فصائل وشخصيات يشيدون بـ"العمليات" ويؤكدون: رد طبيعي على عدوان جيش الاحتلال

تابعنا على:   12:33 2023-04-08

أمد/ غزة: عقب نائب الأمين العام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين جميل مزهر يوم السبت، على تصاعد العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وخصوصًا في مدينة القدس، وردّ المقاومة النوعيّ في مختلف الساحات.

ووجه مزهر في تصريح صحفي صدر عنه ووصل "أمد للإعلام" نسخةً منه، التحيّة إلى جماهير شعبنا، وخصوصًا في مدينة القدس؛ درّة التاج، والضفّة العزّة والكرامة، وغزّة الفداء والصمود، وأهلنا في الداخل المحتلّ وشعبنا في الشتات، الذين تصدّوا جميعًا بشكلٍ موحّدٍ للعدوان الصهيونيّ على القدس وشعبنا؛ أثبتوا خلالها أنّهم ملتحمون وموحّدون على مواجهة هذا العدوان، موجّهين بذلك رسائلَ قويّةً بأنّ هذا الشعب عصيٌّ على الاقتلاع أو سياسات التذويب، وسيظلُّ متجذّرًا بأرضه، ومتمسّكًا بهُويّته وأرضه ومقدّساته.

وشيد، بالعمليّات النوعية الأخيرة التي انطلقت من داخل فلسطين وخارجها، التي تجسّدت بتقاطع النيران ووحدة الساحات، وكشفت عن هشاشة المنظومة الأمنيّة لهذا العدو وضعفها، وقد أثبتت المقاومةُ بأنّها قادرةٌ على الدفاع عن شعبنا ومقدّساته، وأنّها توجّه الضربات النوعيّة لهذا العدوّ بما يعمّق من مأزقه.

وأكد مزهر، يثبتُ شعبنا ومقاومته يومًا بعد يومٍ أنّهم موحّدون في مواجهة الاحتلال، وهو ما يتطلّب تشكيل قيادةٍ وطنيّةٍ لإدارة المعركة، والتصدّي للعدوان، لتعميق أزمة العدو وإرباك مخطّطاته.

ودعا، المقاومين والمقاتلين كافّةً، وجميع قوى المقاومة لتصعيد الفعل المقاوم ضدّ العدوّ الصهيونيّ والمستوطنين، فالتجربةُ أثبتت بأنّ هذا الخيار هو الكفيلُ والناجعُ لإلحاق الهزيمة بهذا العدوّ المجرم، وإجباره على الرحيل عن أرضنا.  

وشدد، أنّ تسارع حلقات العدوان الشامل على شعبنا وتصاعد عمل المقاومة،  بحاجةٍ إلى استراتيجيّةٍ فلسطينيّةٍ واضحةٍ قائمةٍ على الوحدة والمشاركة الشعبيّة والوطنيّة لأطياف المجتمع كافةً في التصدّي للعدوان والمخططات التصفوية، وهو ما يحتاج إلى العمل سريعًا من أجل بناء وحدةٍ وطنيّةٍ حقيقيّة، تعملُ على إعادة بناء م.ت.ف والدعوة لعقد مجلسٍ وطنيٍّ فلسطينيٍّ تشارك فيه أبناء شعبنا وقواه كافةً في جميع أماكن وجودهم، وتنفيذ قرارات الإجماع الوطني بسحب الاعتراف بالاحتلال والقطع مع أوسلو والتزاماتها الأمنيّة والسياسيّة والاقتصاديّة، وفي مقدّمتها التنسيق الأمني. 

وتابع، أنّ مواصلة الاشتباك الجماهيري الميداني على امتداد مساحة أرض فلسطين، والتصدّي لميلشيات المستوطنين الإرهابيّة، بما يقتضيه ذلك من تشكيل لجان الحماية الشعبية في القرى والمدن والمخيّمات الفلسطينيّة لحماية أهلنا والتصدّي لهذه الميلشيات، ولمخطّطات القادة الصهاينة الفاشيّيين والعنصريّين وعلى رأسهم "نتنياهو" "وبن جفير" "وسمويترش". 

وعاهد، جماهير شعبنا بأنّ الجبهة ستواصل التمسّك بخيار المقاومة بأشكالها كافةً جنبًا إلى جنبٍ مع فصائل المقاومة، من أجل مواصلة معركة الحرية والاستقلال والعودة، مهما كانت العقبات والتضحيات.

ومن جهتها، أكدت حركة حماس في بيان صدر عنها، أنَّ العملية التي نفذها أحد أبناء شعبنا الأبطال، في "تل أبيب"، تأتي في سياق الرّد الطبيعي والمشروع على عدوان الاحتلال وحكومته الفاشية ضدّ المسجد الأقصى المبارك والمرابطين والمعتكفين فيه، واستمرار جرائم المتطرّفين الصهاينة وعصاباتهم الإرهابية، بحقّ أهلنا في الضفة الغربية والداخل المحتل، وآخرها في حيفا وكفر كنا وأم الفحم وكفر قاسم.

وحيت حماس، "جماهير شعبنا المقاوم والثائر في كلّ ساحات الوطن، الذي يقف صفاً واحداً في مواجهة هذا الكيان الغاصب الذي تجاوز كل الخطوط الحمر.

وشيدت، بتضحيات وبسالة المرابطين في مدينة القدس والمسجد الأقصى، وندعو إلى مواصلة كل أشكال الفعل المقاوم، ليبقى سيف القدس مشرعاً، دفاعاً عن أرضنا وذوداً عن قدسنا وأقصانا، وإحباطاً لكل مشاريع الاحتلال العدوانية والتهويدية، حتّى دحره وزواله عن أرضنا".

اخر الأخبار