هيئة العمل الفلسطيني بــ "لبنان" تدعو لــ إسقاط مخرجات ورشة البحرين
تاريخ النشر : 2019-06-29 16:13

أمد/ بيروت : استنكرت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان، ورشة البحرين الاقتصادية ، واعتبرتها تآمرية على الشعب الفلسطيني، معتبرةً أن هذه الخطوة الذي أقدم عليها في إطار التماشي مع  الإدارة الأمريكية ، لتسويق وتمرير ما يسمى بصفقة ترامب التي أعُدت لتصفية القضية الفلسطينية ، والنيل من الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، المتمثلة بحق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وتوجهت الهيئة، بالتحية جميع الدول والهيئات والمؤسسات والشخصيات التي أدانت ورشة البحرين ورفضت المشاركة بأعمالها، كما وجهت التحية لــ جميع الشعوب العربية التي خرجت إلى الشوارع للتظاهر تعبيراً عن رفضها وإدانتها لهذه الورشة، ولصفقة ترامب، والتي أكدت بهذا الحراك العظيم الذي عم مختلف العواصم العربية والاسلامية بأنها مازالت القضية الفلسطينية هي قضيتها المركزية، والتي لن تتخلى عنها رغم سياسة معظم حكوماتها التي تلهث وراء التطبيع مع إسرائيل؛ لنيل الرضى الأمريكي.

وأشادت بوحدة الموقف الفلسطيني الغير مسبوق الذي تجلى بالرفض القاطع لورشة البحرين، وكان له الفضل في عزلها وتعريتها وتعرية  كل الحكومات والمؤسسات والشخصيات التي شاركت بها، ووضعتها في موقع محرج ومدان أمام شعوبها، موجهةً التحية، للشعب الفلسطيني بجميع فئاته الاجتماعية داخل الوطن وخارجه الذي هب هبة رجل، واحد تعبيراً عن رفضه لما اطلق على تسميته بـ "صفقة ترامب" وكل مندرجاتها بما فيها ورشة البحرين، التي عقدت في 25/26 في عاصمة مملكة البحرين "المنامة.  

ودعت إلى توحيد الجهود لإسقاط مخرجات ورشة البحرين على الشعب الفلسطيني، وعدم السماح بتمريرها  تحت أي من العناوين وخاصة الإنسانية والاقتصادية التي يستخدمونها، في محاولة لاستمالة جماهير شعبنا الفلسطيني التي ترزح تحت وطأة الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي تعيشها؛ بسبب سياسة إسرائيل الذي يهدف من خلالها إلى كسر إرادة وصمود شعبنا، ومحاولة إخضاعه لرغباته وطموحاته، في تأبيد احتلاله للأراضي الفلسطينية، وخاصة في قطاع غزة الذي ينفذ بحقه حصار محكم مما حول حياة اهلنا فيه إلى جحيم.

وأكدت أن جميع المكونات السياسية الوطنية والاسلامية لهيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان، على تمسكها بالعمل الفلسطيني المشترك وتطويره وتعزيزه، بما يضمن حفظ مخيماتنا وتجمعاتنا الفلسطينية، واستقرار وضعها الأمني، وحفظ العلاقة مع الجوار اللبناني.
وثمنت الهيئة، إطلاق الحوار اللبناني الفلسطيني المتعلق بقضايا اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، داعياً إلى أن ينتج عن هذا الحوار نتائج عملية تفضي إلى إقرار الحقوق الإنسانية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين؛ ليتمكنوا من العيش بكرامة، مشيدةً الموقف اللبناني الفلسطيني الذي صدر عبر بيان مشترك صادر عن مجموعتي العمل الفلسطينية واللبنانية، برعاية لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني.