قدمه (34) عضواً في الكونجرس..

"أكسيوس" يكشف عن مشروع يهدف إلى تعزيز موقف المنسق الأمريكي لدى إسرائيل والسلطة الفلسطينية

تابعنا على:   12:04 2023-09-29

أمد/ واشنطن: قدم أعصاء في الكونجرس الأمريكي يوم الخميس، مشروعاً يهدف لتعزيز موقف المنسق الأمريكي لدى إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

وفي تقرير لموقع "أكسيوس" الأمريكي، فإنّ مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين بقيادة جون أوسوف، قدموا مشروع قانون يهدف إلى تعزيز موقف المنسق الأمني الأمريكي لإسرائيل والسلطة الفلسطينية، وحمايته.

وشدد الموقع الأمريكي، أنّ هذا المنصب هو واحد من أكثر المناصب حساسية في الجيش الأمريكي، ويلعب دوراً رئيسياً في التنسيق بين الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن الفلسطينية، كما له وظيفة دبلوماسية.

وبحسب الموقع، فإنّ هذا الموقف، ذا أهمية خاصة مع استمرار تدهور الحالة الأمنية في الضفة الغربية وضعف السلطة الفلسطينية.

وأوضحت، أنّ كان دور المنسق الأمني الأمريكي كان حاسما بعد مقتل الصحفية الفلسطينية الأمريكية "شيرين أبو عاقلة"، خلال اقتحام للجيش الإسرائيلي على مخيم جنين، في الضفة الغربية.

وكشف موقع "أكسيوس" العام الماضي أن البنتاغون فكر في تخفيض رتبة المنصب من رتبة جنرال ثلاث نجوم إلى رتبة عقيد، وبعد تقرير الموقع الأمريكي، قاد أوسوف والسيناتور ليندسي جراهام مجموعة من 34 عضوا في مجلس الشيوخ في حث إدارة بايدن على إلغاء هذه الخطوة.

وبعد عدة أشهر، أعلن البنتاغون أنه لن يقلل من منصبه.

وبالعودة إلى المشروع، ينص على أن التنسيق الأمني بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية يصب في مصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة لأنه "يساعد في تقليل الحاجة إلى التدخلات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية، ويوفر المزيد من الاستقرار والأمان للشعب الفلسطيني.

ويضيف التقرير، أنّ الولايات المتحدة ستأذن بتخصيص 75 مليون دولار لمنسق الأمن الأمريكي، وفريقه لكل سنة من السنوات المالية الخمس الأولى بعد سن مشروع القانون.

ووفقا لنص مشروع القانون، فيجب أن يكون منسق الأمن الأمريكي برتبة ضابط عام، وسيتطلب ذلك من وزير الدفاع تقديم إشعار خطي ومبررات في أي محاولات مستقبلية لخفض رتبة المنصب.

كما يتطلب مشروع القانون من وزير الخارجية ومنسق الأمن الأمريكي إرسال تقرير مكتوب إلى الكونغرس حول عمل المنسق.

وأكمل الموقع الأمريكي تقريره قائلاً: إنّ المشروع لا يسمح لمنسق الأمن باستخدام ميزانيته لتقديم مساعدات فتاكة من أي نوع لقوات الأمن الفلسطينية، بخلاف الذخيرة وغيرها، واللازمة للتدريب خارج إسرائيل والضفة الغربية.

وقال أوسوف لـ"أكسيوس" والذي نقل عنه موقع "واللا نيوز" العبري، في بيان "منسق الأمن الأمريكي في القدس يلعب دوراً حاسماً في حماية المصالح الأمريكية وتهدئة الصراع في إسرائيل والأراضي الفلسطينية these هذه الجهود ضرورية".

وقال يونغ إن مشروع القانون من الحزبين "سيعزز الاستقرار في الشرق الأوسط ويضمن مشاركة أمريكية قوية في المنطقة."

يذكر، أنّه تم إنشاء منصب منسق الأمن الأمريكي بعام 2005، في محاولة لإعادة بناء وإصلاح الأجهزة الأمنية الفلسطينية بعد الانتفاضة الثانية، فيما يضم فريق منسق الأمن خبراء عسكريين من ثماني دول مختلفة في الناتو.

اخر الأخبار