وانسحاب من مجلس حقوق الإنسان والأونروا..

ترامب: على الأردن ومصر استقبال فلسطينيين من غزة..ووقع وثيقة ضد إيران

تابعنا على:   22:17 2025-02-04

أمد/ واشنطن: صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء، بأن الفلسطينيين لا يمتلكون خيارا بديلا عن مغادرة قطاع غزة، مشيرا إلى رغبته برؤية الأردن ومصر تستقبلان سكان القطاع.

وقال ترامب: "أريد أن أرى الأردن ومصر تستقبلان فلسطينيين من غزة، لا بديل أمام سكان قطاع غزة إلا مغادرته"، مضيفا أنه لا يدعم بالضرورة استيطان الإسرائيليين في القطاع.

وأوضح الرئيس الأمريكي أن "الأردن ومصر رفضا بالفعل استقبال سكان من غزة، ولكن هناك من يرفض أمورا ثم يعود للموافقة عليها"، مشيرا إلى أن "هناك مخاطر متعددة في قطاع غزة، ولا يمكن لسكانه العيش في هذه الظروف".

وأضاف أن "الوضع في غزة في غاية الخطورة وأعتقد أن سكان القطاع سيغادرونه إذا أتيحت لهم الفرصة، لا أهداف كثيرة متبقية في قطاع غزة والمكان غير آمن وغير صحي"، مشيرا إلى أنه "لدينا الأموال الكافية في منطقة الشرق الأوسط لإعادة إعمار قطاع غزة، كما يوجد لدى الشرق الأوسط المال لبناء أماكن ينتقل إليها سكان غزة".

وتابع: "مباني غزة تنهار وإطلاق النيران في كل مكان، والقطاع ليس مكانا يمكن العيش فيه، سكان غزة يقيمون فيها لأنهم لم يجدوا بديلا عنها، وغزة لم تشهد سوى عقود وعقود من الموت".

وأشار ترامب، إلى أنه "إذا تمكنا من العثور على أرض مناسبة لنقل سكان من غزة إليها سيكون ذلك أفضل لهم كثيرا من العودة إلى القطاع، أعتقد أن سكان غزة يجب أن يحصلوا على أرض جيدة وجديدة وجميلة"، مشددا على أن "الأرض التي يجب أن يحصل عليها سكان غزة يمكن أن تكون في مصر أو الأردن".

 وأضاف "يمكننا أن نبني أرضا جميلة قابلة للعيش إذا غادر سكان غزة"، مشيرا إلى أن حضارات كبيرة دُفنت في رمال غزة.

وسبق أن اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، متذرعا بـ"عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة"، جراء الحرب الإسرائيلية التي تواصلت أكثر من 15 شهرا.

الانسحاب من مجلس حقوق الإنسان والأونروا

ووقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا لانسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

وكان ترامب في ولايته الأولى انسحب من مجلس حقوق الإنسان بسبب "مواقف منحازة".

ويشمل القرار أيضا انسحاب الولايات المتحدة من وكالة الأونروا.

وتعتبر الولايات المتحدة أكبر مانح للأونروا، قد تقدم لها ما يصل إلى 400 مليون دولار سنويا، غير أن الرئيس السابق جو بايدن أوقف تمويلها في يناير 2024 بعد أن اتهام إسرائيل لموظفين في الوكالة بالمشاركة في هجوم السابع من أكتوبر 2023.

وأعقب قرار بايدن تعليق الكونغرس الأميركي مساهماته للأونروا حتى مارس 2025، قبل أن يقرر ترامب الانسحاب منها والتوقف عن دعمها نهائيا.

 

وثيقة إيران

ووقع ترامب مذكرة رئاسية بشأن إيران بهدف إحياء سياسة "الضغط القصوى" عليها.

وقال "نأمل ألا نضطر إلى استخدام المذكرة وسنرى ما إذا كان بإمكاننا التوصل إلى اتفاق مع إيران".

وكشف في المقابل بأنه سيجري محادثات مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان بشأن قضايا بينها سعي إيران إلى امتلاك سلاح نووي.

وفي هذا الصدد، أكد الرئيس الأميركي أن إيران لا يمكنها أن تمتلك سلاحا نوويا لكنها "قريبة جدا من ذلك".

وتحدث الرئيس الأميركي عن المعلومات التي كشفت مخططات سابقة لإيران باغتياله، قائلا "إذا ردت إيران وحاولت قتلي فسنقضي عليها".

وكانت وزارة العدل الأميركية كشفت في نوفمبر عن توجيه تهم جنائية في قضية مخطط إيراني لاغتيال  ترامب قبيل الانتخابات الرئاسية التي جرت في الشهر نفسه.

وبحسب بيان صادر عن وزارة العدل فإن شكوى جنائية قدمت في محكمة فدرالية في مانهاتن بولاية نيويورك أشارت إلى أن مسؤولا لم يُذكر اسمه في الحرس الثوري الإيراني وجه شخصا في سبتمبر الماضي لوضع خطة لمراقبة ترامب واغتياله.

يتبع

 

أخبار ذات صلة

اخر الأخبار