اليوم الـ323 ..
يوميات أولا بأول.. الحرب العدوانية على قطاع غزة مستمرة.. مجازر ونزوح متواصل
أمد/ غزة: تواصل دولة الاحتلال حربها العدوانية على قطاع غزة منذ 323 يوميا، خلفت أكثر من 180 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، جراء إغلاق المعابر، ورغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير جيشها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية".
مجازر متواصلة..
أفادت مصادر طبية، بأن قصف الاحتلال الإسرائيلي وسط وجنوب قطاع غزة، منذ فجر يوم السبت، أدى لاستشهاد 37 مواطنا وإصابة العشرات.
وأضافت أن طائرات الاحتلال الحربية قصفت عدة مناطق غرب وشرق ووسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث استهدفت منزل عائلة كلخ في حي الأمل غرب خان يونس، ما أدى لاستشهاد 11 مواطنا، وكذلك استهداف منطقة الكتيبة وسطا، ما أدى لاستشهاد 11 مواطنا، وإطلاق النار من آليات الاحتلال والمسيرات على خيام النازحين ما أدى لاستشهاد مواطن على الأقل وإصابة آخرين.
وانتشلت فرق الإنقاذ والدفاع المدني ثلاثة شهداء في مدينة رفح.
وأضافت أن العشرات من شهداء وجرحى مازالوا تحت الأنقاض لم تستطع طواقم الإنقاذ الوصول لهم حتى اللحظة.
ووسط القطاع، قصفت طائرات الاحتلال الحربية أبراج عين جالوت بمخيم النصيرات، ما أدى لاستشهاد 3 مواطنين على الأقل وإصابة آخرين.
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال الحربية استهدفت مجموعة من المواطنين في منطقة أبو عريف شرق دير البلح، ما أدى لاستشهاد عدة مواطنين.
وأضافت أن طائرات الاحتلال المسيرة أطلقت النار على خيام النازحين شرق دير البلح، ما أدى لاستشهاد مواطن واحد وإصابة 5 آخرين.
وقصف مدفعية الاحتلال منطقة حكر الجامع بدير البلح، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين.
استشهد 4 مواطنين، مساء يوم الجمعة، في قصف الاحتلال الإسرائيلي تجمعات لمواطنين شمال قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية إن مسعفين نقلوا 3 شهداء من منطقة عزبة عبد ربه شرق بلدة جباليا، وشهيد من منطقة السلاطين غرب بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة إلى مستشفى كمال عدوان في مخيم جباليا شمال القطاع، عقب استهداف قوات الاحتلال لمواطنين في المنطقتين.
استشهد 5 مواطنين على الأقل وأصيب آخرون بجروح، يوم الجمعة، في قصف الاحتلال الإسرائيلي لمدينتي خان يونس ورفح.
ففي مدينة خان يونس، استشهد مواطنان وأصيب آخرون، إثر قصف الاحتلال منطقة قيزان أبو رشوان جنوب المدينة، كما استشهد مواطن على الأقل وأصيب عدد آخر بجروح جراء قصف منزل يعود لعائلة جاد الله في منطقة الحاووز في مخيم خان يونس.
أما في مدينة رفح، استشهد شابان إثر قصف استهدف المدينة، ونقلا إلى مجمع ناصر الطبي، فيما نسف الاحتلال منازلا قرب مسجد العودة وسط المدينة.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 40265 والإصابات إلى 93144 منذ بدء العدوان الاسرائيلي على القطاع، بينما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، اليوم الجمعة، إن تأخير تحقيق هدنة إنسانية بقطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي مدمر "سيزيد من خطر انتشار مرض شلل الأطفال".
وأفاد لازاريني في تغريدة له على منصة إكس: "من المحزن جدا تأكيد منظمة الصحة العالمية إصابة طفل رضيع يبلغ 10 أشهر في غزة بالشلل بسبب مرض شلل الأطفال".
وأوضح أن تلك الحالة هي "الأولى (في القطاع) منذ أكثر من 25 عاما".
وفي 16 أغسطس/ آب الجاري أعلنت وزارة الصحة تسجيل أول إصابة مؤكدة بشلل الأطفال في قطاع غزة.
وذكرت أن الحالة سجلت بمدينة دير البلح وسط القطاع "لطفل يبلغ 10 شهور لم يتلق أي جرعة تحصين ضد شلل الأطفال".
وأكد أن "جلب اللقاحات إلى غزة غير كاف، ولكي يكون للقاحات تأثير يجب أن تنتهي بأفواه كل طفل دون سن العاشرة".
وأوضح لازاريني أن الفرق الطبية التابعة للأونروا ستقدم اللقاحات في عياداتها وعبر فرقها الصحية المتنقلة في القطاع.
وأضاف: "منذ بدء الحرب، تلقى 80 بالمئة من الأطفال في جميع أنحاء غزة لقاحات ضد أمراض الطفولة المختلفة".
والأربعاء، شددت 20 منظمة إغاثة دولية وعاملين في مجال الصحة على ضرورة تسليم لقاحات شلل الأطفال إلى غزة "في أقرب وقت ممكن".
وذكرت المنظمات أن "لقاحات شلل الأطفال موجودة في المنطقة وجاهزة للتوزيع في أغسطس وسبتمبر/ أيلول، لكن ذلك يتطلب الوصول الكامل لإمدادات المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر جميع البوابات الحدودية وداخلها".
ويصيب المرض الأطفال دون سن الخامسة بالدرجة الأولى، فيما تؤدي حالة واحدة من أصل 200 حالة عدوى بالمرض إلى شلل عضال، ويلاقي ما يراوح بين 5 و10 بالمئة من المصابين بالشلل حتفهم بسبب توقّف عضلاتهم التنفسية عن أداء وظائفها، وفق منظمة الصحة العالمية.
وتقول الأمم المتحدة على موقعها إنه "طالما يوجد طفل واحد مصاب بعدوى فيروس الشلل فإن الأطفال في جميع البلدان معرضون لخطر الإصابة بالمرض".
استشهد وأصيب عدد من المواطنين فحر يوم الجمعة، إثر غارات وقصف مدفعي اسرائيلي على مناطق متفرقة بقطاع غزة.
وعلى آخر الأحداث في اليوم الـ322 من العدوان الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، أفادت مصادر صحية باستشهاد مواطن إثر قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منطقة المفتي شمال مخيم النصيرات، بينما أصيب طفل برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وفي السياق أفاد الدفاع المدني بوقوع عدة إصابات بقصف استهدف منزلا بمنطقة الشيماء في بيت لاهيا.
وشهد شمال دوار بني سهيلا شرق مدينة خانيونس جنوبيّ القطاع قصف مدفعي أوقع العديد من الإصابات.
وكانت مصادر طبية في مجمع ناصر الطبي في خان يونس، أفادت، قبيل منتصف الليلة، بوصول جثامين ثلاثة شهداء بينهم طفل، جراء غارة شنتها طائرات الاحتلال على تجمع للمواطنين في بلدة عبسان شرق خان يونس جنوب القطاع.
كما أفادت مصادر محلية باستشهاد مواطن وإصابة آخرين في قصف من طائرات الاحتلال تجمعا للمواطنين شرق حي الزيتون في مدينة غزة.
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عن أكثر من 40 أسيراً من عدة سجون ممن أنهوا محكومياتهم، وعددا منهم من المعتقلين إدارياً، حيث جرى الأفراج عنهم من أمام حاجز الظاهرية، ومن أمام سجن (عوفر)، ومن أمام حاجز (سالم) العسكري.
وذكر نادي الأسير، أن جزءاً ممن أفرج عنهم يعانون من أمراض جلدية وتحديدا ممن أفرج عنهم من سجن (النقب)، حيث يشكل سجن (النقب) أبرز السجون التي كانت شاهدة على جرائم التعذيب، وهذا ما عكسته العشرات من الشهادات التي وثقتها المؤسسات المختصة.
وقد أظهرت صورهم الأولى عقب الإفراج هيئاتهم التي اختلفت جرّاء ما تعرضوا له من جرائم ممنهجة مارسها الاحتلال بحقّهم، حيث تعكس صورهم جانبا من أثر هذه الجرائم عليهم، وقد نقل عددا منهم إلى المستشفيات عقب الإفراج عنهم.
يُشار إلى أنّه ومقابل هذه الإفراجات فإنّ الاحتلال يواصل حملات الاعتقال بشكل يومي، حيث بلغ عدد حالات الاعتقال بعد السابع من أكتوبر الماضي أكثر من عشرة آلاف و200 معتقل من الضّفة، وآلاف المواطنين من غزة.
يذكر أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال بلغ حتى بداية آب الجاري أكثر من 9900، وهذا المعطى لا يشمل كافة المعتقلين من غزة، المحتجزين في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.
طالب نشطاء من الحزب الديمقراطي، في ختام فعاليات المؤتمر الوطني للحزب، باتخاذ خطوات عملية من شأنها أن تنهي الحرب في قطاع غزة بشكل فوري، ودعم الحقوق الفلسطينية لإنهاء الصراع في المنطقة.
وواصل النشطاء الذين يمثلون منظمات إنسانية وحقوقية وجمعيات مدنية واتحادات عمالية وطلابية، مظاهراتهم واعتصامهم أمام مقر انعقاد المؤتمر في مدينة شيكاغو بولاية إلينوي لليوم الخامس على التوالي، للمطالبة بوقف الحرب في القطاع وإنهاء الابادة الجماعية المستمرة منذ أكثر من عشرة أشهر.
وفي ذات السياق اعتصم أعضاء من الحزب الديمقراطي "غير الملتزمين" لأكثر من 26 ساعة أمام مركز "يونايتد سنتر" مقر انعقاد المؤتمر احتجاجاً على عدم السماح لهم بالتحدث أمام المندوبين في المؤتمر لإقناعهم برسالتهم من التصويت بغير الملتزم في الانتخابات رفضاً للدعم الاميركي لدولة الاحتلال في حربها على غزة.
قالت النائبة بمجلس النواب الأمريكي إلهان عمر، إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن تعرض لإذلال خلال زيارته إلى إسرائيل لبحث وقف إطلاق النار بقطاع غزة ومفاوضات تبادل الأسرى.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته مع عضوة مجلس النواب كوري بوش في ولاية شيكاغو التي انعقد فيها مؤتمر الحزب الديمقراطي.
وحول زيارات بلينكن من أجل وقف إطلاق النار ومحادثات تبادل الأسرى، قالت عمر: "الآن اسألوا أنفسكم. كيف يمكن لوزير خارجيتنا أن يسافر 11 مرة ويتوسل من أجل إنهاء حادث نواصل نحن تقديم القنابل والأسلحة التي تسببت فيه".
وأضافت: "كيف لا نخجل من هذا الإذلال الذي يواجهه ممثلو إدارتنا؟ القول بأننا نحترم القانون الدولي، ليس فقط نفاق بل هو إذلال أيضًا".
وانتقدت عمر إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لـ"رفضها الاعتراف بحرب الإبادة الجماعية" التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
وتعليقاً على تصريح بايدن بأنهم "يعملون بلا كلل من أجل وقف إطلاق النار" قالت عمر: "عليهم أن يخجلوا من أنفسهم لاستخدام مثل هذا التصريح، لأننا نقدم هذه الأسلحة".
وخاطبت عمر إدارة واشنطن بالقول: "إذا كانوا يريدون حقا وقف إطلاق النار، فعليهم أن يتوقفوا عن إرسال الأسلحة".
من جانبها قالت بوش إن أكثر من 40 ألف رجل وامرأة وطفل قتلوا في غزة "بأسلحة أنتجتها الولايات المتحدة ودفعت ثمنها".
وتشن إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا على غزة؛ أسفرت عن أكثر من 133 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
وتواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.
أخبار ذات صلة
- يوميات أولا بأول.. الحرب العدوانية على قطاع غزة مستمرة.. مجازر ونزوح متواصل
- يوميات أولا بأول.. الحرب العدوانية على قطاع غزة مستمرة.. مجازر ونزوح متواصل
- يوميات أولا بأول.. الحرب العدوانية على قطاع غزة مستمرة.. مجازر ونزوح متواصل
- يوميات أولا بأول.. الحرب العدوانية على قطاع غزة مستمرة.. مجازر ونزوح متواصل
- يوميات أولا بأول.. الحرب العدوانية على قطاع غزة مستمرة.. مجازر ونزوح متواصل
- يوميات أولا بأول.. الحرب العدوانية على قطاع غزة مستمرة.. مجازر ونزوح متواصل