"هآرتس": غانتس يهدد نتنياهو.. الميزانية أو الانتخابات المبكرة
تاريخ النشر : 2020-10-14 19:23

تل أبيب: كشفت صحيفة عبرية النقاب عن وجود خلافات كبيرة بين أقطاب الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء ووزير الجيش، بيني غانتس.

وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية مساء يوم الأربعاء، أن هناك خلافات بين قطبي الحكومة الإسرائيلية، حزبي الليكود و"أزرق أبيض"، واتخذت طابعا شخصيا بين زعيمهما على خلفية رفض نتنياهو المصادقة على ميزانية للعامين الحالي والمقبل.

وأفادت الصحيفة، أن السبب الرئيس وراء تلك الخلافات رفض نتنياهو المصادقة على ميزانية للعامين الحالي والمقبل، 2020/2021، وإصراره على فرض الإغلاق الشامل والمشدد بسبب جائحة كورونا، ووسط اتهامات له بفرض الإغلاق لمنع المظاهرات التي تطالبه بالاستقالة.

ونقلت الصحيفة العبرية عن غانتس خلال محادثات خاصة مغلقة، إنه في حال عدم حل أزمة الميزانية، حتى نهاية أكتوبر الحالي، فإنه سيبادر إلى خطوات برلمانية من أجل تبكير الانتخابات في إسرائيل.

وقال غانتس خلال المحادثات الخاصة "إننا ندرس ذلك بكل تأكيد، لأنه قد وصل السيل الزبى. وبعد أسبوعين سنعلم إذا ستكون هناك ميزانية، أم أننا سنذهب إلى انتخابات ولن تكون حكومة".

وأضاف غانتس أنه على اتصال بهذا الخصوص مع رؤساء أحزاب أخرى في الكنيست وينسق معهم. وقال إنه "لن أرفض أحدا (في رئاسة الحكومة)، أي أحد ليس هو" في إشارة إلى نتنياهو. "وليقرر الشعب. إذا أراد بينيت، فليكن بينيت. وأنا الشريك الأفضل الذي يمكن أن يكون لنتنياهو، لكن إذا استمر في التصرف ليس مثل البشر، فليتحمل المسؤولية".

وكانت مصادر في الليكود قالت قبل أيام، إنهم يوافقون على المصادقة على ميزانية للعام المقبل بالقراءة الأولى فقط، خلال ديسمبر المقبل. وعقب وزير العلوم، يزهار شاي، من حزب "أزرق أبيض" على ذلك قائلا إن حزبه سيرفض هذا الاقتراح، وأن مسؤولين وخبراء اقتصاديين، بينهم محافظ بنك إسرائيل.

وقال شاي، لموقع "يديعوت أحرونوت" الإلكتروني، يوم الأربعاء، إنه إذا قرر الليكود التوجه إلى انتخابات، فإنه "سننفذ الخطوات السياسية المطلوبة، بحيث أن من يعتقد أنه يهددنا، سيجد مفاجأة معينة، وهذه المفاجأة تشمل ألا يكون بنيامين نتنياهو رئيسا لحكومة إسرائيل".

ومن جهة أخرى، قال وزير الاستخبارات الإسرائيلي إيلي كوهين، ان فرص بقاء الحكومة الحالية حتى عام 2021 ضئيلة.