افتتاح مقر السفارة الإسرائيلية في البحرين ضمن ما يسمى بالابراهمية

تابعنا على:   20:30 2023-09-06

عمران الخطيب

أمد/ بعد مرور ثلاث سنوات من التطبيع بالعلاقات بين دولة البحرين وسلطات الإحتلال الإسرائيلي
بخطوة استباقية، وجهت وزارة الخارجية في البحرين الدعوة إلى إيلي كوهين وزير خارجية الإحتلال الإسرائيلي؛ لحضور إفتتاح سفارة "إسرائيل" في العاصمة المنامة، حيث شارك وفد إسرائيلية من وزارة الخارجية ومن رجال الأعمال الاسرائيليين، وقال وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الرباني إن افتتاح السفارة، "يدل على التزامنا المشترك بالأمن والازدهار لجميع شعوب منطقتنا"!
وكان إتفاق التطبيع بين البحرين و"إسرائيل" ضمن "اتفاقيات إبراهيم"، التي و قعتها أيضا الإمارات والمغرب والسودان.

وفي البحرين يقع مقر الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية، وقال محللون إن التقارب مع "إسرائيل"حدث لأسباب منها المخاوف المشتركة إزاء إيران، أنا استغرب الكذب المتكرر من المسؤولين في البحرين ودول الخليج، التي تدعي بأن التقارب بين هذه المحميات الخليجية ودولة الإحتلال الإسرائيلي؛ بسبب الخطر
الإيراني هذه مجرد مبررات سخيفه لتبرير نهج وسلوك التطبيع مع الإحتلال الإسرائيلي الاستيطاني، بل هذه المحميات الخليجية لا تمتلك إرادتها السيادية والوطنية فقط دورها ومهماتها وظيفية ومحدودة
ونحن على يقين بأن شعب البحرين الشقيق والمؤسسات الوطنية والتي تقاوم التطبيع، والعلاقات مع الإحتلال الإسرائيلي سوف تستمر في مقاومة التطبيع مع الكيان الصهيوني الإحلالي العنصري
رغم القمع الأمني للسلطة الأمنية، ويبدو بأن النظام الوظيفي ووزير خارجية البحرين لا يشاهد الفضائيات الإعلامية وهي تنقل بث حي ومباشر اقتحام بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي وأعضاء من الكنيست الإسرائيلي وجمع من المستوطنين الإسرائيليين القتلة وهم يقتحمون المسجد الأقصى وباحاتها، والاعتداءات على المؤمنين والمؤمنات أثناء الصلاة ولم يشاهد حين اقتحم جنود الإحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك وضرب المصلون داخل حرم المسجد، ولم يشاهد عمليات اقتحام مخيم جنين والمخيمات والقرى والمدن الفلسطينية والقتل والتصفية الجسدية للمواطنين الفلسطينيين العزل ، بما أن وزير خارجية البحرين أحد أبرز عناوين التطبيع عليه أن يقرأ ما نشرت أميرة هاس في صحيفة هارتس، مجندتان ومسلحتان ببنادق وبكلب هجوم، أجبرتا خمس بنات من عائلة من الخليل، كل واحدة على حدة، تخلع كل ملابسها وتتجول عارية أمامهن، وقد هدد بإطلاق سراح الكلب إذا لم يطيعوا الأمر، هذا هو السلوك الممنهج للاحتلال الإسرائيلي.

كل من يطبع مع الإحتلال هو شريك في جرائم وإرهاب الإحتلال، سمع وقرأ العالم تصريحات وزير المالية الإسرائيلي سيموترفيش الذي دع إلى حرق منطقة حواره قرب نابلس، "إسرائيل" لن تشكل حالة أمنية لبلادكم بل سوف تتحول البحرين إلى قاعدة للأحتلال الإسرائيلي مما يشكل تهديد للأمن الإقليمي ودولي، رغم كل أشكال التطبيع مع الإحتلال الإسرائيلي سوف ينتصر شعبنا الفلسطيني بمقاومة الإحتلال
وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس العاصمة الأبدية
 

اخر الأخبار