الأسري الميامين الأبطال في سجون عِصابِات الاحتلال

قال تعالي: " من المُؤمنين رجَالٌ صَدقوا ما عاَهدُوا الله عليهِ، فَمنهُم من قضي نَحبهُ ، ومنهم من ينتظر وما بدلوُا تبديلاً"؛ إلي الأمة العربية، والإسلامية، ولكُلِ النُبلاء الشرفاء الكرماء الأحباء في كل بقاع الأرض؛ هل تعلمون أن هناك ألاف الأسري الأبطال من الفلسطينيين، والعرب  يُعانون ويلات عصابة الاحتلال الصهيوني ويتعرضون لأبشع صنُوف و

04 سبتمبر 2020

أَرَبَعَة عَشَرَ عَاماً عِجَافاً جَفَافَاً  قَحَطاً، ومَّحَقَّاً على غزة

حينما وقَعْ الانقسام الفلسطيني البغيض في شهر يونيو عام 2006م، واُسَّتُبِّيِحَ وسُفِكَ الدم الفلسطيني على يد أخيه الفلسطيني، وحَدثْ الانقلاب الأسُود، ليُسَّجَل تَاريخاً أسَوداً قَاتماً في أحَلك سجلات تاريخ قضيتنا الفلسطينية!؛ ومنذُ ذلك اليوم، وحتى الآن، وأغلبُ الشعب في غزة يعانون الحصار، وتَذَّوُقوا الَحنَظل، والَمُرَ، فَحَدث، ولا حرج؛ فقَد تعرض سُك

29 اعسطس 2020

  الَدكتُور  المُزَّوُرَ، واَلمُّزَوِّرْ ليس كُل ما يلمعُ  ذهباً

هُناك بعضاً من الناس لا يعرف القراءة أو الكتابة!؛ وقد لا يبُصِّر النوُر بِعينيهِ، ولكنهُ  ذو  بصيرة، ومؤدب، ولَدَيِّهِ مخزوناً ثقافياً واسعاً، وصَاحبُ بصيرة نافذةٍ، ناقدة، رائدة غير ناقصة؛ أو منقوصة؛ ويتصف بالحكمة، والموعظة الحسنة، والصبرِ الجميل، جمالٌ بجمالهِ يتحمَل، وجميلٌ مُتَجَمل ويتزين بحُلمٍ  وَاسع، ودمَاثَةِ خُلقهِ، فَتجدهُ ص

21 اعسطس 2020

في ذكري مُرور 51 عاماً على إحراق المسجد الأقصى المبارك

إن الحريق لا يزال مُستمراً،  واليوم التطبيع العربي مع الأعداء يجري على قدمٍ، وساق، وهو لن يغير من الواقع المُرْ شيئاً، ولن يجلب أمناً ولا سلاماً، لكيان عصابة الاحتلال، ولمن أيدهُم، وساندهم على جرائمهم، وظلالهم وغيهم، وظلمهم، واحتلالهم لفلسطين، وللمسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين ومسري النبي صل الله عليه وسلم، ومعراجه من الأرض للسموات العُلا؛

21 اعسطس 2020

بَقَرةٌ حَلُوبْ

 قد يكُون عِنَوُانُ مَقالُنا اليوم غريباً نوعاً ما، ولكن لا غرابة  في ذلك!؛  فلقد  كانت أعظَمْ، وأطول، وأكبر، وأول سورة في المُصحف الشريف بعد فاتحة الكتاب هي سوُرةُ البقرة، وقد جاء ذكرُها  في سياق بعض  آيات القرآن الكريم،  لما  في قصِتها من العظة، والعبرة  المعنوية، وكذلك لما فيها من الفائدة المادية المل

17 اعسطس 2020

الِعّــزة  المُـهتَّزة  في  غَـــزة

عُّرِفَ على مدَار التاريخ عن غزة الَعِّزة، وعن سُكَانُها، الكَرم، والجُود، والصمُود، والكرامة، والفضيلة، والقوة، وحُسنْ الضيافة، والصبَر، والمُصاَبرة، والتحدي لعصابة المُحتلين اليهُودْ، ولا يزال هناكَ في القطاع جيشاً عرمرماً من الصناديد الشباب، والشيوخ  الأماجد، والنساء الماجدات، والأَطَفال الصغار، وجُلهُم أبَطالاً حُماةً للِدّوُرِ، والثغُور،

15 اعسطس 2020

  أَسَفلَ  سَاَفِلِيِنْ، أَمْ  أَعَلى  عِليِيِنْ

مُنِحْ  كُل إنسان منا في هذهِ  الدُنيا  مُطلقْ الحُرية، والاختيار، من غير  إِجََّبَار  أو اِحتيار؛ فَنحنُ  في اختبار، من القهار الجبَار، الغَفار، القائل: "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"، ولكن ما النتيجة، والخلاصة النهائية، ويأتي الجواب الكافي الشافي الوافي، بأنهُ لا طَاعة لمِخَلوُقٍ في معصية الخالق تبَارك، وت

10 اعسطس 2020

بيروتُ خيمتُنا وشمعتُنا ودمعتُنا خَرقٌ وإحراقٌ وإغراقٌ للسَفيِنة

بين فلسطين، ولُبنان حكايةُ حُب، وعشقٍ،  ودموعٌ، وشمُوعٌ، وأحزانٌ، وأفراح معُطرةٍ بِرحيق عبق الشهُداء؛ وهي  عبر التاريخ  مرت بمراحِل رحلةٍ طويلة، ومريرة، فبيروت التي مَرت على المُرْ فحَلتهُ، وعلى الَضنَكْ فَجَملتهُ؛ واستمرت معطاءة للجميع تعيش ما بين حُبٍ، وحربٍ، ومَدٍ، وجَزِّرٍ؛ حتى ارتوت أرضُ لُبنان، وتَخُضبت بالدماء، فامتزج الدم الف

08 اعسطس 2020

كَلمِةً طَيبةً كَشَجَرةٍ طَيبِةٍ

إن الكَلمة الطيبة كالشجرة الطيبة، وهي صدَقة، وإن لها وقعُها الطيب، العاطِر، وأثرهَا الجَميِل الزاخر الفَاخِر الساحر علي الأنَفُس، وكما يقُولون في المثل الشعبي:" الكلمِةُ الطيبة تُخرِجُ الَحَية مِن جُحرها"؛ وكذلك هذا الأمر من صميم ديننا الحنيف دين الإسلام، والسلامةِ، والسلام، والأمَنِ والطَمأنينة والأمان، فقال عَزِ وجَل:" وقولوا للنِا

03 اعسطس 2020

الحَفَرْ  في  الَصخَرْ

تمُر بنا الحياةُ الدُنيا، وتدورُ عجلة الأيام، وتحُور، عاجلةً، جميلةً مُتجددةً  مُتجملة، مُوُرِدةً ومُزهرة مُعطَرة، عَاطرةٍ، كَحَبيبةٍ مَحبُوبَةٍ مُّحِّبةٍ مُحَبَبَةٍ مُتَوَدِدَةٍ، عَاشقةٍ هَائمة، عَائمة، نَائمةً، غَائَمِة، نَاعِمَة، ساَحِرة، جميلةٍ  فاخرة  حَليمةٍ حَالمةٍ؛ أو مُوجلةً مفُجعة، مُهلكة، قاتلة، مُدَّمِرة، في جائحةٍ فَيروُ

27 يوليو 2020

هل أَزِفت  نهاية  الدُنيا،  والعَاَلمْ؟؟

إنها الحقيقة التي لا مَفّرْ، ولا مَهّربْ منها شِئِّنَا أم أَبَّيَنَا، فلا خُلود، ولا بقاء في دُنيا الَفنَاءْ، ولا مكوث للأبد لأي أحد في هذا العالم، مها طال فيهِ العُمر ، ومهما  يّكُنْ، أو عَلا شأنهُ، كائنًا من كان، وفي أي زمانٍ، ومكانْ، وكل ما يدور حُولنا اليوم يؤكد  أننا  راحلون، بل أزف موُعد الرحيل، واقتربت الساعةُ، وانشق القمر؛ وه

24 يوليو 2020

منِـها، وفّيِِِِها، وإِليّـهَا تَحت التراب، وفوق السِحَاب

عُوامٌ، وسنواتٌ، وأيامٌ قد خَلتْ، فأَرَدّت، ثُم أُورَدت، وأزهرت، وأَثمرت، وأَمَدَت، واِمتدت، ومرت، ومَّرَمَرَتْ، ووأَّدَتْ، واحَتّدت، واحتدَمت، وخدمتْ، وأوقفت، ثمُ  أوَقَعتْ، فَأقعَدتْ، ونَفشَت، وتَفَشَت، ونَقَشَّتَ، وتقشفت، وفتشت، وأفشَّتْ، وفّشَتْ، وقَّشَتْ، وقَّسَتْ، وقَّشَشَتْ، وشُقتْْ، وانشّقَتْ، وأفشلتْ، وتنهدت، فأهدرت، ثم هَدّهَدَتْ، وأ

20 يوليو 2020

اخر الأخبار