قلق في صفوف الغزيين في ظل تواصل جولة التصعيد

تابعنا على:   21:29 2023-05-12

أسامة الأطلسي      

أمد/ تستمر جولة التصعيد بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وسط مساعي أممية لوقف إطلاق النار ومنع سقوط المزيد من الضحايا في قطاع غزة.

وبحسب الحصيلة الأولية فقد قتل ما لا يقل عن 25 فلسطينيا منذ بداية الغارات الإسرائيلية فيما ردت سرايا القسام التابعة لحركة الجهاد بإطلاق عشرات الصواريخ على مستوطنات الغلاف في أسوأ جولة عنف بين الجانبين منذ أشهر.

هذا وتحدثت مصادر إعلامية فلسطينية عن حالة ترقب لدى الفلسطينيين في قطاع غزة في ظل التهديدات الإسرائيلية بالاستمرار في العلميات في حال واصلت حركة الجهاد الإسلامي استهداف المدن الإسرائيلية.

ويخشى الفلسطينيون أن تفرض إسرائيل سلسلة عقوبات جديدة ضد القطاع بعد جولة التصعيد هذه الى جانب التراجع عن التسهيلات الاقتصادية المقدمة للقطاع.

وتتسبب موجات التصعيد العسكري بين الفصائل في غزة وجيش الاحتلال الإسرائيلي في أزمات اقتصادية خانقة يدفع ثمنها المواطن الغزي البسيط الذي يعاني وضعا إنسانيا صعبا لاسيما في ظل استمرار الحصار وشح المساعدات الدولية وانسداد أي أفاق لحل سياسي طويل الأمد.

وبحسب المحلل السياسي حسن سوالمة فان حالة الدعم الشعبي للمقاومة في غزة لا تعني عدم وجود تحفظات من تحركات الجهاد الإسلامي لاسيما في ظل موقف حماس بعدم الانخراط المباشر في التصعيد الأخير.

وكان وزير الأمن الإسرائيلي قد صرح في مؤتمر صحفي أن سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي قد أطلق حتى الان أكثر من 500 قذيفة صاروخية على مناطق متفرقة من إسرائيل سقط ربعها داخل قطاع غزة فيما تم اعتراض 157 منها بواسطة القبة الحديدية.

فيما قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن ما وصفها "بالعملية في غزة" حققت "نتائج جيدة" لكنه رأى أن لا فائدة من إطالتها، وقال إنه يجب وقفها الآن.

ودعا الأمين العام أنطونيو غوتيريش الى ضرورة "وقف التصعيد على الفور" وحث جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.

وتابع: "على إسرائيل الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني بما في ذلك الاستخدام المتناسب للقوة وأخذ جميع الاحتياطات الممكنة لتفادي إصابة المدنيين والأهداف المدنية أثناء تنفيذ عمليات عسكرية".

كلمات دلالية

اخر الأخبار