ردود فعل فلسطينية رسمية وفصائلية على مقترح ترامب حول غزة

تابعنا على:   12:10 2025-02-05

أمد/ رام الله: صدرت مواقف فلسطينية رسمية وفصائلية ترفض مقترح الرئيس الأمركي حول قطاع غزة.

الوطني الفلسطيني

أدان المجلس الوطني الفلسطيني التصريحات الخطيرة التي أدلى بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي دعا فيها إلى تهجير أبناء شعبنا من قطاع غزة، في محاولة لتشريع التهجير القسري بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.

وأكد المجلس الوطني، في بيان، أن هذه التصريحات تتنافى مع القانون الدولي وحقوق الإنسان، ومع المثل والمبادئ التي تنادي بها الولايات المتحدة الأميركية.

وشدّد على أن أي محاولات لإعادة توطين الفلسطينيين خارج غزة، وفلسطين، هي أفكار مرفوضة، وخارجة عن السياق والتاريخ، لأن غزة وفلسطين ستبقيان لأهلهما وشعبهما، ولن يكون هناك أي حل خارج إطار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وتابع: من يسعى إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، عليه أن يدين جرائم الاحتلال، وأن يعترف بحقوق شعبنا في نيل حريته وإقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني دون أي انتقاص من أرضنا أو حقوقنا.

وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، والوقوف بحزم، ضد أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني أو انتهاك حقوقه، مؤكدا أن الحل الوحيد العادل والدائم للقضية الفلسطينية يكمن في إنهاء الاحتلال، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة.

وأكد المجلس أن الشعب الفلسطيني لا يوجد له وطن إلا فلسطين التي دفع وضحى بمئات الآلاف الشهداء والجرحى والأسرى من أجلها، وسيبقى صامداً على أرضه، وسيواصل نضاله المشروع حتى تحقيق تطلعاته إلى الحرية والاستقلال والكرامة الوطنية.

الشيخ

جدد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، تأكيد القيادة الفلسطينية موقفها الثابت بأن حل الدولتين وفق الشرعية الدولية والقانون الدولي هو الضمان للأمن والاستقرار والسلام.

كما شدد في منشور له على منصة إكس، على موقف القيادة الفلسطينية الرافض لكل دعوات تهجير الشعب الفلسطيني من أرض وطنه.

وقال الشيخ: "هنا وُلدنا وهنا عشنا وهنا سنبقى، ونثمن الموقف العربي الملتزم بهذه الثوابت".

فتح

أكدت حركة (فتح) رفضها لأية مشاريع لتهجير شعبنا من قطاع غزة أو الضفة بما فيها القدس.

وشددت الحركة في بيانها، على أن شعبنا الذي قدم التضحيات الجسام وناضل لأكثر من 100 عام وصمد على أرضه، سيبقى متشبثاً بها مهما كان الثمن ولن يتنازل أو يساوم على حقوقه الوطنية المشروعة، حتى تحقيق أهدافه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، وعودة اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية.

وأضافت، أن شعبنا لن يذعن لأية مشاريع تنتقص من حقوقه ووحدته الكيانية والسياسية والجغرافية، وأن الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة لن تتحقق إلا بنيل شعبنا لحقوقه الوطنية كافة، مؤكدة أن هذه المشاريع ستتحطم على صخرة صمود شعبنا وثباته.

وبينت (فتح) أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وهي المؤتمنة على ثوابته الوطنية، وهي المخولة بحماية القرار الوطني المستقل وصونه من الارتهان والمصادرة، كما أنها صاحبة الولاية الكاملة على الأراضي الفلسطينية.

وأعربت، عن تقديرها لموقف الأشقاء العرب وخاصة في الأردن ومصر والسعودية، حيال مشاريع التهجير والضم والترحيل، مستطردة أن هذا الموقف سيشكل حائلًا أمام هذه المشاريع.

حماس

حماس: نرفض تصريحات ترامب الرامية لاحتلال الولايات الأمريكية قطاع غزة وتهجير شعبنا الفلسطيني منه، ونؤكد بأن تلك التصريحات عدائية لشعبنا ولقضيتنا، ولن تخدم الاستقرار في المنطقة وستصب الزيت على النار.

 الجهاد

على ترامب وهو يتحدث عن تهجير شعبنا أن يتذكر أن ١٥ شهرا من القصف بسلاح أمريكي لم تفلح في تهجيره

شعبنا الفلسطيني يملك دوما خيار المقاومة التي يمارسها منذ ما يزيد على قرن من الزمن.

الجبهة الديمقراطية

* خطة ترامب لتهجير أبناء شعبنا في القطاع تستهدف مشروعنا الوطني وكذلك أمن ومصالح الدول المحددة لاستقبالهم.
* ندعو الحكومات والحركات الشعبية العربية للدفاع عن أمنها القومي ومصالح شعوبها لمواجهة خطة ترامب.
* ندعو لإزالة العوائق المفتعلة أمام توحيد الموقف الوطني الفلسطيني لمواجهة خطة ترامب.

العربية للتغيير :

أصدرت الحركة العربية للتغيير برئاسة النائب احمد الطيبي في أعقاب تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بيانًا جاء فيه أن الشعب الفلسطيني سيبقى ثابتًا على أرضه، ولن يرحل رغم الأوهام الخطيرة التي يروّج لها الرئيس الأمريكي ترامب. وإن هذه التصريحات، المنفصلة عن الواقع، تعكس مرة أخرى مدى الخطورة على مستقبل المنطقة برمّتها.

وأضاف البيان أن الأوهام التي يسوّقها ترامب  واللذي يتصرف كتاجر عقارات تساهم في تعزيز مواقف اليمين الإسرائيلي الفاشي، وتمنح شخصيات مثل سموتريتش وأمثاله مزيدًا من الوقاحة في مواصلة سياساتهم الهمجية الداعية للتطهير العرقي والابادة. وفي حين أن ترامب وكأي رئيس آخر، لن يبقى في منصبه إلى الأبد، سوف يبقى الشعب الفلسطيني على أرضه. وإن أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني، تحت أي غطاء أو مسمى ما هي إلا محاولات فاشلة وخطيرة لن يكتب لها النجاح، لأنها قضية شعب متجذر في وطنه، ولا يأبه لهذه الترّهات.

كما وتابع البيان : نقل اهالي غزة التكثر عدلاً ومنطقاً ، ان لم يكن من ذلك بداً، يجب أن يكون فقط إلى مسقط رأسهم ومدنهم الأصلية التي هُجّروا منها، وليس إلى مصر أو الأردن. والسؤال الأهم: "لماذا لا يتحمل من جلس الى جانب ترامب مبتسمًا مسؤولية قصف غزة وهدمها وتخريبها؟"

وأنهت الحركة العربية للتغيير بيانها بأن ترامب قد طرح مشاريعًا وأوهامًا سياسية عديدة في السابق، مثل السلام مع كوريا الشمالية او السيطرة على جزيرة غرينلاند ولكنها جميعها بقيت في خانة الأوهام. وأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو الترويج لحلول غير عادلة وستؤدي لحروب في المنطقة ، وهي وهمٌ لن يتحقق وترامب وغيره يدركون ذلك في قرارة أنفسهم.

حزب الشعب

يدين حزب الشعب الفلسطيني بشدة التصريحات الاستعمارية للرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" وكل السياسة الأمريكية السافرة المعادية لشعبنا، وهي مواقف تؤكد مجدداَ على فشل وهم أي رهانات من أي أطراف كانت على الإدارات الأمريكية، وتستدعي وعلى نحو عاجل مراجعة موضوعية من الكل الوطني الفلسطيني للخيارات السياسية والكفاحية، والتوافق على رؤية وطنية جامعة.

ويؤكد حزب الشعب، أن ما قاله ترامب حول "قيام الولايات المتحدة بالسيطرة على قطاع غزة وتملكه لأمد طويل"، هو جزء من مساعي البلطجة الأمريكية – الاسرائيلية للتهجير القسري لشعبنا عن أرضه وتأبيد احتلالها وتصفية هويته وحقوقه الانسانية والوطنية، إلى جانب تهديد استقرار المنطقة وتعزيز الهيمنة عليها.

وفيما يؤكد حزب الشعب مجدداَ أن القضية المركزية على ضوء كل التطورات الجارية، هي توحيد الساحة الفلسطينية في مواجهة مشاريع التهجير والضم وتأبيد الاحتلال، والتمسك بوحدة الأراضي المحتلة عام 1967، كوحدة جغرافية وسياسية وولاية قانونية فلسطينية واحدة، فإن حزبنا يدعو  إلى عقد اجتماع عاجل للأمناء العامين للقوى الفلسطينية جميعها واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، من أجل تعزيز صمود شعبنا على أرضه وتوحيد الموقف الفلسطيني في مواجهة مخاطر تصفية القضية الفلسطينية.

تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح
يدين تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح التصريحات الكارثية التي صدرت عن الرئيس الأميركي دونالد ترمب؛ التي قدّم فيها أبشع التصورات بشأن مستقبل الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، متجاهلًا حقوق شعبنا في أرض وطنه، ومقدمًا هدايا مجانية لليمين المتطرف في دولة الاحتلال، ومتجاوزًا القرارات والمعاهدات وكل الأعراف الدولية، ومدشنًا لعهدٍ جديدٍ من الاستبداد في النظام الدولي واعتماد منهج الغطرسة والتبجح بغرور القوة في مواجهة أصحاب الحق الأصيل والثابت. 

يشيد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح بالموقف العربي الراسخ في رفض التهجير، والالتزام الثابت تجاه شعبنا وقضيتنا العادلة، الذي عبرت عنه السداسية العربية في بيانها وموقفها الذي لا يحتمل التأويل، فقد كان لمواقف الأشقاء في مصر والسعودية والإمارات والأردن وقطر ومن خلفهم جامعة الدول العربية أبرز الأثر في ثبات الموقف والرؤية تجاه مستقبل الصراع على هذه الأرض، كما يشيد التيار بالمواقف الدولية واسعة النطاق التي رفضت مخطط التهجير وأدانت تجاوز حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف. 

يدعو تيار الإصلاح الديمقراطي المجتمع الدولي إلى إدانة تصريحات ترمب الرعناء، واتخاذ التدابير التي من شأنها الزام دولة الاحتلال بالانسحاب من قطاع غزة، وتمكين شعبنا من ممارسة سيادته على أرض وطنه، واستعادة الوحدة الترابية الفلسطينية، على طريق إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.

شبكة المنظمات الاهلية

 تؤكد شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية رفضها لتصريحات الرئيس الاميركي دونالد ترمب التي سبقت او اعقبت اللقاء الذي جمعه في البيت الابيض الليلة الماضية مع رئيس حكومة الاحتلال وما ترافق معها ايضا مع قرارات ومواقف تصب في معاداة حقوق الشعب الفلسطيني وتطلعاته الوطنية والقومية بشكل خاص توقيع الرئيس ترمب على قرار الانسحاب من مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة، ووكالة غوث وتشغيل "الاونروا" التي تتعرض منذ عدة سنوات لضغوط كبيرة بهدف تصفيتها، وانهاء عملها تمهيدا لشطب حق العودة للاجئين الفلسطينين الذي يكفله القرار الاممي 194  .

وتؤكد الشبكة ان هذه التصريحات والمواقف المتطابقة تماما مع الرؤية الاسرائيلية القائمة على فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة، وتطبيق مخطط الضم الاحتلالي في الضفة بما فيها القدس، وتقويض مقومات الوجود الفعلي للشعب الفلسطيني في ارضه من خلال مواصلة سياسات الاستيطان الاستعماري، ومصادرة الاراضي وهدم البيوت، والعمل على تهجير اكبر عدد ممكن من الفلسطينين من ارض وطنهم وهو ما تماهت معه بشكل كامل تصريحات ترمب الداعية لتهجير الشعب الفلسطيني ( ليس امام الفلسطينين من خيار الا مغادرة قطاع غزة) وهو ما يمكن وصفه " بالبلطجة وانعدام التوازن الاخلاقي " يعاني منه ترمب وضيفه في البيت الابيض نتنياهو على حد سواء وهو لا يرى في العالم الا "طاولة للصفقات التجارية القذرة" على حساب حقوق الشعوب والدول الاخرى بما فيها المجاورة للولايات المتحدة او تلك التي تربطها معها اتفاقيات ثنائية يجري اليوم انهاء تلك الاتفاقيات من طرف واحد  .

وتجدد الشبكة موقفها الداعي الى تعزيز الوحدة في مواجهة الاخطار المحدقة بقضية الشعب الفلسطيني الوطنية وترتيب البيت الداخلي تطبيقا لاتفاق بكين في ظل ما يجري من استباحة كاملة للارض الفلسطينية خصوصا شمال الضفة الغربية والتدمير الممنهج لكل تفاصيل الحياة والاحتياجات اليومية فيها وضرورة العمل على اوسع حملات الاسناد وتوفير المعونات والاحتياجات الاغاثية والانسانية في ذات الوقت الذي يجري العمل فيه على دعم صمود الناس، ووضع الخطط الكفيلة بمنع التهجير واعادة نحو 3000 الف مهجر الى بيوتهم في رسالة تحدي للاحتلال والادارة الاميركية .

وتطالب الشبكة ردا على هذه التصريحات والمواقف الاميركية الاكثر عدائية وشراسة والمتناسقة مع الشراكة في عدوان الاحتلال بموقف حازم تجاه هذه القضية، وتؤكد ان اعادة استنساخ هذه الافكار والمقترحات البائدة هي وصفات للفشل ولن تلقى قبولا من اي جهة فلسطينية كانت، وتطالب في هذا الاطار بالدعوة لعقد قمة عربية طارئة فورية، واصدار موقف يستند للموقفين الاردني والمصري برفض هذه التصريحات، وضمان شبكة امان ودعم عربي فوري يمنع تنفيذ مخطط التهجير مهما كانت المسميات التي تقف وراء هذه النوايا الخبيثة للولايات المتحدة وشريكتها اسرائيل، وان الاراضي الفلسطينية لن تكون "مزرعة" بملكية خاصة لا لترمب ولا لدولة الاحتلال، وتطالب الامم المتحدة بتحرك عاجل لوقف هذا المخطط الذي لن ينجح على ارضية الرفض الشعبي الذي عبر عنه السيل البشري الهادر لابناء قطاع غزة وعودتهم لمناطق شمال القطاع رغم الدمار والخراب الذي احدثته دولة الاحتلال على مدار 471 يوما من حرب الابادة المفتوحة، والعمل بارادة دولية فورية لوقف هذا التغول العنصري الفاشي لدولة الاحتلال ومن خلفها ادارة ترامب، وانهاء الاحتلال فورا تطبيقا للقرارات الدولية ورفع الظلم التاريخي الذي ما زال مستمرا منذ 77 عاما  .

كلمات دلالية

أخبار ذات صلة

اخر الأخبار