والحل بالسلام وليس المساعدات..
الصحة العالمية: 90% من سكان غزة يعيشون بخيام وسط خطر الأمراض
أمد/ جنيف: تعيش الغالبية العظمى من سكان غزة الآن في خيام، مما يجعلهم عرضة للأمراض وانعدام الأمن الغذائي مع اقتراب فصل الشتاء، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس يوم السبت، إن جميع النازحين تقريباً في غزة، تم إيواؤهم في المباني العامة أو لدى أفراد الأسرة.
وأضاف تيدروس في منشور مصة إكس (تويتر سابقا): "الآن، 90% يعيشون في خيام"، قائلًا إن الظروف المعيشية المكشوفة تجعل الناس "عرضة للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي وأمراض أخرى"، لافتا إلى أن من المتوقع أن يؤدي الطقس البارد والأمطار إلى تفاقم سوء التغذية وانعدام الأمن الغذائي في القطاع.
90% of people in #Gaza are now living in tents, leaving them vulnerable to respiratory and other diseases, food insecurity and malnutrition as winter approaches.
— Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) November 29, 2024
The ultimate solution to this suffering is not aid, but peace. pic.twitter.com/z6aj1QTOUW
وينخفض متوسط درجة الحرارة في غزة إلى ما بين 10 درجات مئوية و20 درجة مئوية (50 درجة فهرنهايت و68 درجة فهرنهايت) في شهر ديسمبر/ كانون الأول، وتنخفض بضع درجتين في المتوسط في شهر يناير/ كانون الثاني، يستمر موسم الأمطار عادةً من نوفمبر إلى فبراير، ويكون يناير هو الشهر الأكثر رطوبة.
وحذر رئيس وكالة (الأونروا)، فيليب لازاريني، الثلاثاء، في منشور على منصة إكس من أنه مع حلول فصل الشتاء، فإن الناس في غزة "يحتاجون إلى كل شيء، ولكن لا يأتي إلا القليل جدا"، حيث قال إن "فصل الشتاء في غزة يعني أن الناس لن يموتوا فقط بسبب الغارات الجوية أو الأمراض أو الجوع".
وفي أكتوبر/ تشرين الأول، وصلت كمية المساعدات التي تدخل غزة إلى أدنى مستوى لها منذ بدء الحرب الإسرائيلية في القطاع، وفقا للبيانات التي جمعتها الأمم المتحدة، وقالت وكالة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي الوكالة الإسرائيلية التي توافق على شحنات المساعدات إلى غزة، إنها تتعاون مع المجتمع الدولي، بما في ذلك "تسهيل دخول الإمدادات الشتوية ومعدات الإيواء، بما في ذلك المدافئ والملابس الدافئة والخيام والبطانيات".
وحذرت منظمة أطباء بلا حدود يوم الجمعة، من أن انخفاض مستويات المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة يعني أن رعاية المرضى في القطاع معرضة للخطر بشكل خطير، في حين من المتوقع أن تتفاقم الظروف الطبية المرتبطة بنقص الغذاء والمياه ومواد الإيواء مع بداية فصل الشتاء.
وكذلك حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من أن أعمال النهب المسلح، التي يغذيها انهيار النظام العام والسلامة في غزة، أصبحت منظمة بشكل متزايد.
ويذكر أن ثلاثة فلسطينيين (طفلان وامرأة)، لقوا حتفهم سحقا يوم الجمعة، بين الجموع أثناء وقوفهم في طابور أمام مخبز في وسط قطاع غزة، وفقا لمسؤولين في مستشفى فلسطيني.