أمد/ تل أبيب: أقر المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هغاري، مساء يوم الجمعة، بدفع "ثمن باهظ" في الحرب بقطاع غزة، مؤكدا أن حركة "حماس" لا تزال تمتلك قدرات قتالية وقدرة على إطلاق الصواريخ.

وقال هغاري في مؤتمر صحفي: "ندفع ثمنا باهظا لكن أهدافنا ثابتة للإطاحة بحماس واستعادة الرهائن ولا خيار آخر".

وقال متحدث عسكري يوم الجمعة إن الجيش الإسرائيلي قتل عن طريق الخطأ ثلاثة رهائن كانت حماس تحتجزهم في غزة خلال حادث "قيد المراجعة".

وذكر الجيش أن الرهائن قتلوا خلال قتال مع نشطاء في غزة، وعبر عن تعازيه لأسرهم قائلا إنه ستكون هناك "شفافية كاملة" في التحقيق في الحادث.

وأضاف: "هناك جيوب لحماس في شمال قطاع غزة والقتال لم ينته هناك".

وأوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال أن حركة حماس "لا تزال تمتلك قدرات قتالية وقدرة على إطلاق الصواريخ".

واعتبر أن تفكيك الحركة "سيستغرق الكثير من الوقت والجهد"، مضيفا: "لسوء الحظ علينا دفع ثمن من الدماء لتحقيق أهدافنا والأمر لن يكون سهلا".

وأكد هغاري أن "استعادة الرهائن عسكريا تحد هائل ومهمة صعبة للغاية"، مضيفا بقوله: "ملتزمون بإعادة الرهائن بعمليات تعرض جنودنا للخطر ومن الجيد أن يتم ذلك دبلوماسيا".

ومنذ 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي يخوض جيش العدو عملية برية واسعة النطاق بغزة، يواجه خلالها مقاومة شرسة من الفصائل الفلسطينية كبدته مئات القتلى والجرحى.