خلال مهرجان احياء الذكرى 75 للنكبة

العوض: علينا أن نواجه مشروع خطة الحسم الذي يقومون به بإنهاء الانقسام

تابعنا على:   16:31 2023-06-06

أمد/ غزة: قام وليد العوض رئيس لجنة اللاجئين في المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني بإلقاء كلمة بدأها بالترحيب بأبناء المخيم البطل الذي يعتبر أحد قواعد الإرتكاز للعودة الآتية لا محال.

وذلك في الذكرى 75 للنكبة اقامت اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم الشاطئ مهرجانا على أرض جامعة القدس المفتوحة.

ووجه تحيته للحضور من متقاعدين وفدائيين حرسوا الأرض وركبوا البحر من أجل العودة، مؤكداً عل الدور النضالي للكتاب والأدباء الذين صانوا الروايه وحفظوا الحكاية وواجهوا كل محاولات التدنيس والسرقة.

وواصل حديثه مؤكدا على دور اللجان الشعبيه وكادر دائره شؤون اللاجئين كقاطره للنضال من أجل حق العودة ومتراس الدفاع عن قضية اللاجئين.

وقال العوض في كلمته اليوم يحيي شعبنا الفلسطيني في كل مكان الذكرى الخامسة والسبعين للنكبه كما يستعد لإحياء الذكرى السادسه والخمسين للنكسة وما بين النكبة والنكسة أحيا شعبنا الفلسطيني منظمه التحرير الفلسطينيه بعد مرور 59 عاما على تشكيلها فكانت منظمه التحرير الفلسطينية الرد العملي على النكبه وجاءت الثوره الفلسطينية لتمسح آثار النكبه في معركه الكرامة البطولية فطوبا للمؤسسين الأوائل ، للفدائيين الشجعان الذين انتقلوا في الجبال والوديان ركبوا البحر والسماء ينقش اسم فلسطين عالياً ، ويقولون إنا هنا باقون فلتشربوا البحر كل التحيه للذين خرجوا من بين أزقة المخيمات متمسكين بالسلاح يقولون للعالم أجمع لسنا مجرد مجموعة من اللاجئين إننا ثوار نتوق للحريه والاستقلال ومن حق شعبنا ان يكون له مكاناً تحت شمس ومكاناً على خارطة العالم فصنعت منظمه التحرير الفلسطينيه بدماء أبنائها بدماء شهدائها بآلام جرحاها وعذابات مقاتليها ، كل التحيه والتقدير لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وتابع العوض حديثه قائلاً نحيي اليوم الذكرى 75 للنكبة التي بدأت فصولها المؤلمة فعلياً قبل 15 ايار عام 1948. حيث كانت الحركة الصهيونية جنيناً في أحشاء الرأسمالية العالمية قبل وعد بلفور عندما أرادت الرأسمالية العالمية انشاء كيانا يكون مركزاً لتقطيع العالم العربي كما يكون مركزاً للرأس مال اليهودي والرأس المال العالمي هم خططوا ونسجوا مؤامراتهم ليرتكبوا هذه الجريمة الكبرى في حق الشعب الفلسطيني وقد قالوا زوراً وبهتاناً أنها أرض بلا شعب، لشعب بلا أرض إن هذه المقولة الكاذبة تدحضها كل المواقع التاريخية هم لم يرتكبوا نكبة بحق الشعب الفلسطيني فقط بل سرقوا وطن وشردوا شعب فلسطين ،، ففلسطين كانت دولة زاهرة،، لكنها كانت خاضعه للانتداب

وأوضح العوض فلسطين كانت أرقى دول منطقه الشرق الأوسط كان فيها 1700 وحدة ومؤسسة حكومية فلسطين كان فيها 500 مؤسس ثقافية لم تكن موجودة في اي دولة اخرى في منطقه الشرق الأوسط فلسطين كان فيها 41 محطة قطار يربط كل المدن والبلدات الفلسطينية مع الجوار كان فيها 31 مطار كان فيها مئات المعسكرات لدولة الانتداب البريطاني كان فيها اكثر من 2000 معلم تاريخي فلسطين كان فيها 1437 قرية وبلدة ومدينة،، قاموا بتهجير أهلها وحولوهم الى لاجئين عندما ارتكبوا 71 مجزرة منها 51 مجزرة كبرى ذبحوا الناس وهم أحياء أحرقوا الناس في طيره حيفا قبروهم بالطنطوره ،،كما اعترف قادتهم مؤخراً

وأكمل كلمته قائلاً هم سرقوا وطن وهجروا شعب كانوا يعتقدون ان هذا الشعب الذي هام على وجهه في بلدان متعدده سيتحول الى مجموعة من المجموعات السكانيه التي لا يربطها احد فنهض الشعب الفلسطيني في مواجهة مشاريعهم التي بدأت لتوطين اللاجئين في سيناء وهنا على بعد مئات الامتار من هذا المكان خرجت جماهير قطاع غزه بقيادة الشاعر معين بسيسو لتسقط مشروع التوطين،، ولتقول لا توطين ولا اسكان يا عملاء الامريكان

اليوم نقول للجميع: انه لا توطين ولا اسكان ولا تفريط بحقوق شعبنا الفلسطيني ظنوا أن الشعب الفلسطيني دون ممثل شرعي ودون كيان سياسي فبدأت ارهاصات الثوره الفلسطينيه وجاءت انطلاقه منظمه التحرير عام 1964 وانطلقت الثوره الفلسطينيه لتقول اننا شعب واحد ولنا ممثل سياسي واحد اسمه منظمه التحرير الفلسطينيه قاده نضالات شعبنا وقدمت مئات الالاف من الشهداء قبل ان تولد عشرات الفصائل ومئات الاشخاص الذين يريدون اليوم سلب المنظمة من شعبنا الفلسطيني

وتابع العوض مؤكداً ان منظمة التحرير صنعناها بدمنا وعرقنا وجهدنا وهي مفتوحة للجميع من أجل الحفاظ عليها لا لسرقتها ولا لتدميرها وايضاً لا لإضعافها من الداخل انها مسؤوليتنا جميعاً لدرء كل محاولات السلب لكنها ايضاً مسؤوليتنا لتطوير المنظمة وتعزيزها واصلاحها وان تكون المنظمة بلجنتها التنفيذية مجتمعة اطاراً قيادياً للشعب الفلسطيني لا ان تكون اللجنه فقط تجتمع لمهمة واحدة يقوم بها دائره شؤون اللاجئين بكل قدره واقتدار وعلى رأسها الدكتور أحمد أبو هولي

وأردف العوض قائلاً ان شعبنا الفلسطيني الذي يواجه اليوم خطة الفاشية الجديدة بزعامة نتنياهو وسموتريتش وبنغافير فيما يسمونه بخطة الحسم يريدون مواصلة ما فشلوا في تنفيذه من 75 عام، خطط الحسم التي يريدونها يسقطها شعبنا الفلسطيني كل يوم في أزقه القدس، في رام الله، في الخليل، في نابلس، في طولكرم، في كل قرية ومدينة ومخيم، هناك حيث يدور الصراع على كل شبر ومتر على كل مربع معرض للاستيطان

وأكمل كلمته قائلاً بالنسبة لقطاع غزة فلا يدور الصراع إلا من أجل اخراجها من كونها جزء من المشروع الوطني الفلسطيني علينا أن نواجه مشروع خطة الحسم الذي يقومون به بإنهاء الانقسام واستعاده الوحدة الوطنية الفلسطينية، والتقدم مرة اخرى بخطة وطنية واستراتيجية كاملة لمواجهة الإعداء لنحبط مخططاتهم.

وختم العوض  كلمته قائلاً لا أريد ان أطيل عليكم بالأمس انعقد مؤتمر المانحين في نيويورك من أجل تقديم الأموال الداعمة للاونروا وقد جرى بعض التقدم في هذا المجال نتيجة النشاط الدبلوماسي الفلسطيني ونشاط دائرة شؤون اللاجئين التي تمكنت من خلال رئيسها من احباط دائرة الشراكات ومؤامرة نقل الخدمات لدول اخرى في محاولة لتصفية قضية اللاجئين.

وقال، نحن الآن امام معركة كبرى هي مواصلة الضغط على الاونروا لتبقى وتقوم بمهامها حتى يتم تنفيذ القرار 194 حسب القرار 302 لعام 1949 نحن شعب حي الأم تودع الشهيد بزغاريدها الفتاه تخطب أسير وتنتظره عشرات السنين الطفل يتحدث من اي بلد هو، لذلك نحن شعب لا يموت بالرغم من انشغالنا بالجوع اليومي والهموم اليومية وآلام الانقسام ، ان هذا الشعب الذي نهض وينهض تعرض لما لم تتعرض له شعوب العالم أجمع لكنه بقى وسيبقى وسينتصر.... وكل التحية والتقدير لكم جميعاً كل التحية للجنة الشعبية في مخيم الشاطئ.

كلمات دلالية

اخر الأخبار