رداً على المهرج عبدالله النفيسي : ياسر عرفات حكاية شعب وميلاد ثورة

تابعنا على:   16:21 2023-06-03

جلال نشوان

أمد/ استهل كلماتي بالرد على المهرج عبدالله النفيسي وأقول له
لم يجدوا العيب في الورد ، قالوا أحمر الخدين
السادة الأفاضل:
تكثر في فترات التراجع والضعف والهوان والانحسار كما هو الحال في العالم العربي ، فهناك القدح والذم بعمالقة الأمة وفوارسها الذين تركوا بصمات أثرت الإنسانية وأشعلت قناديل الحرية و تفسيرات وحكايات كثيرة عن يقف وراءها الاحتلال الصهيوني
وأقول لهذا الرويبضة
ياسر عرفات حكاية شعب وميلاد ثورة
من ركام الألم ،ومن رحم المعاناة ،تشمخ سنابل فلسطين وقاماتها العملاقة ،لتنير درب الأحرار في كل بقاع الأرض ،
حقاً : تقف الحروف حيرى ، عاجزة على أن تنتظم بمديح يليق بمقام أبو الوطنيةالفلسطينية الياسر الكاسر العمار ، ياسرعرفات الزعيم الأممي العالمي ، صاحب الفصل الأطول في حياة الشعب الفلسطيني
رجل من خيرة الرجال ، رجل من الرجال الذين عز نظيرهم ،
ياسر عرفات ، نبض البطولة وانشودة التضحية والفداء ،حملوا الوطن في عقولهم وقلوبهم وحدقات عيونهم
ترجل الفارس وذهب الى عليين ، وبقيت سيرته العطرة تفوح في أرجاء الدنيا ،فمهما عبرنا عن تضحيته وفدائه لن نوفيه حقه ،لكن الكلمات تزاحمت على بوابة مجد فلسطين العظيم ،تاهت الحروف واختنقت الاصوات الماً وحزناً،ووجعاً
ذرفت دموع العيون وشردت الأذهان علها تستذكر كل الشهداء الأطهار الذين لبوا النداء
تلعثم اللسان ، وذبلت المآقى، لكن ضوء الشمس أشرق وتوهج وجعلنا نقترب من الشهيد من قائد الأمة وفارسها العملاق

ايها السادة الأفاضل:
استشهاد شمس الشهداء الرئيس القائد والزعيم المؤسس الشهيد ( ياسر عرفات ( أبو عمار ) ) أضاء تاريخ الأمة كلها وهو ليس بحاجة لشهادتك ايها المأفون فالزعيم الأممي وقائد الثورة الفلسطينية،و أحد أبرز قادة النضال الفلسطيني حيث الكلمات التي تزاحمت على بوابة مجد فلسطين العظيم، تاهت الحروف واختنقت الاصوات الماًوحزناً، ووجعاً ذرفت دموع العيون وشردت الأذهان علها تستذكر ماضى جميل غادرنا.
تلعثم اللسان ، وذبلت المآقى، لكن ضوء الشمس أشرق وتوهج جعلنا نقترب من العملاق الذي ملأ الدنيا عزة وشرفاً وكرامة
ما أصعب أن نتحدث عن حياة من كرسوا حياتهم من أجل فلسطين والوطن وعملوا فلسطين في قلوبهم وعقولهم وحدقات عيونهم وحملوا لواء الثورة وأثروا الإنسانية بنضالاتهم وفكرهم الخلاق والمبدع

ايها السادة الأفاضل:
حين نتحدث عن الشهيد القائد الرئيس ياسر عرفات ( ابا عمار ) نتحدث عن مسيرة شعبنا الفلسطيني هذا الشعب الذي لازال يحن الى ايام الشهيد القائد ياسر عرفات فقد كان رجلاً من خيرة الرجال. وحدوياً يجسد الوحدة الوطنية قولاً وفعلاً
نقل قضية فلسطين من اللاجئين إلى الفدائيين الى أبناء الدولة

ايها السادة الأفاضل:
لنغوص في بحر هذا الزعيم الخالد فينا
هو محمد عبد الرحمن عبد الرءوف القدوة الحسيني، عرفات، الذي اتخذ اسم ياسر وكنية أبو عمار أثناء دراسته في كلية الهندسة بجامعة القاهرة، إحياءً لذكرى مناضل فلسطيني قتل وهو يكافح الانتداب البريطاني
ظهرت مواهبه منذ سنوات شبابه المبكر كناشط وزعيم سياسي. وقد انجذب في البداية لجماعة الأخوان المسلمين، لكنه سرعان ما اعتنق فكر الكفاح المسلح ضد إسرائيل عقب “نكبة” عام 1948 وقيام دولة إسرائيل فوق ما يزيد عن 70 بالمئة من مساحة فلسطين التي كانت خاضعة للحكم البريطاني.
بعد انتصار ثورة الضباط الاحرار في مصر في 23 يوليو/ تموز 1952، بعث عرفات، عام 1953، خطاباً الى اللواء محمد نجيب، أول رئيس لمصر، حمل ثلاث كلمات فقط هي: “لا تنس فلسطين
بدا ياسر عرفات حياته السياسية في مطلع حقبة الخمسينيات من القرن الماضي حينما شارك في عام 1952 عندما كان طالبا في كلية الهندسة بجامعة القاهرة في تأسيس اتحاد طلبة فلسطين في مصر. وقد تولى رئاسة رابطة الخريجين الفلسطينيين بعد نجاح ثورة يوليو/ تموز بقيادة جمال عبد الناصر
بدأ ياسرعرفات حياته السياسية في مطلع حقبة الخمسينيات من القرن الماضي حينما شارك في عام 1952 عندما كان طالبا في كلية الهندسة بجامعة القاهرة في تأسيس اتحاد طلبة فلسطين في مصر. وقد تولى رئاسة رابطة الخريجين الفلسطينيين بعد نجاح ثورة يوليو/ تموز بقيادة الزعيم جمال عبد الناصر
ظهرت مواهبه منذ سنوات منذ نعومة أظفاره ، كثائر وزعيم سياسي. وقد انجذب في البداية للعمل السياسي ، لكنه سرعان ما اعتنق فكر الكفاح المسلح ضد دولة الاحتلال عقب نكبة عام 1948 وقيام دولة الاحتلال فوق ما يزيد عن 70 بالمئة من مساحة فلسطين التي كانت خاضعة للحكم البريطاني ....

حين نتحدث عن الشهيد القائد الرئيس الشهيد ياسر عرفات ( ابا عمار ) نتحدث عن مسيرة شعبنا الفلسطيني هذا الشعب الذي لازال يحب ويحن الى ايام الشهيد القائد ياسر عرفات فقد كان رجل للوحدة الوطنية ، يروي بحياته ونضاله تاريخ شعب عريق مناضل رحمه الله واسكنه فسيح جنانه
إن شعبنا الفلسطيني الذي يواجه هذا العدوان الصهيوني الارهابي اليومي ضد مقدساته الإسلامية والمسيحية, وضد مدنه و قراه ومخيماته وبنيته التحتية وإقتصاده ومدارسه ومستشفياته ,صامد ومرابط حتى تحقيق الأهداف الوطنية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
قضية حياة الوطن وإستقلاله وكرامة هذا الشعب وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف،

شعبنا الذي لن ينحني إلا لله سبحانه وتعالى، ولن يكترث بالتهديد والوعيد،
كان الرمز ياسر عرفات يقول :
حياتي ليست أغلى من حياة أي طفل فلسطيني، وهي ليست أغلى من حياة الشهيد الطفل فارس عودة، فكلنا فداء للوطن الغالي فلسطين، وذات مرة سأله أحد الصحفيين عن صحته ، فقال له :
( انت بتسألني عن صحتي ؟!!!! اسألني عن شعبي اللي بينذبح )
هذا هو ياسر عرفات ، كان قائداً كبيراً وعلى تماس من شعبه ، عاشقاً للشهادة من أجل فلسطين
وهل هناك أحد في فلسطين لا يتمنى الشهادة، فالجميع مشاريع شهادة، فالقصف الصهيوني متواصل من الطائرات والمدفعيات.
والصواريخ، ويوميًا يسقط شهداء، كل يوم نسمع عن شهيد.
وقال ذات مرة :
شارون يريد قتلي ؟؟ مسدسي جاهز
لا ريب أن قرار الحكومة الصهيونية كان بلا أي منطق أو عقل، فقد إعترف شارون نفسه أنه حاول قتلي 17 مرة في بيروت، ولكن ها أنا هنا، أجلس والمسدس إلى جانبي، متى لم أكن جاهزاً ؟؟ أنتم لاتعروفنني ؟؟

إن هذا الشعب شعب الجبارين، شعب الشهداء ، شعب الجبارين لا ينحني، إلا لله.
ياسر عرفات الذي قال :
إن ثورتكم هذه وجدت لتبقى، وستنتصر طال الزمان أم قصر.
يريدونني إما قتيلاً وإما أسيراً وإما طريداً ولكن أقول لهم: شهيداً…شهيداً…شهيداً
وكان يخاطب الجماهير :
لا تهتِفُوا لي بل إهتفوا لفلسطين والقدس…
بالروح بالدم نفديك يا فلسطين
عالقدس رايحين شهداء بالملايين.
ليس فينا وليس منا وليس بيننا مَن يُفرّط بذرة من تراب القدس الشريف.
وفي الأمم المتحدة قالها مدوية
(لقد جئت حاملاً غصن الزيتون في يد وفي الأخرى بندقية الثائر فلا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي)
أنتم يا شعبي في الشتات والمخيمات ,
وعن حق العودة كان يردد دائماً (ليس من حق أحد أن يتنازل عن حقكم في العودة إلى دياركم)
عظيمة هذه الثورة.
إن الثورة ليست بندقية فقط
ولكنها نبض شاعر
وريشة فنان
قلم كاتب
ومبضعة جراح
إبرة لفتاة تخيط قميص فدائيها و زوجها.
نعم يا إخوتي يا أحبتي، إنني من هذا الحصار لشعبنا ولي شخصياً وهذه المحاولات الإسرائيلية التي تحاول أن تركع شعبنا فإنني أقول، بإسمكم لبنانيين وفلسطينيين وعرب إننا لن نركع إلا لله تعالى.
إن حياتي ليست هي القضية، بل حياة الوطن والقدس مسرى الرسول ومهد المسيح، هذه هي الاقضية الكبرى التي قدم الشعب الفلسطيني من أحلها التضحيات، قدم التضحيات من أجل عودة الأرض والمقدسات.
أحييكم على هذه الهبة الجماهيرية في وجهِ ما يحاك ضد شعبنا ومُقدّساتنا ووطننا، ونرفض هذه الهجمة الصهيونية الإرهابية التي لا مثيل لها، مدعومة من دولة عظمى، مما يؤكد أنهم لا يريدون سلاماً وإنما إستسلاماً.

ونقول :
ياسر إن العين باكية
والقلب مِـنا دامـيــــا
يا ياسر كيف نرثي
أسداً صان أراضينا
ما مَنْ رِثاء يرْثيـك
ما من رِثاء يعـزينا
يا ياسر مِنـا سـلام
إحمله إلى سابقـينا
ما عرفنا مِثلكَ رَجُــــــلا ً
يا رجـلا في زَمانـنـــــــا
لوْ إستطعنا أنْ نفتديــــك
لـفديْناك
شعبنا لن ينسى مسيرة هذا الزعيم الأممي الثائر ولن ينسى مسيرته التي هي جزء من مسيرة شعبنا الفلسطيني المناضل وحتى لاينسى من عايشوه هذه الاحداث ومن بقي منهم على قيد الحياه تاريخ وسيرة حياة الشهيد القائد
فلقد ظل عرفات وفياً للثوابت التي أمن بها، كقضايا القدس واللاجئين والدولة، وكان مرناً الى أقصى درجات المرونة في كل شيء إلا في تلك .

سيدي أبا عمار :
امنحنا وانت في عليائك ، شجاعة القادة ومهارة الربان وكرامة الشهداء وعنفوان الأسرى
امنحنا بعضاً من صبرك
وحكمتك
امنحنا من خصالك الأصيلة أيها الياسر العمار :
ياأبانا
ومعلمنا وقائدنا ورمزنا
يا قائد الثورة ومفجر الانتفاضة
وأقول لهذا المهرج :
سنتعالى على هرطقات الأقزام والتحية للكويت قيادة وشعباً

كلمات دلالية

اخر الأخبار