أمد/ رام الله: قالت الجبهة العربية الفلسطينية إن قرار وزير الأمن الصهيوني "إيتمار بن غفير"، على قرار بحظر إذاعة صوت فلسطين الرسمية في مناطق القدس وأراضي 1948 هو عنصرية كريهة وحلقة من مسلسل العدوان الذي تشنه حكومة الاحتلال المتطرفة ضد كل ما هو فلسطيني.

وأضافت الجبهة في تصريح صحفي لها يوم الثلاثاء، ان هذا القرار هو امعان في فاشية الاحتلال وسياساته في طمس الهوية الفلسطينية في القدس والداخل المحتل ومحاولة لإسكات الصوت الفلسطيني في مواجهة التزييف الصهيوني للتاريخ والحقائق وجزء من مسلسل الحرب المفتوحة على المؤسسات الفلسطينية .

وأوضحت الجبهة، أن هذا القرار يتنافى مع كل القيم الأخلاقية ومبادئ القانون الدولي والقوانين المتعلقة بحرية العمل الإعلامي، الامر الذي يتطلب من كل المؤسسات الدولية ذات العلاقة رفض القرار وادانته والعمل على الغائه لما يشكل تهديدا وسابقة خطيرة تهدد حرية الصحافة والاعلام وباب لإسكات أي صوت تراه هذه الحكومة المتطرفة يخالف توجهاتها.

وتابعت الجبهة أن هذا القرار وغيره من القرارات لن تستطيع اسكات الصوت الفلسطيني المتسلح بقوة الحق والحقيقة في مواجهة التطرف والعنصرية والصهيونية التي تشكل تهديدا على شعبنا فحسب بل على كل الاحرار في العالم، مؤكدة ان صوت فلسطين سيبقى يصدح مهما حاول الاحتلال التشويش عليه واسكاته وسيبقى يواصل دوره في فضح انتهاكات الاحتلال، مؤكدة ان الاحتلال مهما حاول بإجراءاته طمس الهوية الوطنية والفلسطينية وقطع الصلة بين شعبنا في القدس والداخل المحتل عام 48م سيفشل لان صلة شعبنا بارضه وتجذره فيها وتمسكه بحقوقه التاريخية والثابتة فيها لا يمكن ان يؤثر عليها اية إجراءات يتخذها الاحتلال.