تل أبيب: رد رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء يوم الأحد، على الانتقادات بسبب الحجم الكبير للحكومة الجديدة، وقال :"نحن نعرف أن الاستقرار والاستمرارية أمر ضروري لدولة إسرائيل، مضيفًا:" انا رأيت أسماء كانت هامة في حينه، الأسماء ليست مهمة".

وفي هذا السياق انطلقت يوم الأحد، الحكومة الإسرائيلية الـ 35، والتي بدأت جلستها الأولى بعد مدة قصيرة من التصويت عليها في الكنيست. 

وقال نتنياهو في مؤتمر صحافي بعد التصويت :"أنا لا أستهتر بالتكلفة العالية لحكومة الوحدة، لكنها أقل بكثير من 2 مليار كانت ستكلفنا إياها الانتخابات الإضافية".

 وتطرق نتنياهو الى إمكانية فرض السيادة في الضفة الغربية وقال :"أنا اؤمن أن هذا سيحدث ونعمل على هذا، أنا لن أتطرق الى اتصالاتنا مع الأمريكيين في الموضوع". 

وحين سئل نتنياهو عن التهديدات التي يتعرض لها المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية ابيحاي مندللبيت قال :"لا أريد أن أري أي هجمات على أي شخص، بما في ذلك عائلتي". 

وقال نتنياهو في مستهل الجلسة الأولى للحكومة اليوم:" أنا مقتنع بأننا سنحقق المفاجئات، كما لو لم نصدق اننا سنصل الى هذا اليوم، أنا مقتنع أننا سنقوم بما خططنا له سوية، لأن المهمة كبيرة، والدولة هامة" وشكر نتنياهو الأشخاص الذي عمل معهم ليلًا ونهارًا حتى تقام هذه الحكومة.

 وذكر انه خلال الجلسات القادمة سيبداوون بتشكيل اللجان، وذكر أن المهمة الأولى التي ستقوم بها الحكومة هي مجلس مصغر لمكافحة ازمة كورونا. 

رئيس الحكومة بالتناوب بيني غانتس قال في افتتاح الجلسة :"جميعنا واجهنا هجمات جماهيرية بسبب انتخابنا، نحن نعيش بفترة غير عادية، ويجب علينا بنفس الوقت أن نفتح أعيننا الأمنية على كل واحدة من الجبهات. نحن أمام ازمة صحية لها نتائج اقتصادية واجتماعية والتي لم نبدأ بالشعور بها، يجب علينا جميعا الكشف عن اذرعنا والعمل سويا، من اجل جميع مواطني إسرائيل عربا ويهودا، متدينين وعلمانيين". 

وصوتت الكنيست بأغلبية 73 نائبا على الحكومة الجديدة، مقابل معارضة 46 نائبا، والتي سيرأسها بالتناوب بنيامين نتنياهو وبيني غانتس.