أمد/ أصيب العشرات من تلميذات المدارس في كينيا بمرض غامض يؤدي الى الشلل وتم نقلهن إلى المستشفى.

وفتح مسؤولو الصحة المعنيون في الدولة الإفريقية تحقيقًا لاكتشاف سبب تفشي المرض الغريب، محذرين من أنه قد تكون له عواقب كارثية إذا كان معديًا، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

أفادت وسائل إعلام محلية بأن 95 طالبة تعرضن للضرب فجأة في مدرسة للبنات في موسولي، وهي بلدة تقع على بعد 232 ميلاً (374 كم) شمال غرب نيروبي.

تُظهر اللقطات المثيرة للقلق التي يتم تداولها عبر الإنترنت والتي تدعي أنها للأزمة، التلاميذ في المدرسة وهم يكافحون من أجل المشي، ويحملهم الأصدقاء ويرتجفون بشكل لا يمكن السيطرة عليه، كما شوهد أطفال مقيدون في السرير وهم يتشنجون في ما يبدو أنه مستشفى.

الأطباء في حيرة حاليًا بشأن السبب الذي أدى إلى تفشي المرض المفاجئ. تم إرسال عينات من الدم والبول من الفتيات المصابات إلى المختبرات.

ومع ذلك شكك بعض الخبراء في المرض، مشيرين إلى أنه قد يكون حالة هستيريا جماعية، وقال مديرو التعليم أيضًا، وفقًا لوسائل الإعلام المحلية، إن هناك مخاوف من أن "الأغلبية يتظاهرون بمرضهم" مع اقتراب موعد امتحانات نهاية العام بعد أسابيع فقط.

فيما قالت سوزان ناخوميشا، وزيرة الصحة في البلاد، إنه لم يتم تحديد أي مسببات للأمراض بين طالبات مدرسة سانت تيريزا إيريجي الثانوية للبنات.

وقالت مخاطبة أعضاء لجنة الاستثمار العام بالجمعية الوطنية للتعليم والحكم، إنه سيتم إجراء المزيد من الاختبارات لتحديد سبب المرض، وفقًا لموقع الأخبار المحلي ديلي نيشن.

وقالت السيدة ناخوميشا: "لقد كنا على اتصال بمدير الصحة العامة، كانت هناك 95 فتاة في المستشفى، حتى الآن، تم إجراء خمسة اختبارات ولم يتم تحديد أي مسببات للأمراض".

وأضافت: "ومع ذلك، تم إرسال عينات إضافية إلى معهد البحوث الطبية الكيني في نيروبي لمزيد من التحليل".