ومطالبة بالتحقيق..

عائلة العصيبي تؤكد اعدام ابنها الطبيب محمد برصاص قوات الاحتلال في القدس

تابعنا على:   06:36 2023-04-01

أمد/ القدس المحتلة: قالت عائلة الدكتور محمد العصيبي (26) عاما من بلدة "حوورة النقب" بأرض 48 في تعقيب أولي: "نعتمد على شهود العيان الذين أكدوا أنه تم اعدامه. كان في السنة الأخيرة لدراسة الطب. في الشهر الأخير اقترب إلى الدين وحتى أنه خرج للدعوة إلى الله، وكان يعتكف في المسجد الأقصى المبارك". في تصريحات صحفية نقلها "كل العرب"..

وتابع أحد أقرباء الشاب: "يجب التحقيق بملابسات إطلاق النار عليه، وفيما إذا كانت هناك مواجهة مع الشرطة أم لا".

وأنهى قريب الشاب: "نعتمد على رواية شهود العيان أنه حاول منع استمرار الاعتداء على شابة حضرت للصلاة في المسجد. ومع ذلك ننتظر التحقيقات، علما أن المسجد الأقصى مليء بالكاميرات التي قد تعطينا حقيقة ما حدث".

وأضافت عائلة محمد العصيبي: "على مجلس حورة المحلي اصدار بيان يطالب فيه بالتحقيق في ظروف اعدامه بدم بارد - وعدم العودة على أخطاء الماضي".

ومن المتوقع أن يعقد مجلس حورة المحلي جلسة طارئة لبحث إعدام الدكتور محمد العصيبي.

وقال طفل مقدسي كان شاهد عيان على اعدام الدكتور إن "جنودا كانوا يعتدون على شابة، ففزع لها وأبعد الجنود عنها فقاموا بإطلاق النار عليه عن بعد مترين".

وتقوم العائلة بجمع معلومات وأدلة في الساعات الأخيرة تؤكد رواية شهود العيان المقدسيين.

دعوات للتحقيق بجريمة إعدام الدكتور محمد العصيبي

ونشر بعد الناشطين والقياديين رسائل واضحة تدعو للتحقيق بشفافية بجريمة اعدام الدكتور.

وقال ماجد شنارنه: رحم الله الشهيد الدكتور محمد العصيبي الشاب الطيب الخلوق الذي أُعدم بدم بارد في ساحات المسجد الأقصى. على المجلس المحلي في حورة اصدار بيانه والمطالبة بتحقيق في استشهاده وعدم تصديق رواية الشرطة التي تبين من أحداث سابقة أنها تنشر رواية كاذبة لمثل هذه الأحداث. فقد استشهد قبل سنوات مهند العقبي من قرية حورة وأصدرت الشرطة روايتها التي تبين في ما بعد أنها كاذبة. وحين استشهد المربي يعقوب أبو القيعان من حورة أصدرت الشرطة روايتها وتبين في ما بعد أنها كاذبة".

وطالب الشيخ أسامة العقبي، عضو لجنة التوجيه لعرب النقب، بعقد جلسة طارئة للجنة. وقال: "نحن أمام اعدام ميداني والدكتور محمد العصيبي هو شهيد النخوة والكرامة. رحمة الله عليك دكتورنا رحمة واسعة ونسأل الله لأهلك من بعدك الصبر والسلوان. أطالب بجلسة طارئة للجنة التوجيه المنبثقه عن لجنة المتابعة العليا، بحضور جميع الأطرِ السياسية للجنة المتابعة اليوم ضروري جدا، بدون تأجيل، لبحث سبل الرد على اعدام ابننا الدكتور محمد خالد العصيبي بدم بارد في ساحات المسجد الاقصى المبارك من قبل شرطة بن غفير اليمينية المتطرفة".

شهود

وأفادت مصادر مقدسية بسماع صوت إطلاق نار كثيف، واستنفار لقوات الشرطة في المسجد، فيما أقدمت قوات الأمن الإسرائيلي على إغلاق بواباته.

وادعت الشرطة في بيان لها أن الشاب حاول اختطاف سلاح من شرطي، وتم تحييده فيما وصلت قوات كبيرة إلى ساحات المسجد، بقيادة قائد شرطة لواء القدس.

وقالت مصادر مقدسية إن "أحد الشبان - يُعتقد أنه من حراس المسجد الأقصى- هو من أصيب لدى محاولته حماية فلسطينية حاول أفراد الشرطة الاعتداء عليها عند باب السلسلة ولم يكن هناك أي محاولة استيلاء على السلاح".

وأفادت مصادر مقدسية، أنه تم اغلاق كافة بوابات المسجد الأقصى، علما أن عدد المصلين الذين وصلوا اليوم الجمعة للصلاة في الأقصى تعدى الـ250 ألف مصلٍ.

وتابعت المصادر، أن "الشرطة الإسرائيلية أطلقت النار بكثافة بأكثر من 50 رصاصة في المنطقة"!.

اخر الأخبار