الثقافة زمن الإبادة

تابعنا على:   14:58 2024-10-31

منيب حمودة

أمد/ لا يمكن ضبط سلوك الأفراد .وغرس ثقافة المحبة .. في مجتمع أو دولة ... أو جماعة ..
بمواعظ وقصائد وأمثال وقصص !!؟؟
فمع وجود حماس الحركة أو الحكومة
التي لم توفر للمواطن الأمن والأمان في الحاضر والمستقبل ...
بل ساهمت حماس وحكومتها بسحق كرامة وشرف المواطن و تخريب وتجريف مسالك ودروب طريق العيش الكريم !!؟؟
وفي زمن حرب الإبادة الجماعية !
فبات المواطن الفلسطيني المسكين يسكنه الغضب من كم المعاناة والقهر والنزوح والفقد والخراب !!؟؟
ناهيك عما سبق من سبعة عشر عاماً والمواطن في غزة يعاني من الذل والقهر والإقصاء والتهميش بل حتى الإتهام في دينه ووطنيته !!؟؟
وماذا كانت النتيجة ؟؟!!
خلقت حماس مجتمع اناني شكاك يميل للعدوانية !؟
والتسرع وعدم الثقة في المحيط حتى بين الأهل والأصدقاء !؟!
وغرست بذور الحقد والغل والحسد بين أبناء الشعب الواحد !؟
سيدي المواطن الفلسطيني الذبيح **
كيف تأمل من مواطن عاش الإنقسام وتعرض لغسيل دماغ من خلال خطب وشعارات ومذيع كاذب وزمرة قادة تتنعم بما نهبت من مقدرات البلاد والعباد رغم شح المصادر !؟!؟
وغادرت الوطن إلى غير رجعة إن شاء الله !؟
من هنا أقول :: للمثقفين والباحثين والغيوروين ؛؛
كيف تتوقعوا من هذا المواطن الفلسطيني المكلوم والذبيح والمخدوع والمنهوب أن يكون معتدلاً سويا عقلانيا !؟
ويا ويحكم كيف تحكمون ؟!
وتتوقعون من مواطن مقهور ..
بعدما وقع تحت سياط زمرة فاسدة شيطنته وكفرته وخونته وخذلته وخدعته وسرقته !؟!؟
يا سلام عليك !؟!؟
كمان يا سلام عليك ؟!؟!
تطلب منه أن يكون ملائكيا في ظل العيش مع زمرة وعصابة تسكنها الشهوات والأوهام والخزعبلات !؟
على كل حال ...
معجز وعظيم أن يحتمل المواطن الفلسطيني الجريح كل هذا العذاب من الإحتلال الإسرائيلي وهذه الزمرة !!؟؟... ومازال يملك بعض عقل وبعض خلق وبعض أمل ***
في زمن الإبادة الجماعية ليس من الحكمة أن تحكم على سلوك وثقافة شعب **
وما زالت جثامين الشهداء تحت الأنقاض !؟
وما زلنا من نزوح إلى نزوح في خيام !؟
ملاحظة .... صاحبكم
فقط يفر من الموت في بيروت إلى الموت في موريتانيا !؟ من قضاء الله إلى قضاء الله ... شاطر

اخر الأخبار