذلك ام اننا بتنا بلا ذوق ولا ذائقه... ملحنا فاسد وفساده ظاهر للعيان فلم يعد صالحا لشيء وقد افسد الطبخه وكل الانواع الاخري... كيف لقاده خربوا تنظيماتهم وفصائلهم وشطبوها حتي باتت تابعا ذليلا للسلطه او لسلطات اخري لا تختلف عن السلطه الا في الاسم والموقع.. كيف لهم

بعد ان طاعت الطاسه وفقدت المصطلحات معانيها وبات المحلليين والمفتين اكثر من رؤوس، البصل علي موائد العدس بات هناك من يقول ويصنف هذا تطبيع حلال وهذا تطبيع حرام هذا مقبول وهذا مرفوض هذا فيه مصلحه لنا وهذا ضد مصالحنا وبات ما يحكم احكامنا ومواقفنا هو المصالح... من له مصلحه مع هذا او ذاك يبرر له حتي ان تبول في الطريق العام ويقول يمكن معه سكري وما استطاع ي

اشهار التطبيع وشرعنته بعد ان كان يمارس في الظلام وبالحرام اصبح امرا ضروريا لهذه المرحلة وذلك باختصار لاسباب متعدده منها. ترامب في انتخابات يريد الفوز بها وتحقيق انجازات بعد فشل كبير في محطات متعددة وفي الشرق الاوسط هناك فرصه وفقاعات وفرقعه كبيره يمكن له استغلالها و تحقيق مكاسب خاصه مع اللوبي الصهيوني الذي يعتبر بايدن اكثر اخلاصا ورسوخا في مواقفه

يوم ان وقف السادات وخاطب العالم بانه مستعد للذهاب الي اي مكان في العالم حتي لو كان القدس من اجل السلام كان ياسر عرفات يجلس في الصف الاول امامه وفي اليوم الثاني وجه له بيغن دعوه لزياره القدس والقاء خطاب في الكنيست... اهتزت الارض وخرج الناس في كل الشوارع غضبا ورفضا وتنديدا واسنكارا لهذه الخطوه التي كانت اول غيث الاستسلام كان الرفض عربيا شعبيا ورسميا

يخرج الوالد رحمه الله الي صلاه العيد بكامل قيافته طقم صوف وعباه كشمير والمحجانه وشال يغطي العمه... الحجه تستعجل شطف الحوش وتنظيف المدخل والحمام وتشعل النار في الكانون وتغلي القهوه كان عنا ٤ بكارج قهوه نحاس من ايام لبلاد تغلي قهوه ساده وبكرج قهوه حلوه وابريق شاي علي النار... بجانبهم صينيه عليها كعك ومعمول وفضيه فيها ملبس علوز.... باب الدار مفت

كم حذرنا من الوصول الي حاله هدم المعبد علي رؤوسنا جميعا... فقدت السلطه النذر اليسير الذي كانت تحظي به من مجموعه المنتفعين والسحيجه بعد فقدان الرواتب وانقطاعها او تقليصها مع رؤيتهم كيف يلعب كبارها بالجيبات والاموال.. زمان قلنا شعبنا صبور صبر الجمال لكن اذا طفح الكيل رح تشوفوا منه الويل... الاجهزه الامنيه جماعه دايتون التي تطلق النار علي شعبها و

ساق الله علي ايام المقاومه الشامله قبل التصنيفات  التي تم اختراعها... المقاومه التي كانت حاضره للرد دون تنسيق ودون برمجه وحسابات وبروتوكلات... المقاومه الناعمه التي يجرب جبرين الرجوب قيادتها هذه الايام عبر مهرجانات مكيفه وبدلات وربطات عنق وشويه خطب وعصيير ومي بارده وبعدين روحنا لا حجر ولا طوشه والجنود الإسرائيليين يقفون علي مقربه منا والحاض

ملفت الانتباه ان ابو مازن لم يزر من العرب في رمضان غير قطر ... حلف المحاصرين هل يذهب ابو مازن الي قطر لاَنه لم يجد من يستمع اليه في جامعه العرب ولم ينتخي له احد بعد حفله الاستجداء والشحده وطلب العون... من بعيد استجابت قطر التي كان كلابه ليل نهار يشتمونها وبانها تدعم الانقسام وتموله بالمال الحرام... جادت قطر ودفعت لشقي الانقسام ولم يفتح احد فمه بالا

تمر الأيام والسنيين وتصبح عتيقه يلفها الغبار وتتلبد في جنباتها الذكريات وتعود روتينا مملا متكررا بلا طعم ولا لون ولا رائحه.. تتكلس المفاصل لقله الحراك الي ان نتوجع من الحركه... لذلك نركن الي السكون وانعدام الراحه الي القعود دون تجديد او تفكير او اعاده قراءه.. نجتر ونكرر وبنعيد ولا نزيد شيئا على ما حفظناه ولم نفهم منه شيئا... هنا يأتي دور المراجعه