وزير الخارجية الفلسطيني يستقبل مكالمة هاتفية من نظيرته الفنلندية

تابعنا على:   11:53 2023-11-07

أمد/ رام الله: استقبل وزير الخارجية الفلسطيني د. رياض المالكي مكالمة هاتفية من نظيرته الفنلندية إلينا فالتونين، للوقوف على مجريات الاحداث في قطاع غزة والتعرف على حقيقة ما يحدث هناك والاطلاع على القراءة الفلسطينية لما ستؤول إليه الأمور والمطالب الفلسطينية من المجتمع الدولي، والتوقعات منه امام الموقف الاسرائيلي الرافض لوقف العدوان والدمار والقتل.

وبحسب بيان صدر عن الخارجية الفلسطينية ووصل "أمد للإعلام" نسخةً منه، وضع المالكي نظيرته الفنلندية في صورة واضحة تفصيلية عن الوضع المزري داخل القطاع، ومعاناة أبناء شعبنا هناك، وما يتعرضون له من قتل وتدمير وتجويع وتهجير وابادة، واعداد الشهداء والجرحى وتصنيفاتهم من أطفال ونساء وكبار السن، وحجم الدمار الهائل الذي يستهدف كل مكان في القطاع بحيث تحول من أكبر سجن مفتوح في العالم الى اكبر مقبرة مفتوحة في العالم واكبر مكان يستباح فيه حياة الإنسان والقانون الدولي.

وتطرق للوضع في الضفة وما يقوم به المستوطنون من أعمال إرهابية ضد القرى والمدن والمخيمات الفلسطينية، وتكرار الاجتياحات من قبل الجيش الاسرائيلي لهذه المدن والمخيمات والقتل العمد بحق المواطنين المدنيين وفي تدمير البنى التحتية والمنازل والاتصالات التي طالت الالاف من أبناء الضفة الغربية.

كما تحدث عن الحاجة إلى وقف هذا العدوان، وقف لاطلاق النار دائم، يتم خلاله رفد القطاع بالوقود والغذاء واعادة توفير الماء والكهرباء بالإضافة إلى التعامل مع اوضاع الجرحى ونقلهم السريع للمستشفيات خارج القطاع، وتوفير المأوى اللازم لكل من هجر من بيته، بالإضافة إلى منع التهجير بالكامل للشعب في غزة خارج القطاع وتوفير الحماية لشعبنا من تكرار مثل هذه الجرائم، علاوة على ضرورة البحث في جذور المشكلة ومعالجتها بالكامل من خلال مؤتمر دولي يعمل على عودة المفاوضات وفق مرجعيات القانون الدولي بهدف انهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية على كامل أرض 67 بما يشمل القطاع والضفة والقدس.

ونوه، أنّ الاهتمام بما يحدث في الضفة خوفا من خروجها عن حالة الضبط إلى الانفلات والعنف الذي يرمي المستوطنين والجيش اليه لاشعال الضفة بهدف تدمير مقوماتها والعمل على ضمها تحت ذرائع مختلفة.

من جانبها، قدمت الوزير الفنلندية تعازيها للوزير بسبب سقوط العدد الكبير من الضحايا المدنيين، واكدت على اهمية وقف الحرب وتوفير الحماية للشعب هناك، والعمل على إطلاق سراح المحتجزين، وتقديم كل ما يلزم من مساعدة انسانية عاجلة لهم لمواجهة الوضع الخطير الحالي، كما أكدت على اهمية دعم السلطة الفلسطينية وادانتها لما يقوم به المستوطنون في الضفة وحجم الاجتياحات المتكررة ضد التجمعات السكانية الفلسطينية، وأهمية التفكير في المرحلة القادمة من اجل منع تكرار ما حدث والبحث في إيجاد أفق سياسي يسمح بإنهاء هذا الصراع الطويل.

كما عبرت عن تمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى، مؤكدة استعداد بلادها للعمل مع بقية المجتمع الدولي لتحقيق هذه الاهداف.

اخر الأخبار