يوم الجريح الفلسطيني جرحانا الأبطال الميامين

تابعنا على:   12:05 2023-03-13

محمود جودت محمود قبها

أمد/ يوافق الثالث عشر من مارس وهو حدث سنوي يحييه الفلسطينيون باستعراض تضحيات الجرحى الفلسطينيين في طريق الدفاع عن التراب الوطني وتحريره من الاحتلال الإسرائيلي يوم الجريح الفلسطيني يمثل يوم الجريح الفلسطيني يومًا وطنيًا بامتياز يحييه أبناء شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات بتنظيم العديد من الفعاليات الرسمية والشعبية الوطنية وفاء للجرحى وتقديراً لتضحياتهم ولمعاناتهم المتواصلة وتذكيرًا للعالم بجرائم الاحتلال الإسرائيلي وكان الرئيس الراحل ياسر عرفات قد أصدر مرسومًا رئاسيًا بتاريخ 13/3/1968م يقضي بتحديد يوم الثالث عشر من آذار من كل عام يومًا للجريح الفلسطيني وجاء المرسوم الرئاسي لاحقًا لإنشاء مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى عام 1965 كإحدى مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية لترعى أسر الشهداء ولتتابع شؤون الجرحى تقديرًا لدورهم الرائد في مسيرة الثورة الفلسطينية وذلك من خلال تقديم الخدمات والبرامج الاجتماعية والصحية والتعليمية والتأهيلية التنموية لأسر الشهداء والجرحى وضحايا الحروب مع الاحتلال الإسرائيلي يوم الجريح الفلسطيني يمثل يوم الجريح الفلسطيني يومًا وطنيًا بامتياز يحييه أبناء شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات بتنظيم العديد من الفعاليات الرسمية والشعبية الوطنية وفاءً للجرحى وتقديراً لتضحياتهم ولمعاناتهم المتواصلة وتذكيرًا للعالم بجرائم الاحتلال الإسرائيلي وكان الرئيس الراحل ياسر عرفات قد أصدر مرسومًا رئاسيًا بتاريخ 13/3/1968م يقضي بتحديد يوم الثالث عشر من آذار من كل عام يومًا للجريح الفلسطيني وجاء المرسوم الرئاسي لاحقًا لإنشاء مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى" عام 1965 كإحدى مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية لترعى أسر الشهداء ولتتابع شؤون الجرحى تقديرًا لدورهم الرائد في مسيرة الثورة الفلسطينية وذلك من خلال تقديم الخدمات والبرامج الاجتماعية والصحية والتعليمية والتأهيلية التنموية لأسر الشهداء والجرحى وضحايا الحروب مع الاحتلال الإسرائيلي.

ورغم جراحهم ما زلوا رمزًا للعطاء عنوانًا لحب الوطن وصدق الانتماء رغم الجراح ما زالوا يقدمون التضحيات تلو التضحيات يساهمون بكل طاقاتهم وإمكانياتهم من أجل بناء هذا الوطن والانتصار لحقوق شعبنا وثوابته الراسخة بالحق و للعيش بكرامة وعدالة الجرحى الأبطال والثوار الذين لا يسكنون امتزجت دماؤهم و أشلاؤهم بدماء وأشلاء الشهداء وتخضبت أرض الوطن بدمهم الطاهر لتنبت الأرض مجدا وحرية وانتصار من جانب آخر يسطر الجرحى البواسل نموذجًا فريدا من التحدي والنضال فقدوا قطعا من أجسادهم  لكنهم لم يفقدوا حبهم وعشقهم للوطن وللكرامة والموت فداءً لفلسطين سيرهم ممتدة على مستوى محافظات الوطن تسطّر حكاية ثبات تعجز الاقلام عن كتابة فصولها ودروس عظيمة من التضحيات الجسام التي تنهدت أمام عظمتها الجبال.

في يوم الجريح الفلسطيني يجب علينا كفلسطينيين ان نحفظ لهؤلاء الابطال تضحياتهم وان نحاول تعويضهم عن معاناتهم المستمرة فكثير منهم اصيبوا بعاهات مستديمة ولم يجدوا من يمد لهم يد العون لكي يرعوا اسرهم واهليهم ومعاناتهم تمتد في كل تفاصيل حياتهم اليومية فهم منسيون من الخدمات التي تسهل عليهم امور حياتهم فكثير من المساجد والوزارات والمؤسسات والمتنزهات تفتقد لتوفير طريق مثلا لدخول الجريح المعاق اليها, مما يصعب عليه ممارسة حياته وقضاء حاجاته بشكل سهل كما ان هؤلاء المعاقين محرومون من الوظائف الحكومية وهو حق اصيل لهم ومحرومون من العلاج بالمجان وهم ايضا حق اصيل لهم ومحرومون من التعلم في المدارس والجامعات بالمجان وهو حق اصيل لهم ومنهم من يحتاج الى عكازين ليتنقل بهما ولا يجد ومنهم من يحتاج الى عربة ولا يجد ومنهم من يحتاج لسيارة كهربائية ولا يجد وبالتالي يبقى اسير بيته واسرته ويعاني من حالة نفسية سيئة ويشعر انه اصبح عبئا على اسرته ومجتمعه ويشعر ان تضحياته بلا ثمن وهذا اقسى ما يمكن ان يعاني منه الجريح الفلسطيني خاصة اذا كان من ذوي الاحتياجات الخاصة ويعاني من اصابة مزمنة لذلك يجب ان نرعى هؤلاء الابطال ونشعرهم بقيمة تضحياتهم التي قدموها من اجل شعبهم ووطنهم, ونجعلهم يعيشون بكرامة دون ان ينتظروا معونة من احد وهذا اقل واجب نقدمه لهم في يوم الجريح الفلسطيني نترحّم على أرواح شهدائنا الأبرار ونبرق بأسمى آيات الشكر والتقدير والدعاء للجرحى والأسرى وذويهم وعوائل الشهداء ونشيد بصبرهم وثباتهم ومقاومتهم للاحتلال .

1: نجدّد العهد مع جرحانا الأبطال في يومهم الوطني بأن نبقى الأوفياء لهم وسنمضي معهم على درب الحرية حتى انتزاع حقوقنا المشروعة كاملة ودحر الاحتلال عن أرضنا.

2: إنَّ قضية الجرحى قضية وطنية بامتياز لا يمكن نسيانها أو تجاوزها فمن حقّ جرحانا جميعا الحصول على حقوقهم الكاملة دون نقص أو تمييز فكلّهم أبناء الوطن وكلّهم قدَّموا وضحّوا من أجل فلسطين.

3: إن دماء الجرحى والشهداء لن تضيع سدى بل ستزهر في أرض التحرير ولن يفلح المحتل المجرم من الإفلات من المحاكمة على الجرائم التي اقترفها يقترفها في كلّ يوم بحقّ أبناء الشعب الفلسطيني على امتداد ساحات الوطن

أيضًا يحتاج هؤلاء الجرحى إلى جميع مكونات شعبنا كي تطرق أبوابهم وتطلع على معاناتهم وتستمع ونضالاتهم حتى تتكشف جرائم الاحتلال للرأي العام الدولي فعلى الجميع الاهتمام بهؤلاء و المؤسسات التي ترعاهم بدعم المشاريع التي تخدم تلك الشريحة المهمشة.

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
الحرية العاجلة لأسرانا البواسل
الشفاء العاجل لجرحانا الميامين

اخر الأخبار