أمد/ تل أبيب: قال عضو الكنيست من الليكود داني دانون ، على خلفية الاحتجاج بين أعضاء حزب الليكود ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، "إنني أقدر قلقي على الأمان ، لكنني لم أشعر بالإهانة. في السياسة عليك أن ترى العمليات. هذا هو سبب وجودي في الكنيست حاليا ، في جو جيد ". وفق صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية.

وأضاف دانون، أنه رفض الموقف الذي عرضه عليه نتنياهو. صلاحيات ولا ميزانيات. وقال عن المكتب الذي تلقته جيلا غمالائيل في نهاية المطاف ، إن وزارة المخابرات لا معنى لها ، وليس لديها قدرة حقيقية على قيادة التغيير.

وتابع: "لقد أبلغت رئيس الوزراء أنني سأقف إذا كان هناك منصب مهم يكون فيه سأكون قادرًا على فعل أشياء جيدة لشعب إسرائيل، إذا لم يكن - لا أرملة إسرائيل ، فسأعمل من الكنيست ".

وأردف،  لقد فزت بمكانة عالية في الانتخابات التمهيدية وخصصت نفسك لرئيس الكنيست التالي. هل تعرف كيف تفسر الفجوة بينك وبين نتنياهو ، والتي تركتك أنت وأعضاء الليكود في حالة يرثى لها؟

 وقال دانون، "أعتقد أننا بحاجة إلى النظر في الصورة الكبيرة ، وليس جانبي الشخصي فقط. كما ترك صديقي دودي أمسالم ويولي إدلشتاين دون أدوار مهمة. في رأيي حدث ذلك بسبب جوع الشركاء الذين اتخذوا الكثير من المواقف ووجد نتنياهو نفسه في موقف إشكالي ".

وأشار دانون إلى الإصلاح القانوني الذي روج له وزير العدل ياريف ليفين ، وانتقد بشكل ضمني نتنياهو وليفين ، اللذين رفضا اقتراح رئيس معسكر الدولة بيني غانتس بتشكيل فريق مشترك. بطريقة منظمة ومدروسة للغاية ، "دانون قال ردا على سؤال حول ما إذا كان يجب أن يوافق على اقتراح غانتس بفتح حوار ، أجاب: "نعم ، لكن يجب أن يحدث ذلك في لجنة الدستور في الكنيست".

وفيما يتعلق باتهامات غانتس بأن الإصلاح القانوني بشكل خاص ومسار نتنياهو بشكل عام سيؤدي إلى حرب أهلية ، أجاب دانون: "أعتقد أن اختيار غانتس للكلمات لم يكن ناجحًا. عادة ما ينتبه إلى ما يقوله. لسنا بحاجة إلى ذلك. تهدد بحرب أهلية وأعمال شغب وتمرد ، شرعي هناك آراء مختلفة. يمكنك الاختلاف ويمكنك التظاهر ، ولكن ليس في كل مرة توجد فيها حكومة يمينية عليك أن تأتي وتقول إنها نهاية البلد ونهاية العالمية." وفق الصحيفة.