بلينكن: ملتزمون بأمن إسرائيل والقدس عاصمة لها وبايدن يؤمن بحل الدولتين
تاريخ النشر : 2021-01-19 22:43

واشنطن: قال مرشح الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، لمنصب وزير الخارجية انتوني بلينكن، إننا ملتزمون بأمن إسرائيل وبايدن يؤمن بأن الحل الأفضل وربما الوحيد هو حل الدولتين، وهو السبيل لضمان مستقبل إسرائيل كدولة يهودية ديمقراطية ومنح الفلسطينيين الدولة التي يحق لهم الحصول عليها.

وقال في كلمته أمام مجلس الشيوخ الأمريكي، "حل الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين ينطوي على تحديات كبيرة حاليا ومن الصعب توقع فرص في المدى القريب لذلك".

وقال "انتوني بلينكن"، إن إدارة الرئيس الجديد ستعمل على البناء على اتفاقات السلام بين إسرائيل والدول العربية مؤخرًا.

وأضاف في كلمته أمام الكونجرس الأمريكي: "اتفاق أبراهام يدعم أمن إسرائيل والاستقرار في المنطقة، وإنني أدعم اتفاق أبراهيم للتطبيع بين إسرائيل ودول عربية".

وأكد بلينكن، أن إدارة الرئيس الجديد ستعمل على البناء على اتفاقات السلام بين إسرائيل والدول العربية مؤخرًا.

وأضاف "ينبغي أن أصفق لما حققته إدارة ترامب بشأن الاتفاقات الإبراهيمية، وجعلت إسرائيل أكثر أمنا والمنطقة أكثر أمنا".

وتعهد أنتوني بلينكن بالإبقاء على الاعتراف الأمريكي بالقدس "عاصمة لإسرائيل" وبقاء السفارة هناك.

وخلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ، رد بلينكن بـ"نعم" مرتين، عندما سأله السناتور جيمس ريش: "هل أنت موافق مع أن القدس هي عاصمة إسرائيل وهل تلتزم بالحفاظ على سفارة الولايات المتحدة في القدس؟".

وفي سياق أخر، قال انتوني بلينكن، إن إيران ستكون أخطر في حال حصلت على سلاح نووي او أصبحت على أعتاب الحصول عليه.

وأكد أن الاتفاق النووي كان ناجحا في وضع قيود على برنامجها النووي على المدى القصير، مشيرا إلى أنه في حال عادت إيران للالتزام بالاتفاق النووي سنعود نحن ايضا ولكننا سنستخدم ذلك لاتفاق أطول وأكثر شمولا.

وأضاف: "إن بايدن ملتزم بأن لا تتحول ايران الى دولة نووية"، مؤكدًا أن الاتفاق النووي كان ناجحا في وضع قيود على برنامجها النووي على المدى القصير.

وأعلن بلينكن عن مشاركة دول الخليج العربي وإسرائيل في أي مفاوضات نووية بشأن إيران خلال الفترة المقبلة.

وتابع أن الولايات المتحدة ستعمل على عقد اتفاق أكثر تشددا مع إيران.

 وفيما يخص الصين، صرح بأن "ترامب كان محقا في اتخاذ موقف متشدد ضد الصين، وساهم في مساعدة سياستنا الخارجية".

وحول ليبيا، قال "القذافي أراد إبادة الناس في بنغازي كالفئران، ولهذا تدخلنا، القذافي حرص على عدم وجود دولة وإدارة في بلاده".

ووصف بلينكن، تركيا بأنها حليفة الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي، بأنها "شريك استراتيجي مزعوم" وأشار إلى إمكانية فرض مزيد من العقوبات عليها لشراء أنظمة دفاع جوي روسية الصنع، وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على تركيا في 14 ديسمبر بسبب شراء أنقرة منظومة الدفاع الجوي الروسية إس-400 مما زاد من تعقيد العلاقات المتوترة بالفعل بين البلدين.

وقال بلينكن "فكرة أن يكون ما يسمى بشريك استراتيجي لنا على وفاق مع أحد كبار منافسينا الاستراتيجيين في روسيا غير مقبولة"، وأضاف خلال الجلسة "أعتقد أننا بحاجة إلى النظر لمعرفة تأثير العقوبات الحالية ثم تحديد ما إذا كان هناك إجراءات أخرى يتعين القيام بها".

واستهدفت العقوبات التي أُعلنت في ديسمبر رئاسة الصناعات الدفاعية التركية ورئيسها إسماعيل دمير وثلاثة موظفين آخرين.