تقديم التحفة الأدبية التي صاغتها الشاعرة الفلسطينية الكبيرة الأستاذة عزيزة بشير بمداد الروح في شكل قصيدة شعرية لا تخطىء العين نورها وإشعاعها..

تابعنا على:   16:15 2025-10-28

محمد المحسن

أمد/ ما شاء الله!

 

أدكتورُ فيكَ الوُجودُ يُباهي 

أيَابْنَ البشيرِ  وَسيدَ…….. .الرِّجالْ

 

 وإبنَ اليَامونِ  وَخَيْرِ الجُدودِ

وَإبنَ الكفاحِ وإبنَ …………النِّضالْ

 

أياقائدَ الرّكبِ، قُدْتَ الجِبالَ

صقلْتَ النّفوسَ، صنَعتَ.. المُحالْ

 

وقُدتَ   التّميُّزَ  أنّى ذهبتَ

وَصلْتَ الثّريّا ، صنعْتَ…… الرِّجالْ

 

صعَدْتَ بِأُردُنَ فَوْقَ النّجومِ 

وَقُدْتَ السّباقَ وكانَ ……..  النِّزالْ

 

بمستشفَى أردُنِ قُدْتَ الجُموعَ

وَقُدتَ التّخصُّصَ …….نحوَ الكمالْ

 

(وَفورْبِسْ) تُكَرِّمُ فيكَ الصُّمودَ

وفنَّ القيادةِ، طيبَ ………الخِصالْ 

 

وحُسْنَ الرّعايةِ في كلِّ حينٍ

لِفنَّ الجِراحةِ في كلِّ ………….حالْ

 

(وجورجُ وَشنطُنْ) تَعُدُّكَ صَرْحاً

لفنِّ الجراحةِ أنتَ…. ……….المِثالْ

 

فبِرُّكَ  غطّى  عَنانَ   السّماءِ

وعِلمُكَ خَطّى حُدودَ ……..السّؤالْ

 

جمعْتَ الجَهابِذَ في (إبنِ سينا).  وَصُغْتَ التميُّزَ  ………سهْلَ المَنالْ

 

بكلّيّةِ  طِبٍّ ، تفوقُ  الجميعَ

تُعيدُ ( ابنَ سينا)، …..   تُقِرُّ المُحالْ

 

وقائدُ  قمّةُ  بيْنَ  الجَمِيعِ

(وَأوْسَطُ )يشْهَدُ جِلَّ… …… الفِعالْ

 

حَماكَ  الإلهُ  تُعِدُّ  وَتَبْني

( عُبَيْدٌ) ، فَمِثلُكَ………فاقَ الخَيالْ! 

 

ما شاء الله !

(عزيزة بشير)

 

تقديم القصيدة للقارئات الفضليات و القراء الأفاضل:

 

قد لا أجانب الصواب إذا قلت أن الشاعرة الفلسطينية القديرة الأستاذة عزيزة بشير  أبدعت في صوغ هذه الأبيات التي تمثل تحفة أدبية تليق بمقام البروفيسور الدكتور عبدالله البشير.وقد تجلى الإبداع في عدد من المقومات على غرار  وحدة الموضوع وتماسك الأفكار،سلامة اللغة وقوة الأسلوب،تناسق الإيقاع والعاطفة الصادقة، ثم استخدام المحسنات البديعية ببراعة،مع توظيف متميز للطباق والجناس،كما في "صنعت المحال" و"تقّر المحال".

وهذه القصيدة ليست مجرد مديح عادي،بل هي وثيقة أدبية تخلد إنجازات علمية وطنية،وتظهر كيف يمكن للشعر أن يكون وسيلة لتسليط الضوء على الإنجازات العلمية والطبية.استخدمت فيها  الشاعرة ببراعة واقتدار لغة رصينة جمعت بين الأصالة والحداثة..كما تجلت محاورها في التميز الأكاديمي،كتجسيد مكانة البروفيسور عبد الله البشير في جامعة جورج واشنطن،قيادته لمستشفى الأردن وتكريم فوربس،تأسيسه جامعة ابن سينا الطبية،تمثيله للأردن عالمياً،وبره وعلمه وصفاته القيادية..

وهنا أختم بالقول : قصيدة التهنئة بالنجاح هي أكثر من مجرد بطاقة تهنئة مُنمَّقة.إنها وثيقة عاطفية تُخلّد لحظة الانتصار الإنساني،وتُقدّر قيمة الجهد،وتُعيد شحذ الهمم للمستقبل.وهي تعكس رقياً في التعبير عن المشاعر،يحوّل الفرح الشخصي إلى مناسبة جمالية يتشاركها الجميع.

تحية للشاعرة الألمعية الأستاذة عزيزة بشير على هذه التحفة الأدبية الراقية،وتهانينا للبروفيسور عبدالله البشير على هذه الإنجازات المشرفة.

 

* ملحوظة :

أنجزنا بحثا مستفيضا بإستخدام-محرك غوغل- لمد القراء الكرام بنبذة عن السيرة الذاتية لهذا البروفسور المتميز أردنيا،فلسطينيا وعالميا..والذي يعد مفخرة للأكاديميين العرب في مجال الطب :

ولد الدكتور/ الأستاذ عبدالله البشير في العاصمة الأردنية سنة 1950،من أصل فلسطيني.

حاصل على درجة البكالوريوس في الطب والجراحة العامة من جامعة القاهرة،في مصر.

التحق بكادر جامعة القاهرة التعليمي للجراحة العامة،وارتقى لمنصب الأستاذ المساعد حتى عام 1979. 

حاصل على عدة شهادات وزمالات طبية من عدة دول عربية وأجنبية.

ساهم في تأسيس جمعية الجراحين الأردنية، وبتنظيم شهادة الجراحة العامة والبورد الأردني.

ساهم عام 1996 في تأسيس مستشفى الأردن وهو صرح طبيٌ متقدم،يضم كافة التخصصات، وأسس برنامج زراعة الكبد في المستشفى ليصبح أول مستشفى خاص تتم فيه هذه العملية الكبرى .

وحاز الأستاذ الدكتور عبد الله على ثقة الملك عبد الله الثاني، ليصبح عضواً في مجلس الأعيان الأردني.

له مني باقة من التحايا وسلة ورد،ونفس التحية تساق إلى الشاعرة الفلسطينية المتميزة عربيا الأستاذة عزيزة بشير.

اخر الأخبار