
الفلتان الأمني 2

عرابي كلوب
أمد/ تحدثنا في حلقة سابقة عن الفلتان الأمني يطل برأسه في قطاع غزة وحذرنا من استمراريته بالقطاع ألا إن اللصوص والطابور الخامس وحالة البلطجة هؤلاء من ضرب المشروع الوطني وهم الذين أوصلونا إلى النفق المظلم من خلال كذب ودجل وهم يعتبرون حالهم فوق القانون سرقة ونهب المساعدات وبيوت الناس النازحين في غزة دون محاسبة هو إمعان بنشر الفوضى والفلتان وتشكيل العصابات والمافيات ووجود المسلحين عند وادي غزة والذين يقومون بسلب أهلنا النازحين من الشمال إلى الجنوب ويستولون على ما لديهم من أموال وذهب .. إلخ هؤلاء لم يجدوا من يردعهم ويعاقبهم.
إن ما شاهدناه من صور مخزية لتلك الفئة وهم يدمرون مقدرات المستشفى الأوروبي بأيديهم والذي تم افتتاحه في عهد السلطة الوطنية الفلسطينية وكان مفخرة لعلاج شعبنا في القطاع حيث تم نهب الأسَره والأجهزة وسرقة أكثر من (1600) لوح من الألواح الشمسية من المستشفى بالإضافة إلى البطاريات وبيعها في الأسواق للمواطنين تلك وصمة عار لسرقة مقدرات المستشفى الأوروبي وجريمة ترقى للمقارنة بما تقوم به عصابات الجريمة المنظمة في ظل استهداف الاحتلال الممنهج للمستشفيات في القطاع.
حالة البلطجة والفلتان الأمني أزهقت أرواح كثيرة وتضرر الكثير منها للأسف من أبناء شعبنا بالقطاع.
لذا فأن إعدام تلك الفئة واجب شرعي وضرورة وطنية وعدم الرأفة بهم.
والله من وراء القصد.