أمد/ واشنطن: قدم الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما تحليلًا معقدًا للصراع بين إسرائيل وغزة، في مقابلة أجراها موظفوه السابقون في البودكاست الخاص بهم " Pod Save America"، وأخبر الآلاف من مساعديه السابقين أن الجميع "متواطئ إلى حد ما" في إراقة الدماء الحالية.

ووفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، دخل أوباما البيت الأبيض وهو مقتنع بأنه يمكن أن يكون الرئيس الذي سيحل الصراع المستمر منذ عقود بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وأوضحت الصحيفة، أن أوباما ترك منصبه بعد سنوات من الاحتكاك وانعدام الثقة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي شعر بالإحباط بسبب إبرام أوباما الاتفاق النووي مع إيران، ومطالبته إسرائيل بتعليق بناء المستوطنات الجديدة.

وفي تصريحاته يوم الجمعة الماضي، التي ألقاها أمام تجمع لموظفيه السابقين في شيكاغو، اعترف أوباما بالمشاعر القوية التي أثارتها الحرب، قائلًا: "إن هذه الأشياء عمرها قرن من الزمان وهي تأتي إلى الواجهة".

كما ألقى باللوم على وسائل التواصل الاجتماعي بتضخيم الانقسامات وتقليص النزاع الدولي الشائك إلى ما اعتبره مجرد شعارات.

ومع ذلك، فقد حث مساعديه السابقين على "فهم الحقيقة كاملة"، في محاولة على ما يبدو لتحقيق التوازن بين عمليات القتل على كلا الجانبين.

قال أوباما، إن "ما فعلته حماس كان مروعًا، وليس هناك أي مبرر له، والصحيح أيضًا أن الاحتلال وما يحدث للفلسطينيين لا يُطاق".

President @BarackObama on the violence in Gaza.

Full interview out Tuesday. pic.twitter.com/U42Jy2Aa4y

— Pod Save America (@PodSaveAmerica) November 4, 2023