قيادات عربيه بقبعة إمريكيه
ابراهيم العتر
أمد/ رأينا ورأى العالم كيف أمعنت وأفرطت أسرائيل فى أستخدام القوة ضد شعب عربى أعزل بأستخدام أليات ومجنزرات عسكرية قصفت وأحرقت ودمرت وقتلت النساء والأطفال والشيوخ والرضع فى مشاهد أنتزعت منها الأنسانية والرحمه تنم عن كونه كيان دموى نازى متطرف جبان شاذ وسط غياب وعجز تام للقانون والمؤسسات الدوليه التى تنتفض ظلما وبهتانا بزرائع واهيه ضد دول بعينها لتحقيق مأرب للوبى الصهيوأمريكى بينما التزمت النعاج العربية التى أرتدت القبعة الأمريكية و أنبطحت على أعتاب الصهاينه الصمت المطبق الهزيل وغط العجوز الأرعن عباس فلسطين فى نوم عميق لا يبالى بما يجرى على أرض غزه من حرب إبادة وحشيه لتصفية القضية الفلسطينيه وتحقيق حلم سفهاء صهيون على الأرض.
وخرج العجوز الإمريكى الخرف جوبايدن الذى يحرك أنصاف الرجال فى العالم يكذب الكذبة تلو الأخرى يدعى زورا أن المقاومون الفلسطينيون أغتصبو وأحرقو وقتلوالصهاينه وهو ما نفاه الأسرائيليين أنفسهم
وأنتفضت شعوب العالم الحره غضبا لمشاهد حركت للجماد ساكنا بينما أجبرت بعض القيادات العربيه المرتديه للقبعة الأمريكيه شعوبها على الصمت الذليل فى مشاهد أماطت اللثام عن حقيقة حرب صهيوأمريكية دينيه شعواء تجتاح الشرق وقانون دولى وضيع وضع لتزيين المناضد ودُمًى عربيه أرتضت لنفسها ثوب الذل والعار والتبعيه بفرقتهم وتشرزمهم دون مواقف واضحه تجعل الكيان الدموى الشاذ المتطرف يتفهم أن اليد العربيه التى أمتدت له بالسلام قادره على ردعه وأن الشعوب العربيه التى سلطو عليها الجهل والفقر وعملائهم ضمن مخططتهم أن غضبت لن يتمكنو من كبح جماح ثأرها