أمد/ تل أبيب: توالت التهديدات المرسلة من حماس إلى تل أبيب، ومن إسرائيل إلى غزة، عبر الوسطاء المصريين والقطريين والأمميين، الذين يحاولون منع التصعيد بين الطرفين.

حماس هددت صباح يوم الجمعة، على لسان الناطق باسمها فوزي برهوم، أنّ "المقاومة لن تتردد في خوض المعركة مع الاحتلال في حال استمر التصعيد والقصف والحصار".

وفي إسرائيل أيضاً هدد الجيش الإسرائيلي والرئيس "ريفلين" ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بعودة الاغتيالات في حال استمرت حماس بتصعيدها وإطلاق البالونات الحارقة تجاه الأحراش داخل السياج الفاصل.

اليؤر ليفي من "يديعوت أحرنوت" العبرية، أكد، أنّ "الطريق للوصول إلى التفاهمات يجب أن يمر بمرحلة الاشتباك العنيف".

وقال: إنّ "حماس طلبت من مصر قائمة تتعلق للسماح بحرية الحركة والسفر وادخال البضائع عبر معبر رفح، في المقابل الشاباك رفض ادخال عمال من غزة، ويرفض ادخال مواد ذات استخدام مزدوج لوجود مخاطر أمنية".

המתיחות בדרום |

מרגע שישראל הציבה משוואה של בלונים ייענו בתקיפה,
מרגע שחמאס הציב משוואה של תקיפה תענה בתקיפה,
שאלת הסבב בעזה עברה משלב האם לשלב המתי.

שני הצדדים יגיעו להבנות בסוף. אבל כמו בכל שכונה קשוחה, הדרך להבנות לפעמים חייבת לעבור דרך תחנת ההתכתשות האלימה

— Elior Levy • אליאור לוי (@eliorlevy) August 21, 2020

وفي السياق ذاته، هدد الرئيس الاسرائيلي "ريفلين" قائلاً: "لن نتنحى جانبا في حين أن حماس تصعد".

ריבלין על הירי לשדרות: ״לא נעמוד מנגד שבזמן שחמאס משתולל - דליקות, רקטות ובלוני נפץ לא יהפכו לשגרה״

— חדשות 13 (@newsisrael13) August 21, 2020

صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية عبر موقعها الإلكتروني، أوضحت: أنّ "حماس ليس لديها ما تخسره، وانتخاباتها الداخلية اقتربت، ورغم ذلك لا تخشى عملية عسكرية ولكنها تفهم ان اسرائيل تحت الضغط وتعرف ان اسرائيل لن تلجأ للاغتيالات، وربما تلجأ لذلك بشكل محدود وليس ضد قياداتها ..لذلك السنوار يسعى لابتزاز اسرائيل".

وأضافت: أنّ "حملة الابتزاز من حماس لاسرائيل هدفها أن تضغط تل ابيب على قطر ومصر للسعي نحو ايجاد اليات اسرع لتنفيذ التفاهمات".

وشددت، أنّ "هناك نقطة ينظر لها بايجابية وهي استهداف الجيش الاسرائيلي لقدرات حماس، ومع اي جولة تصعيد محدودة ستكون امامه مزيد من الفرص، للحد من قواتها لكي تتآكل قوتها العسكرية مع الوصول الى مواجهة كبيرة".

ونوهت: إلى أنّه "يمكن القول، اسرائيل غير مستعدة لتلبية مطالب حماس بالكامل، والحركة ليست مستعدة للالتزام بأي شيء اخر سوى ضمان الهدوء غير التام، لذلك نحن أمام طريق مسدود والأسوأ من ذلك ان المفاوضات لا تجري بين حماس واسرائيل .. بل بين 4 أطراف اسرائيل وقطر ومصر وحماس".

واستدركت الصحيفة العبرية بالقول: "لأسباب مختلفة يزيد من عمق الخلافات، وفي النهاية على سكان غزة ان يفهموا أنّ حماس تعي بمعاناة اسرائيل صحياًواقتصادياً وليست في وارد مواجهة عسكرية قصيرة او طويلة، وفي المقابل على سكان الغلاف ان يفهموا ان الوضع سيزداد سوء قبل ان يتحسن من جديد".

وتابعت القناة 13 العبرية: أنّ "الجيش الإسرائيلي يعزز نشر القبة الحديدية في الجنوب".

Hamas warns Israel of continued cross-border violence - https://t.co/FepO0paZon

— Ynetnews (@ynetnews) August 21, 2020

كما منع العمل الزراعي في أحراش البلدات الإسرائيلي المحاذية لقطاع غزة، من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، بحسب ما ذكرته القناة الـ13 العبرية 

בעקבות המתיחות בדרום: נאסרו עבודות חקלאיות בשטחים הסמוכים לגבול הרצועה @bokeralmog

— חדשות 13 (@newsisrael13) August 21, 2020