واغتيال هنية لا يخدم وقف إطلاق النار..

بايدن يبحث ونتنياهو انتشار عسكري أمريكي استعدادا لانتقام إيران

تابعنا على:   07:11 2024-08-02

أمد/ واشنطن: أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أكد لرئيس وزراء إسرائيل التزامه بأمن تل أبيب ضد جميع التهديدات القادمة من إيران.

وقال البيان إن "الرئيس بايدن ناقش الجهود المبذولة لدعم دفاع إسرائيل ضد التهديدات، بما في ذلك ضد الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار، لتشمل نشر قدرات عسكرية أمريكية دفاعية جديدة".

ولم يوضح البيان ما هي عمليات النشر الجديدة التي ستحدث قبل هجوم إيراني متوقع.

وأضاف أن " الرئيس أكد على أهمية الجهود الجارية لتهدئة التوترات الأوسع في المنطقة".

كما أشار البيان إلى أن بايدن أكد في محادثته مع نتنياهو استعداد الولايات المتحدة لمساعدة إسرائيل في الدفاع عن نفسها، ضد جميع التهديدات من إيران وحركة "حماس" و"حزب الله" اللبناني وحركة "أنصار الله" (الحوثيين) اليمنية.

كما أعرب عن "قلقه الشديد" إزاء التوتر في الشرق الأوسط، وحث نتنياهو على التوصل سريعا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأضاف: "أشعر بقلق شديد حيال الوضع"، مضيفا أن اغتيال هنية في طهران "لم يساعد في وقف التوتر".

وقالت مصادر، لشبكة CNN، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يدرس إرسال دفاعات أمريكية إلى الشرق الأوسط، مع استعداد الولايات المتحدة للانتقام الإيراني ضد إسرائيل، والذي يقول المسؤولون إنه قد يشمل هجوما على القوات الأمريكية.

وكانت مجموعة حاملة الطائرات "ثيودور روزفلت"، التي تضم حاملة الطائرات والمدمرات والسفن الحربية الأخرى، تعمل في خليج عمان في الأسابيع الأخيرة. 

وقد تتحرك المجموعة إلى خليج عدن أو البحر الأحمر، حيث اعترضت السفن الحربية التابعة للبحرية عشرات من زوارق الحوثيين على مدى الأشهر القليلة الماضية.

وتعمل سفينة الهجوم البرمائية "واسب" والعديد من السفن البحرية الأخرى حاليًا في البحر الأبيض المتوسط.

 وتضم المجموعة وحدة استكشافية بحرية قادرة على تنفيذ إجلاء المواطنين الأمريكيين من لبنان إذا أمرت الولايات المتحدة بمثل هذا الإجلاء.

من جانب آخر، قال ثلاثة مسؤولين أمريكيين لموقع "أكسيوس"، إن إدارة الرئيس جو بايدن مقتنعة بأن إيران ستهاجم إسرائيل خلال أيام، رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، وهي تستعد لاعتراض هذا الهجوم.

وتوقع هؤلاء المسؤولين أن يكون أي انتقام إيراني بنفس طريقة هجوم 13 أبريل على إسرائيل، ولكن ربما يكون أوسع نطاقاً، وقد يشمل أيضاً مشاركة حزب الله اللبناني.

أخبار ذات صلة

اخر الأخبار