ضواحي فرنسا وغضبٌ لا يهدأ..

ماكرون يغادر قمة الاتحاد الأوروبي ويعود إلى باريس.. وإعلان حالة الطوارئ "على الطاولة"- فيديو

تابعنا على:   14:24 2023-06-30

أمد/ باريس: قطع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارته إلى بروكسيل بهدف حضور قمة الاتحاد الأوروبي، وعاد إلى فرنسا لحضور اجتماع حكومي حول الاحتجاجات التي تشهدها البلاد.

وبدورها، نقلت وسائل إعلام فرنسية عن رئيسة الحكومة تعليقها حول إمكانية فرض حالة الطوارئ بسبب الاحتجاجات، قائلة: "كل الاحتمالات مطروحة على الطاولة لعودة استتباب الأمن في البلاد".

وأفاد تقرير نشرته إذاعة "LCI"، إن "ماكرون غادر المجلس الأوروبي. وألغى مؤتمره الصحفي. وينتظر أن يترأس في باريس اجتماعا لخلية الأزمة المشتركة بين الإدارات".

وأعلنت الشرطة الفرنسية يوم الجمعة، اعتقال 667 شخصا في البلاد خلال أعمال الشغب الجماعية، التي اندلعت بسبب وفاة مراهق يبلغ من العمر 17 عامًا على يد الشرطة، وتشهد البلاد حالة من "الهدوء غير المستقر".

وذكرت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، صباح يوم الجمعة، أن الشرطة الفرنسية اعتقلت 667 شخصا خلال الاحتجاجات التي جرت لليوم الثالث على التوالي، على خلفية مقتل شاب برصاص الشرطة.

وفي وقت سابق من صباح الجمعة، أفادت مصادر في وزارة الداخلية الفرنسية باعتقال ما مجموعه 421 مخالفًا في ليلة الجمعة، ومعظمهم شبان من الفئة العمرية من 14 إلى 18 عامًا.

وفي صباح يوم الثلاثاء الماضي، أطلقت الشرطة النار على مراهق يبلغ من العمر 17 عامًا أثناء تفتيشه على الطريق في نانتير، وهي ضاحية تقع غرب باريس، بعد رفضه تنفيذ مطالبهم وفقًا لرواية الشرطة.

ونتيجة لذلك، اندلعت أعمال شغب في عدد من مدن فرنسا تستمر منذ عدة أيام، حيث يقوم الشباب بحرق السيارات ومباني الشرطة والسلطات، وتم نشر قوات الشرطة الخاصة في عدة مدن، واستخدمت مركبات مدرعة وطائرات هليكوبتر.

لا تزال المدن الفرنسية تشتعل غضبا رغم دعوات التهدئة والأمر بإيداع الشرطي الذي أطلق الرصاص على الفتى نائل ذي ال17 ربيعا رهن الحبس. حيث عاشت عدة مدن فرنسية ليلة أخرى من اعمال الشغب تم فيها إحراق بعض وسائل النقل وبعض المحلات وسط حالة من الكرّ وفر بين الشبان الغاضبين ورجال الشرطة الذين بلغ عددهم نحو 40 ألفا أمرت بنشرهم وزارة الداخلية الفرنسية.

أخبار ذات صلة

اخر الأخبار