محدث.. شخصيات وفصائل فلسطينية ينعون القائد عبد الرحيم ملوح
تاريخ النشر : 2020-12-24 08:14

رام الله: نعى الرئيس محمود عباس نائب الأمين العام السابق للجبهة الشعبية، عضو اللجنة التنفيذية السابق لمنظمة التحرير الفلسطينية، المناضل الوطني الكبير عبد الرحيم ملوح.

وأشاد سيادته بمناقب الفقيد الذي أمضى حياته مدافعا عن قضية وطنه وشعبه، في ساحات العمل والنضال الوطني.

وتقدم الرئيس من أسرة الفقيد، بالتعازي والمواساة، سائلاً العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه، ورفاق دربه، وجماهير شعبنا الصبر وحسن العزاء.

كما نعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الليلة، نائب الأمين العام السابق للجبهة الشعبية، عضو اللجنة التنفيذية السابق للمنظمة عبد الرحيم ملوح، الذي وافته المنية مساء يوم الأربعاء.

وتوجهت اللجنة التنفيذية إلى جماهير شعبنا في الوطن والشتات، وعائلة الفقيد بأحر التعازي على هذه الخسارة الفادحة، مؤكدة دور الفقيد الفاعل أثناء عضويته في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ودفاعه عن القضية الفلسطينية، وإسهامه في العمل الوطني الفلسطيني، ستبقى حاضرةً في الذاكرة الوطنية.

من جانبه نعى رئيس الوزراء محمد اشتية، والحكومة، إلى شعبنا الفلسطيني، نائب الأمين العام السابق للجبهة الشعبية، عضو اللجنة التنفيذية السابق لمنظمة التحرير الفلسطينية عبد الرحيم ملوح.

وتقدم اشتية باسم مجلس الوزراء بخالص العزاء من الرئيس محمود عباس، ومن القيادة الفلسطينية والجبهة الشعبية وعائلة الراحل الكبير، ومن عموم أبناء شعبنا في الوطن والشتات بهذا الفقيد، مشيدا بمناقب الفقيد ونضاله، داعيا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أسرته وشعبه الصبر وحسن العزاء.

كذلك نعت حركة فتح "م7"، نائب الأمين العام السابق للجبهة الشعبية، عضو اللجنة التنفيذية السابق لمنظمة التحرير الفلسطينية المناضل الوطني عبد الرحيم ملوح، الذي توفي الليلة، بعد حياة حافلة بالعطاء والنضال والتمسك بالثوابت الوطنية.

وقالت "فتح"، إن فلسطين قد خسرت مناضلا كبيرا أمضى حياته في الدفاع عن قضية شعبه ووطنه، وكان رفيق النضال في كل الساحات، لاعلاء كلمة فلسطين، معربة عن تعازيها الحارة لعائلة الفقيد وللرفاق في الجبهة الشعبية، ولأبناء شعبنا الفلسطيني، سائلة المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.

وأشادت فتح بمواقف الفقيد وحرصه الدائم على الوحدة الوطنية.

نعى الأمين العام للاتحاد الديمقراطي "فدا"، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صالح رأفت، المناضل الوطني عبد الرحيم ملوح، الذي وافته المنية مساء اليوم الأربعاء.

وقال رأفت إن الفقيد كرس حياته مناضلا في صفوف الثورة الفلسطينية من أجل تحقيق أهداف شعبنا في الحرية والاستقلال والعودة، متقدما لعائلة الفقيد بأحر التعازي والمواساة.

من جانبها نعت الجبهة الشعبية القائد الوطني والقومي التقدمي الكبير عبد الرحيم ملوح نائب أمينها العام السابق وجاء في بيان خاص صدر عنها مايلي:

"ينعي الأمين العام والمكتب السياسي واللجنة المركزية للجبهة الشعبية وعموم كوادر وأعضاء الجبهة إلى جماهير شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية، وكل قوى التقدم والحرية في العالم، رفيقهم القائد الوطني والقومي التقدمي الكبير نائب أمينها العام السابق، وعضو اللجنة التنفيذية السابق لمنظمة التحرير الفلسطينية عبد الرحيم ملوح، الذي استشهد هذا اليوم، بعد نضالٍ حافلٍ وطويل، ودور قيادي وطني وحزبي بارز تشهد له كل الهيئات والمؤسسات الوطنية والحزبية في مختلف المجالات والساحات.

لقد تميز الرفيق القائد "أبو شريف" بكفاحيته العالية، وبروح التضحية التي تجسدت بعطائه الكبير في مجالات العمل والمهام التي كُلف بها دون ترفعٍ أو ترددٍ، وقد قاد وشارك  في دوريات قتالية وعمليات عسكرية عبر نهر الأردن، وتعرض للإصابة أكثر من مرة، كما شارك  في الدفاع عن الثورة الفلسطينية ووجودها في الأردن ولبنان وغيرها من الساحات.

كما تميّز بالمبادرة والمثابرة، والجرأة والإقدام والتواضع، والقدرة على التقاط الجديد وتطوير ايجابياته، وتحلى بقيم الديمقراطية وثقافتها في التعامل داخل صفوف الجبهة وخارجها، والحرص على الوحدة الوطنية التعددية التي ناضل وساهم من أجل تحقيقها، وستبقى مساهمته وهو في السجن بصوغ وثيقة الأسرى التي باتت تُعرف "بوثيقة  الوفاق الوطني"، مصدر إلهام لمن يريد حقاً إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية.

وقد عُرف الرفيق القائد عبد الرحيم ملوح بتقدميته وإيمانه العميق بوحدة القوى الديمقراطية والتقدمية الفلسطينية، وساهم في الوصول إلى اتفاقات وتجسيدات على هذا الطريق، منها تشكيل التحالف الديمقراطي، والقيادة المشتركة مع الجبهة الديمقراطية.

إن الجبهة الشعبية وهي تودع فارسها " أبو شريف"، تتقدم من زوجته وأبنائه، ومن أصدقائه بخالص العزاء، وتقدم العهد له ولجميع الشهداء بأن تستمر في النضال من أجل تحقيق الأهداف التي عمل وناضل من أجل تحقيقها في العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة على كامل أرض فلسطين.

السيرة الذاتية للرفيق عبدالرحيم ملوح:-

•ولد الرفيق عبد الرحيم محمود ملوح بتاريخ 23/8/1945 في أبو كشك / مدينة يافا .

• درس مرحلة الثانوية في مدرسة الجاحظ بمدينة نابلس مابين أعوام 1959 - 1962.

• التحق بجيش التحرير الفلسطيني في العراق منذ عام 1965 وحتى حزيران 1967.

• انتسب إلى حركة القوميين  العرب عام 1966، وسبقها الانتساب إلى شبيبة الحزب الشيوعي الأردني ما بين 1960 - 1961.

• انتسب إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين منذ تأسيسها عام 1967، وانخرط مباشرة في العمل العسكري بالأردن.

• شارك في العديد من الدورات العسكرية والأمنية والنظرية في كل من موسكو وبغداد.

• تم انتخاب الرفيق ملوح  لعضوية المكتب السياسي للجبهة في عام 1973، في المؤتمر الوطني الثالث  للجبهة.

•تولى العديد من المسؤوليات التي سبقت وتلت انتخابه لعضوية المكتب السياسي، من أبرزها :

- عضوية قيادة القطاع الأوسط للجهاز العسكري للجبهة في الأردن ما بين 1967-1971.

- مسؤول الأمن المركزي للجبهة حتى عام 1974.

- مسؤول قيادة فرع الأرض المحتلة في بيروت، أوائل عام 1974.

- انتقل بعدها سراً إلى الأردن ومارس مهماته من هناك كمسؤول لفرع الأرض المحتلة، ومشرفاً من المكتب السياسي على قيادة فرع الجبهة في الأردن، إلى أن تم اعتقاله هناك في حزيران 1977 لمدة عام، ثم أُبعد على إثرها إلى بغداد ليعود مجدداً لقيادة فرع الأرض المحتلة حتى انعقاد المؤتمر الوطني الرابع للجبهة في أيار 1981.

- تسلم مسؤولية الدائرة الحزبية للجبهة منذ أيار 1981 وحتى أيلول 1990، حيث عاد إلى الأردن وتولى تمثيل الجبهة فيها.

- تولى المسؤولية العسكرية للجبهة في بيروت أثناء العدوان الصهيوني على لبنان عام 1982، وحصار العاصمة بيروت.

• تم انتخابه عضواً في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عام 1991 واستمر حتى عام 2018.

• انتخب في عام 2001 نائباً للأمين العام للجبهة الشعبية، واستمر في موقعه هذا حتى انعقاد المؤتمر الوطني السابع للجبهة ديسمبر 2013، وإيماناً منه بضرورة التجديد  رفض ترشيح نفسه لأيٍ من الهيئات المركزية.

• شارك في العديد من المؤتمرات الوطنية والعربية والدولية بصفته القيادية في الجبهة، وبصفته عضواً في اللجنة التنفيذية للمنظمة.

• عاد إلى الأرض المحتلة مع انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني عام 1996، وتعرّض في عام 2002 للاعتقال من قبل أجهزة الأمن الصهيونية، ومكث في السجن أكثر من خمس سنوات أصيب خلالها في إحدى المواجهات مع أجهزة القمع الصهيونية بضرباتٍ في رأسه وكسر في فكه، استمرت آثارها تتفاقم حتى استشهاده.

• حرص الرفيق ملوح أن يوصي ابنه الأكبر " شريف" في عام 2013  بما يريد حين قال له: "سأبقى هنا في فلسطين.. وسأموت فيها.. وأوصيكم بدفني إلى جانب رفيقي الشهيد أبو علي مصطفى".

هاأنت يا رفيقنا قد أوفيت بأن تبقى في فلسطين وتموت فيها، ونوفيك بما رغبت،بأن تكون  إلى جانب رفيقنا أبو علي مصطفى، وهي وصية تحمل أبلغ معاني الوفاء التي لم تتخلَّ عنها وأنت تغادر هذه الدنيا، وكأنك توصينا جميعاً بقيمة الوفاء للشهداء، ونعاهدك يا رفيقنا الغالي كما كل الشهداء بأن نبقى أوفياء لدمائكم، وللأهداف التي ناضلتم من أجل تحقيقها ٠

لك المجد، والعهد بأن نستمر في حمل الراية حتى النصر."

كما نعت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية القائد الوطني البارز و نائب الأمين العام السابق للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق عبد الرحيم ملوح.

وتقدمت حركة المبادرة بأحر التعازي لعائلة الفقيد و للأمين العام للجبهة الشعبية الرفيق أحمد سعدات و لقادة و أنصار الجبهة.

وأشادت  حركة المبادرة بالتاريخ النضالي و الوطني الوحدوي للمناضل عبد الرحيم ملوح وعبرت عن ثقتها بأن رفاقه سيواصلوا مسيرته الكفاحية.

ونعي تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، قيادة وكوادر وأعضاء ومناصرين، إلى جماهير شعبنا وأمتنا وكل أحرار العالم، القائد والمناضل الوطني عبد الرحيم ملّوح، عضو اللجنة التنفيذية السابق لمنظمة التحرير الفلسطينية والنائب السابق للأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الذي انتقل إلى رحمة الله بعد مسيرةٍ نضاليةٍ امتدت لعقود، وبعد أن أدى دوره في كفاح شعبنا المرير ضد الاحتلال، حيث كانت له بصمته المميزة في كل الأطر والهيئات والمؤسسات الوطنية والتنظيمية في مختلف ساحات الفعل الوطني.

عاش عبد الرحيم ملّوح حياةٍ المناضل بكل تفاصيلها، قائداً ومقاتلاً وجريحاً وأسيراً، وكان مدافعاً بشراسةٍ عن وحدتنا الوطنية، ومؤمناً بضرورات تحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام، وكان من بين الأسرى الذين أهدوا شعبنا وثيقة الوفاق الوطني التي أصبحت فيما بعد مرجعاً أساسياً لكل من أراد أن يحقق الوحدة ويبني الشراكة الوطنية.

يتقدم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح من الرفاق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومن أسرة المناضل "أبو شريف" ورفاقه، بخالص العزاء، ويعاهده وجميع من رحلوا من مناضلي شعبنا على الاستمرار في الكفاح حتى تتحقق أماني شعبنا بالحرية وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس.

وأصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً، اليوم في 24/12/2020، أعلنت فيها حزنها الشديد على رحيل المناضل الوطني الكبير الرفيق عبد الرحيم ملوح، نائب الأمين العام السابق للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وعضو اللجنة التنفيذية في م.ت.ف.

 وقالت الجبهة لقد شكل الرفيق الراحل حالة سياسية تركت آثارها في أعمال اللجنة التنفيذية، خاصة في ظل التنسيق المشترك مع ممثلي الجبهة الديمقراطية فيها، كما لعب دوراً مهماً في إحداث التقارب والتنسيق بين الجبهتين، فضلاً عن دوره القيادي في منصبه نائباً للأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

وتقدمت الجبهة بالتعازي الحارة وأصدق المشاعر إلى عائلة الراحل الكبير وإلى الرفاق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قيادة وقاعدة، وإلى مؤسسة اللجنة التنفيذية والمجلس الوطني، وعموم أبناء شعبنا الفلسطيني، برحيل الرفيق والصديق المناضل عبد الرحيم ملوح، مؤكدة في السياق أن ما كرس له الراحل الكبير حياته الحافلة بالنضال، سوف يبقى عهداَ على الحركة الوطنية الفلسطينية، في النضال من أجل الفوز بالحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا، في العودة وتقرير المصير والاستقلال والسيادة.

وتتقدم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بأحر التعازي والمواساة من الرفيق المناضل أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية، والرفاق في المكتب السياسي للجبهة وقيادتها وكوادرها داخل الوطن وفي الشتات، بوفاة الرفيق المناضل/ عبد الرحيم ملوح "أبو شريف"

النائب السابق لأمين عام الجبهة الشعبية عضو المكتب السياسي للجبهة ، وعضو اللجنة التنفيذية لـ (م.ت.ف) الذي توفي الليلة الماضية بعد حياة حافلة بالعطاء والنضال، وسنوات الاعتقال في سجون الاحتلال الصهيوني، دفع خلالها ضريبة الثبات والصمود والتصدي لوجود الاحتلال وسياساته الإرهابية.

إن فقدان  المناضلين ورحيلهم لا يزيد الأحرار إلا تمسكاً بالمبادئ والمواقف الشجاعة التي تحمي وتصون الحقوق، وتدفعهم للوقوف صفاً واحداً في وجه المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية.

ندعو بالرحمة للمناضل الفقيد، ونتقدم بالتعزية لزوجته وأبنائه وأسرته ولجماهير شعبنا في مدينة يافا التي تنحدر منها عائلته الكريمة، ولعموم شعبنا ولكل الأحرار.

نعى حزب الشعب الفلسطيني إلى جماهير شعبنا وقواه الوطنية والتقدمية وأحرار العالم، وفاة المناضل والقائد الوطني والتقدمي، عبد الرحيم ملوح نائب الأمين العام السابق للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. 

وجاء ذلك في بيان نعي صدر عن الحزب، فيما يلي نصه:
ينعى حزب الشعب الفلسطيني إلى جماهير شعبنا وقواه الوطنية والتقدمية وأحرار العالم، وفاة الرفيق المناضل والقائد الوطني التقدمي الكبير: عبد الرحيم محمود ملوح "أبو شريف" نائب الأمين العام السابق للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وعضو اللجنة التنفيذية السابق لمنظمة التحرير الفلسطينية

الذي رحل عن عالمنا مساء أمس الأربعاء الموافق 23/12/2020 عن عمر يناهز 85 عاماَ، أمضاها مناضلاَ مثابراَ وشجاعاَ في الدفاع عن الهوية والقضية الفلسطينية وحقوق شعبنا الوطنية وعن منظمة التحرير الفلسطينية ممثله الشرعي والوحيد، والذي اضطلع بدور قيادي بارز على الصعيدين الوطني والحزبي وقدم العديد من التضحيات في مختلف مجالات النضال والساحات.

لقد تميز الراحل "أبو شريف" المناضل والأسير المحرر، بالمبادرة والجرأة والتواضع، وتحلى بقيم الديمقراطية وثقافتها، وعرف بتقدميته وحرصه على وحدة القوى الديمقراطية والوطنية والتعددية التي ناضل وساهم من أجل تحقيقها، وكان له اسهاماته في الوصول لعديد الاتفاقيات وصياغتها في هذا الشأن، ومن ضمنها "التحالف الديمقراطي" و"وثيقة الأسرى". 

إن رحيل القائد ملوح يشكل خسارة كبيرة لكفاح شعبنا وحركته الوطنية والديمقراطية، وستبقى نضالاته واسهاماته المختلفة، محفورة في الذاكرة الفلسطينية.

إن حزب الشعب وهو ينعى المناضل عبد الرحيم ملوح، يتقدم من زوجته وأبنائه وعائلته، ومن الرفاق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومن أصدقائه ومحبيه، بأحر التعازي والمواساة، وسيظل أبا شريف، حياَ في وجدان شعبه.

من جهته، نعى المجلس الوطني الفلسطيني، المناضل الوطني الكبير عبد الرحيم ملوح عضو المجلس الوطني السابق، عضو اللجنة التنفيذية السابق لمنظمة التحرير الفلسطينية، المناضل الوطني الكبير عبد الرحيم ملوح، بعد حياة ممتدة وحافلة بالنضال والكفاح من أجل فلسطين وقضية شعبها البطل.

وأشاد المجلس الوطني، بمناقب الفقيد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية السابق، ودوره الريادي في مسيرة النضال التحرري من خلال المواقع والهيئات الوطنية والتنظيمية التي شغلها، والتي كرّسها في الدفاع عن حقوق شعبه في الحرية والعودة والاستقلال.

وتقدم رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون ،من أبناء شعبنا ومن عائلة الفقيد الكبير ومن رفاقه وامين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين احمد سعدات، المعتقل في سجون الاحتلال، ونائب الأمين العام للجبهة أبو أحمد فؤاد، بأصدق مشاعر التعزية والمواساة برحيل المناضل الكبير، داعيا الله تعالى أن يرحمه برحمته وان يدخله واسع جناته، وان يلهم اهله وذويه عظيم الصبر وحسن العزاء.

ونعت اللجان الشعبية الفلسطينية في دولة فلسطين ودول الشتات والمهجر في بيان مركزي صدر من رام الله، القائد الوطني الكبير عبد الرحيم ملوح عضو اللجنة التنفيذية السابق لمنظمة التحرير الفلسطينية والنائب السابق لأمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الذي توفي الليلة الماضية، بعد حياة حافلة بالعطاء والنضال والتمسك بالثوابت الوطنية.

وأوضحت اللجان الشعبية في بيانها إن فلسطين قد خسرت مناضلا كبيرا أمضى حياته في الدفاع عن فلسطين وقضية شعبه ووطنه، وانه كان رفيق النضال والخندق في كل الساحات، لإعلاء كلمة فلسطين.

وأعربت اللجان الشعبية الفلسطينية في الوطن المحتل وفي دول الشتات والمهجر عن تعازيها الحارة لعائلة الفقيد وللرفاق في الجبهة الشعبية، ولأبناء شعبنا الفلسطيني، سائلة المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته في عليين مع الشهداء والنبيين والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيق.

وفي نفس الاطار اشاد امين عام اللجان الشعبية الفلسطينية المهندس عزمي الشيوخي بمواقف فقيد فلسطين وبحرصه الدائم على التمسك بالأرض والهوية والحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية وحرصه على الوحدة الوطنية ورص الصفوف لمواجهة التحديات والاخطار الاحتلالية والاستيطانية على طريق العودة والتحرير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.