فدا ينعي القائد الوطني والميداني سامي يوسف المشهور بـ “كمال محمد علي"

تابعنا على:   16:41 2023-10-11

أمد/ رام الله: ينعي صالح رأفت عضو اللجنة التنفيذية لـ منظمة التحرير الفلسطينية، والأمين العام لـ الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا”، باسمه شخصيا وباسم المكتب السياسي واللجنة المركزية، وباسم جميع الرفيقات والرفاق في حزبنا “فدا” على اختلاف رتبهم التنظيمية ومواقع نشاطهم الحزبي في الوطن وفي مخيمات اللجوء والشتات، عضو اللجنة المركزية لـ “فدا”

(الرفيق والقائد الوطني والميداني سامي يوسف علي يوسف “كمال محمد علي/أبو ماهر”)

توفي أبو ماهر في ساعة متأخرة من مساء يوم الثلاثاء الموافق 10 تشرين أول/ أكتوبر 2023 في المستشفى الاستشاري في رام الله إثر معاناة استمرت لسنوات مع المرض، عن عمر ناهز الـ 67 عاما.

ولد سامي المعروف حزبيا باسم كمال في عمان عام 1956 وانضم في مرحلة مبكرة من حياته لصفوف الثورة الفلسطينية وكان أحد أبرز قادة القوات المسلحة الثورية وشارك في معظم المعارك التي خاضتها دفاعا عن شعبنا خصوصا في لبنان ضد ما عرفت بـ “القوات الانعزالية”، وخلال التصدي للغزو الاسرائيلي للبنان عام 1982.

شغل خلال حياته عدة مواقع تنظيمية في المجالين السياسي والعسكري وتواجد في الساحتين الأردنية والسورية إضافة للساحة اللبنانية.

لدى بروز “تيار التجديد والديمقراطية” كان أبو ماهر من أوائل الذين انحازوا إليه وساهم لاحقا في تأسيس الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” وشغل عدة مواقع تنظيمية فيه آخرها عضوا في لجنته المركزية.

كان أبو ماهر ضمن الأفواج الأولى من قوات الثورة الفلسطينية التي قدمت إلى أرض الوطن عام 1994 ووصل بداية إلى غزة وعمل هناك في التدريب العسكري وانتقل لاحقا إلى رام الله وعمل على مرتبات جهاز الشرطة.

وتقدم الأمين العام بأحر التعازي لزوجة وأبناء الرفيق أبي ماهر وعموم عائلته مؤكدا أن وفاته تعد خسارة فادحة لحزبنا وعموم الحركة الوطنية الفلسطينية حيث كان ممثلا عن حزبنا لسنوات في القيادة المركزية للقوى الوطنية والاسلامية.

وأضاف الرفيق صالح رأفت: إن ساحات المواجهة والاشتباك في نقاط التماس مع قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين، في القدس وعموم أنحاء الضفة الغربية، ستفتقد رفيقنا أبا ماهر الذي لم يغب يوما عنها حتى في أشد أيامه مرضا.

وأشاد الأمين العام بمناقب الرفيق والقائد الوطني والميداني الراحل، وقال: إن أبا ماهر كان على الدوام مقداما ورجل ميدان، كما كان مثالا في الانتماء الوطني والعمل الوحدوي ومحبوبا لدى رفاقه في فدا وفي باقي القوى الوطنية والاسلامية.

هذا ومن المقرر أن يشيع جثمان رفيقنا الغالي يوم الأربعاء بعد صلاة العصر في قريته قراوة بني زيد في محافظة رام الله والبيرة.

كلمات دلالية

اخر الأخبار