القوى الوطنية تعقد احتماعا لبحث آخر المستجدات السياسية

تابعنا على:   15:04 2022-08-22

أمد/ رام الله: عقدت قيادة القوى الوطنية والإسلامية، اجتماعا قياديا لها بحثت فيه اخر المستجدات السياسية و قضايا الوضع الداخلي.

وأكدت القوى على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام في مواجهة جرائم الاحتلال المتصاعدة، والتمسك بحقوق شعبنا وثوابته المتمثلة بحق عودة اللاجئين وحق تقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، واستمرار كفاح ومقاومة شعبنا من أجل تحقيق ذلك واتخاذ القرارات الكفيلة بالمواجهة الشاملة ، في الوحدة وتعزيز الصمود واهمية انجاح الحوار الوطني المقرر في الجزائر تلبية لدعوة الرئيس الجزائري تبون في ظل المخاطر والتحديات الكبيرة التي تحيق بوضعنا الفلسطيني والجرائم المتواصلة والمتصاعدة التي يقوم بها الاحتلال ضد شعبنا في كل الاراضي الفلسطينية المحتلة وشلال الدم الفلسطيني النازف في محاولة لكسر ارادة الصمود والتحدي لشعبنا ومن اجل استخدام الدم الفلسطيني في الانتخابات القادمة لدى الاحتلال في الاول من نوفمبر القادم ،  الامر الذي يتطلب التأكيد على الوحدة والمقاومة وترتيب الوضع الداخلي وتنفيذ قرارات المجلس المركزي والوطني بالتخلص من الاتفاقات مع الاحتلال وسحب الاعتراف عنه وهو الذي لايعترف بكل قرارات الشرعية الدولية ولا اية اتفاقات .ن ج

كما أكدت القوى، على رفضها وادانتها للحملة التي يقوم بها اللوبي الصهيوني واطراف اخرى بما فيها حكومة الاحتلال بعد المؤتمر الصحفي للرئيس أبو مازن في زيارته الاخيرة لالمانيا ومحاولات طمس حقيقية ما تحدث به الرئيس من ارتكاب مجازر ومذابح وهي مستمرة ضد شعبنا الفلسطيني البطل خلال اكثر من خمسة وسبعين عاما مؤكدين على التحذير من مواصلة هذه الحملة الهادفة لتخويف شعبنا وقيادته واستمرار عدوان وجرائم الاحتلال.

وتابعت، أن الرئيس تحدث باسم كل الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من جرائم مستمرة ومتواصلة امام انظار كل المجتمع الدولي ومؤسساته، التي لم تتخذ القرارات والاليات الكفيلة بفرض عقوبات ومقاطعة ومحاكمة للاحتلال حتى يتم قطع الطريق على مواصلة هذه الجرائم .

وشددت القوى ،أن ما يتعرض له المسجد الاقصى المبارك من مخاطر ما زالت ماثلة في ظل حلول ذكرى حريق المسجد الاقصى المبارك قبل ثلاثة وخمسين عاما حيث ان محاولات الاحتلال قائمة ودائمة في سبيل تقسيمه زمانيا ومكانيا بل والتهديدات من اليمين المتطرف بهدمه وبناء الهيكل المزعوم مكانه وهذه المخاطر في ظل اقتحامات قطعان المستوطنين، بحماية جيش الاحتلال ومنع المصلين من الوصول وما تتعرض له عاصمتنا الابدية من تهويد وهدم البيوت واعتقالات وتغيير معالم المدينة يحتاج الى تظافر كل الجهود لحماية مقدساتنا الاسلامية والمسيحية وخاصة المسجد الاقصى الى الحماية الفورية في ظل ما يتم التخطيط له من جرائم ضده .

وعبرت القوى عن رفضها وادانتها لجريمة المساس بمؤسسات المجتمع المدني وتحديدا المؤسسات السبعة التي تم استهدافها في محافظة رام الله والبيرة ليلة وفجر الخميس الماضي، وتكسير وسرقة محتوياتها واغلاقها باوامر احتلالية على الرغم من عملها بترخيص فلسطيني وفي قلب مدينة رام الله ، الامر الذي يشكل قرصنة واستباحة لكل الوضع الفلسطيني في ظل الحرب الشاملة على شعبنا حيث ان هذا العدوان.

وتابعت، على الرغم من العديد من الادانات على المستويات كافة وخاصة دول الاتحاد الاوروبي ومجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة وغيره الا ان الاحتلال يمعن بمواصلة هذه الجريمة ليقوم بالتهديد المباشر شعوان جبارين رئيس مؤسسة الحق واستدعائه وتهديده باستهتار واضح لكل الوضع الفلسطيني حيث يتطلب الامر تظافر كل الجهود من اجل ابقاء هذه المؤسسات مفتوحة وتعمل على تقديم خدماتها القانونية والصحية والزراعية والاجتماعية وحماية العاملين فيها من مواصلة تصدير التهديدات والاعتقالات وغير ذلك ،حيث يتطلب الامر الزام الاحتلال بوقف المساس بمؤسسات المجتمع المدني وفتح تحقيقات ومحاكمة له على المستوى الدولي وخاصة المحكمة الجنائية الدولية التي يتطلب ان تسرع آليات عملها لقطع الطريق على استمرار هذه الجرائم الاحتلالية .

كما شددت القوى على تحذيرها من محاولات الاحتلال للترويج للحلول الاقتصادية وانسانية تجمل وجه الاحتلال القبيح، وتدعو القوى في هذا المجال على ضرورة وقف استخدام ما يسمى مطار رامون لأبناء شعبنا ،وهذا الاحتلال هو الذي يمنع تشغيل مطار القدس المقام في الاراضي الفلسطينية المحتلة والتضييق على ابناء شعبنا في تنقلهم على الجسر تحت ذرائع امنية واهية، ومنع الالاف من ابناء شعبنا من السفر في اطار العقاب الجماعي والتحكم بالدخول والخروج لخلق ازمات انسانية تحتاج الى حلول جادة وليس تجميل المواقف .

وتوجهت القوى بالتحية ،إلى اسرانا ومعتقلينا الابطال في زنازين الاحتلال الذين اعلنوا بدءا من اليوم عن العصيان داخل السجون لمدة اسبوعين يالوه اضراب عام عن الطعام رفضا لكل جرائم الاحتلال ضد معتقلينا واسرانا الابطال وتتوجه القوى بالتحية والتثمين والنجاح بتفعيل لجنة الطوارئ العليا التي تمثل كل الفصائل داخل السجون وكممثل للحركة الاسيرة .

وأضافت، القوى أهمية توسيع المشاركة في الفعاليات الخاصة بالاسرى امام الصليب الاحمر الدولي والمؤسسات الدولية في كل المحافظات والفعاليات المطالبة باطلاق جثامين الشهداء من ما يسمى مقابر الارقام وثلاجات الاحتلال الذي يحتجزهم في اطار جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية المتواصلة ضد شعبنا .

كما أكدت القوى على أهمية تظافر كل الجهود من اجل انقاذ حياة الاسير البطل خليل عواودة المستمر في اضرابه عن الطعام رافضا تجميد الاعتقال الاداري حتى اطلاق سراحه وانقاذ الاسرى المرضى نتيجة الاهمال الطبي المتعمد ،وخاصة الاسير البطل ناصر ابو حميد الذي يتطلب نقله فورا الى مستشفيات فلسطين وفي الخارج لمواكبة وضعه الخطير نتيجة اصابته بالسرطان ،وانقاذ حياة الأسير احمد مناصرة المريض النفسي نتاج العزل والتعذيب وعشرات الاسرى في محاولات الاحتلال لاستمرار سياسات التعذيب والعزل من اجل كسر هذه الارادة التي لا تلين في سبيل الحرية والاستقلال لشعبنا العظيم .

كلمات دلالية

اخر الأخبار