في اليوم العالمي للاجئ..

مؤسسات وفصائل: مناسبة مهمة للتذكير بحقوق اللاجئين الفلسطينيين

تابعنا على:   11:42 2022-06-20

أمد/ بيروت: أصدرت "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين" يوم الاثنين، بياناً صحفياً قالت فيه بأن اليوم العالمي للاجئين والذي يوافق في الـ 30 من يونيو من كل عام هو مناسبة مهمة لتذكير العالم وكل من يساند حقوق الانسان والشرعية الدولية.

وقالت الهيئة في بيانها الذي وصل "أمد للإعلام" نسخةً منه، إنّ هناك مأساة مستمرة منذ 74 عاما يعاني منها أكثر من 8 ملايين لاجئ فلسطيني بسبب اقتلاعهم وطردهم من بيوتهم في فلسطين، وهي أطول مدة لجوء لشعب في العصر الحديث، على الرغم من صدور القرار رقم 194 الذي أكد على حق العودة والتعويض واستعادة الممتلكات والصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 1948، وعلى الرغم الإشارة في قرار الجمعية العامة رقم 302 المنشئ لوكالة "الأونروا" على أن تتولى الوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين إلى حين عودتهم إلى وطنهم الذي أُخرجوا منه بفعل الاحتلال.

ودعت، المجتمع الدولي لممارسة كافة الوسائل الكفيلة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى بيوتهم.

كما دعت، الى التمسك بوجود "الأونروا" ورفض كافة محاولات إضعافها أو تحويل مهامها الى أية وكالة أو هيئة أممية أخرى وذلك الى حين انتفاء سبب وجودها والمتمثل بالاحتلال الصهيوني لأرض فلسطين، وتحقيق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم.

ودعت دائرة اللاجئين وكالة الغوث بالجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بقطاع غزة، لوقف الحرب على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" وسياسة التجويع والتهميش، والمساس بالمكانة السياسية والقانونية لوكالة الأونروا من قبل الولايات المتحدة الأميركية وحكومة الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت الدائرة في بيان صدر عنها في اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف اليوم، العشرين من حزيران (يونيو)، «على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته الإنسانية والأخلاقية ورفع الظلم الواقع على أكثر من ستة مليون لاجئ، بانصافهم وتقديم المساعدات ووقف الاتفاقيات المشبوهة بحقهم، والعمل على تطبيق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 الذي يضمن حق عودتهم إلى الديار والممتلكات الذي شردوا منها منذ العام 1948 وتعويضهم عما لحق بهم».

وشددت الدائرة على أحقية اللاجئين الفلسطينيين بالحياة والعيش الكريم، وعلى ضرورة تمويل وكالة الأونروا، بإقرار الأمم المتحدة موازنة ثابتة تجنبها الابتزازات والضغوطات الدولية كونها إحدى مؤسسات الأمم المتحدة والتي أنشأت وفق القرار الأممي 302.

ونبهت دائرة اللاجئين وكالة الغوث بالجبهة أن اللاجئين بواجهون جُملة من المشاريع التي تُحرض على قضيتهم وحق عودتهم وعلى وكالة الأونروا، ومنها قطع المساعدات عن الوكالة الدولية والدعوة لتفكيكها وعدم تجديد تفويضها تارة وإعادة تعريف اللاجئ وطرح اتفاق الإطار تارة أخرى تحت دعاوى وحجج واهية يُراد منها النيل من مكانة الوكالة. مضيفةً أن «وظيفة الأونروا مؤقتة وبقاءها رهن بعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها منذ عام 1948، ومخيمات اللجوء محطات انتظار حتى العودة».

وأوضحت الدائرة في بيانها أن «74 عاماً ونيف وقضية اللاجئين الفلسطنيين ما زالت عالقة، فيما المجتمع الدولي عاجز عن إلزام دولة الاحتلال بتطبيق قرارات الشرعية الدولية، فيما اللاجئون يواجهون أوضاعاً معيشية في غاية التعقيد في كافة أماكن تواجدهم».

وختمت الدائرة بيانها، مؤكدةً تمسك شعبنا بحق عودته إلى دياره وممتلكاته وفق القرار الأممي 194، وعلى استمرار عمل وكالة الغوث بمسؤوليتها السياسية والقانونية، وإلزام المجتمع الدولي دولة الاحتلال بتنفيذ قرارت الشرعية الدولية ووقف جرائمها وارهابها المنظم ضد ابناء شعبنا الفلسطيني.

وأكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن حق العودة مقدس لا يسقط بالتقادم ، وأن ابناء شعبنا متمسكون بعودتهم إلى ديارهم وأراضيهم التي هجروا منها بفعل آلة الدمار والعدوان الاسرائيلية.
وأضافت الجبهة في مناسبة "اليوم العالمي للاجئين"، الذي يصادف اليوم ، الموافق 20 حزيران من كل عام شعبنا الفلسطيني اثبت أنه قادر على مواصلة نضاله ولن يستسلم، وأن المراهنة على اسقاط حق العودة افشلته ارادة شعبنا وقواه الحية.
وقالت الجبهة ما زال أكثر من 6.4 مليون لاجئ فلسطيني مسجلين في سجلات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، يعانون اللجوء، نتيجة تهجيرهم من أراضيهم قسرا إبان نكبة عام 1948.
وتابعت الجبهة "اليوم العالمي للاجئين" يخصص لاستعراض هموم وقضايا ومشاكل اللاجئين وبحث سبل تقديم المزيد من العون لهم، برعاية المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة مما يتطلب منها بذل المزيد من الجهود تجاه اللاجئين الفلسطينيين.
ودعت الجبهة إلى ضرورة توحيد كل الجهود لدعم صمود اللاجئين في المخيمات وتحسين ظروفهم الحياتية، مطالبة وكالة الغوث الدولية الأونروا بتحمل مسؤولياتها ، وزيادة خدماتها ، وتحسينها في كافة المجالات.
مؤكدة على التمسك بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي شردوا منها استنادا إلى القرار194 وتعبر عن رفضها لكل المخططات التي تحاول الانتقاص من هذا الحق أو تجاوزه، وأن أية حلول دون عودة اللاجئين الى ديارهم ستكون مرفوضة.
وشددت بأنه لن نقبل ولا نمرر بأي شكل من الاشكال نقل صلاحيات الاونروا لأي منظمة دولية اخرى وأن تفويضها يجب أن يبقى كما هو وتتولى المسؤولية عن اللاجئين الفلسطينيين، وأن حق العودة قضية من ثوابت الشعب الفلسطيني لا يستطيع أحد أو جهة أيًا كانت التلاعب بها أو التهاون بأي فعل يمسها، وأن استمرار الوكالة ليس فقط كوظيفة انسانية ولكن كقضية سياسية تتعلق في حق عودة شعبنا إلى دياره التي شرد منها.

وقال  مركز العودة الفلسطيني  من المؤسف أنه بعد مرور 74 عاما على تشريد الفلسطينيين من ديارهم، لا يزال يتجاهل المجتمع الدولي تنفيذ واجباته السياسية والقانونية بإلزام إسرائيل لتنفيذ القرار الأممي 194 الصادر عام 1948 حول حق اللاجئين في العودة إلى أراضيهم التي هجرتهم منها العصابات الصهيونية بقوة السلاح ورهبة المجازر.

وأضاف المركز:" طيلة تلك العقود تضخمت أعداد اللاجئين الفلسطينيين في المنافي والشتات وتعمقت معاناتهم، بل وتزداد قسوة يوما بعد آخر، خصوصا من يعيشون في مخيمات متهالكة تفتقد لخدمات البنى التحتية وظروف العيش الآدمي الكريم، على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والقانونية والاجتماعية.

وأشار المركز إلى انذكرى يوم اللاجئ العالمي تتزامن مع مخططات تسعى من خلالها إدارة وكالة الأونروا لإحالة خدماتها التي تقدمها إلى اللاجئين الفلسطينيين لمنظمات دولية أخرى، بحجة عدم القدرة على الوفاء بالتزاماتها تجاههم نتيجة العجز المالي المزمن الذي تعاني منه، وهو ما يستدعي من المجتمع الدولي بشكل قاطع رفض هذا المقترح الذي يهدد بتلاشي الأونروا الشاهد الرئيس والأبرز على استمرار معاناة اللاجئين.

واعتبر المركز أن  يوم اللاجئ العالمي يشكل  فرصة لتذكير العالم بالحاجة إلى بذل المزيد من الجهد للنظر في أحوال اللاجئين الفلسطينيين، ورفع الظلم والقهر الواقع عليهم، وضرورة إيحاد حلول عملية تخفف عنهم قسوة الأيام إلى حين تحقيق طموحاتهم بالعودة إلى وطنهم.

ويُذكر مركز العودة  بعشرات الفلسطينيين ممن قضوا في ظروف مختلفة لدى محاولاتهم الوصول بطرق غير نظامية إلى دول اللجوء الأوروبية بحثا عن الأمان.

وطالب المركز حكومات الدول  باتخاذ قرارات تصب في صالح تسهيل وصول اللاجئين إلى وجهاتهم بطرق أكثر أمانا، وتمكين أسرهم من لم الشمل والعيش معا بأمان، خصوصا في المناطق التي تعاني ويلات الحرب والدمار والظروف الاقتصادية بالغة السوء.

‎طالبت لجنة اللاجئين في المجلس الوطني تطالب المجتمع الدولي والامم المتحدة بتنفيذ القرار 194 الخاص بحل قضية اللاجئين الفلسطينين.

دعت لجنة اللاجئين في المجلس الوطني الفلسطيني المجتمع الدولي للوقوف الىًحانب قضية اللاجئين الفلسطينين وتمكينهم من العودة التي ديارهم وبيوتهم التي شردوا منها عام ١٩٤٨ في اوسع عملية تطهير عرقي نفذتها  العصابات الصهيونية وعلى انقاض بيوتهم ومعاناتهم اقامة دولة "اسرائيل" بدعم وتواطؤا مع المملكة المتحدة بريطانيا التي كانت منتدبة على فلسطين انذاك .

وقالت لجنة اللاجئين في المجلس الوطني الفلسطيني بيان اصدرته بمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي اقرته الامم المتحدة عام ١٩٥٠  أنه ما زال  ستة  ملايين ونصف مليون  لاجىء فلسطيني يكابدون ويلات اللجوء متمسكون بحقوقهم التي سلبت منهم و يحلمون بالعودة الى ديارهم التي شردوا منها تحت وطأة المجازر الرهيبة التي نفذتها الحركة الصهيونية وعصابتها المسلحة وما زالوا ينتظرون من العالم الحر انصافهم وتحقيق العدالة بعودتهم .

وشددت لجنة اللاجئين في المجلس الوطني  أن العالم اجمع وعلى رأسه الجمعية العامة للامم المتحدة مطالبٌ اليوم  بالضغط على دولة الاحتلال والزامها بتتفيذ قراراتها  خاصة القرار ١٩٤ الذي ينص صراحة  على اللاجئين الفلسطينين بالعودة الى بيوتهم التي شردوا منها كذلك انشأت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين الانروا لتقديم خدماتها دون نقصان  لحين تمكينهم من العودة الى  ديارهم  إن  هذه القرارات  لن تسقط بالتقادم ومازالت تحتفظ بقيمتها القانونية وهي ما زالت دين عالق برقبة الامم المتحدة مطالبة لسداده للفلسطينين مهاما طال الزمن.

وختمت لجنة اللاجئين  في الفلس الوطني  أن شعبنا الفلسطيني  وهو  يعبر عن تضامنه مع  اللاجئين في جميع انحاء  يدعو لمعالجة ظاهرة اللجوء المتفاقمة في الاونة الاخيرة.

مؤكداً في نفس الوقت ان قضية اللاجئين الفلسطينين تكتسب بعداً سياسياً وقانونياً اضافة لبعدها الانساني وحلها يكمن في تمكين شعبنا الفلسطيني من نيل حقوقه في اقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وحق    اللاجئين الفلسطينين في العودة  لديارهم طبقاً للقرار الاممي رقم 194.                

اخر الأخبار