أمد/ رام الله: أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية صباح يوم السبت، أنّ تصريحات وحريض "بن غفير" تشجع المستوطنين على ارتكاب المزيد من الجرائم.

وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان صدر عنها باللغة الإنجليزية وترجمه "أمد للإعلام"، 
إنّ التصريحات التي أدلى بها وزير الأمن القومي الإسرائيلي يوم الجمعة الماضية، والتي دعت إلى قتل "ليس واحدًا أو اثنين ، بل العشرات والمئات ، وإذا لزم الأمر ، الآلاف" من الفلسطينيين، هي تصريحات بغيظة تدعو للإبادة الجماعية ، وتظهر نية إجرامية وقاتلة واضحة.

وشددت، أنّ هذه التصريحات الإجرامية صدرت في سياق تقديم الدعم والتشجيع للمستوطنين الإسرائيليين لارتكاب المزيد من جرائم الحرب، من خلال الاستيلاء على المزيد من الأراضي الفلسطينية وإنشاء المزيد من المستوطنات ؛
 
وتابعت الخارجية الفلسطينية، إنّ هذه التصريحات تعكس تجاهل إسرائيل الفظيع لحياة الفلسطينيين وثقافة الإفلات من العقاب السائدة فيها، فيما يتعلق بحياة الفلسطينيين وحقوقهم.

ونوهت، أن هذا الإفلات من العقاب والميل الإجرامي شجع وعزز فشل المجتمع الدولي في تحميل إسرائيل المسؤولية عن انتهاكاتها الفاضحة المنهجية والواسعة النطاق للقانون الدولي وحقوق الفلسطينيين.

وأوضحت، لقد دعا كبار المسؤولين الإسرائيليين بشكل متكرر وبدون خجل إلى "إنهاء النكبة" بشكل حاسم ونهائي. تتبنى الحكومة الإسرائيلية سياسات وإجراءات تخدم هذا الهدف المعلن.

وأضافت، أن الحكومة الإسرائيلية ترتكب كل هذه الجرائم وهي تتمتع بالغطاء والحماية وحتى القوادة من قبل اللاعبين الدوليين الرئيسيين والتي ترقى إلى مستوى التواطؤ الصريح. يجب وقف هذا الاتجاه الخطير بشكل لا يمكن إصلاحه ؛

وطالبت، من الدول مواجهة حقيقة دورها في إدامة حالة الإجرام والإفلات من العقاب والظلم المستمر الذي كرسته إسرائيل منذ عقود ؛

وشددت، يجب أن يفهم المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية أن إسرائيل تقرأ استمرار صمته وتسويفه وتقليل التحقيق في الوضع في فلسطين على أنه عدم اهتمام. حان الوقت لمواجهة هذه الحقيقة المرة. الاستثناءات الإسرائيلية تكلف أرواح الفلسطينيين.