أمد/ تل أبيب: قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن إدارة بايدن تصحت نتنياهو بـ "الضغط على المكابح" فيما يتعلق بالإصلاحات القضائية، بحسب السفير الأمريكي لدى إسرائيل توماس نيدس، يوم السبت.

ونقلت الصحيفة عن نيدس، قوله في بودكاست The Ax Files في محادثة مع كبير مستشاري باراك أوباما السابق ديفيد أكسلرود، إن "الأمر معقد للغاية، فهم يحاولون القيام بالأمور بسرعة كبيرة" ، في إشارة إلى الحكومة الإسرائيلية الحالية ، لكنه أوضح أن الولايات المتحدة ليست في وضع يسمح لها بإخبار إسرائيل كيف تختار المحكمة العليا.

تزايد القلق بشأن الإصلاحات بين مجموعات متعددة

وأشار نيدس، إلى القلق المتزايد بين اليهود الأمريكيين واليهود الليبراليين والإصلاحيين وحتى اليهود المحافظين الذين لا يوافقون على الإصلاحات القضائية.

وتابع أن " الشيء الوحيد الذي يربط بلدينا معًا هو الشعور بالديمقراطية والشعور بالمؤسسة الديمقراطية . هكذا ندافع عن إسرائيل في الأمم المتحدة ".

وتحدث وزير شؤون المغتربين عميحاي شيكلي، ضد نيديس في مقابلة مع ريشت بيت صباح الأحد.

وقال شيكلي، "أقول له، انتقد الاستراحات بنفسك واهتم بشؤونك الخاصة، يسعدنا أن نتحاور معك في الشؤون الدولية أو الأمنية ، لكننا نحترم ديمقراطيتنا".

كما هاجم وزراء في حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة سفير الولايات المتحدة الأمريكية، بعد تصريحه، التي وصفوها بـ"غير العادية".

وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، إنّ إدارة بايدن "نصحت" رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بـ "كبح" خطته.

وفي مقابلة مع "يديعوت"، قال رئيس لجنة الدستور الإسرائيلية "سيمشا روثمان"، "لا أعتقد أنه من الضروري التدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد".

وتابع، ما هو مطروح للتصويت "الإثنين"، هو تغيير أسلوب انتخاب القضاة حتى تصبح إسرائيل ديمقراطية مثل كل الديمقراطيات في العالم، وهه التصريحات تعرض دولة اسرائيل للخطر ".

وأضاف روثمان أن "الأمريكيين مرتبطون بالاحتجاجات والمظاهرات، ولهذا أقول - إذا كان هناك شخص مسؤول ولا يريد أن يكون معارضًا للبلاد ، فهو لا يدير حملة BDS، ولا يخسر الانتخابات ويحرق إسرائيل مثل يائير لبيد، فمن يهتم بدولة اسرائيل يجلس ويتكلم ".

من جهته قال وزير الشتات أميشاي شكلي الذي كان أكثر غرابة: ""أقول للسفير الأمريكي - اهتم بشؤونك الخاصة ، بكل بساطة أنت ليست سيادة للتعامل مع الاصلاحات القانونية. سنكون سعداء لمناقشة العلاقات الخارجية والشؤون الامنية معكم. احترموا ديمقراطيتنا ".

وعندما سئل عن أهمية العلاقة مع الولايات المتحدة قال: "رأينا في إدارة أوباما أنهم لا يعطون إسرائيل ظهرهم، وأحيانًا يعطون السكين في الظهر، وهذا هو إرث أوباما ، والذي شوهد أيضًا في التصويت الأخير في الأمم المتحدة.

عضو الكنيست "يتسحاق كروزر" علق أيضًا على كلام السفير الأمريكي قائلاً: إنني أقدر وأحترم صديقنا العظيم الولايات المتحدة، ولكن نحن لسنا دولة أخرى تحت علمها، إسرائيل دولة مستقلة ، لدينا حكومة ديمقراطية مستقلة وقوية ، ولدينا رئيس وزراء ، وولدينا وزير عدل ، ولدينا نظام سليم يعرف كيف يدير نفسه ويعرف كيف يستمع وينصت إلى النقد من دول مختلفة ".

هاجم وزراء في حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة سفير الولايات المتحدة الأمريكية، بعد تصريحه، التي وصفوها بـ"غير العادية".

وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، إنّ إدارة بايدن "نصحت" رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بـ "كبح" خطته.

وفي مقابلة مع "يديعوت"، قال رئيس لجنة الدستور الإسرائيلية "سيمشا روثمان"، "لا أعتقد أنه من الضروري التدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد".

وتابع، ما هو مطروح للتصويت "الإثنين"، هو تغيير أسلوب انتخاب القضاة حتى تصبح إسرائيل ديمقراطية مثل كل الديمقراطيات في العالم، وهه التصريحات تعرض دولة اسرائيل للخطر ".

وأضاف روثمان أن "الأمريكيين مرتبطون بالاحتجاجات والمظاهرات، ولهذا أقول - إذا كان هناك شخص مسؤول ولا يريد أن يكون معارضًا للبلاد ، فهو لا يدير حملة BDS، ولا يخسر الانتخابات ويحرق إسرائيل مثل يائير لبيد، فمن يهتم بدولة اسرائيل يجلس ويتكلم ".

من جهته قال وزير الشتات أميشاي شكلي الذي كان أكثر غرابة: ""أقول للسفير الأمريكي - اهتم بشؤونك الخاصة ، بكل بساطة أنت ليست سيادة للتعامل مع الاصلاحات القانونية. سنكون سعداء لمناقشة العلاقات الخارجية والشؤون الامنية معكم. احترموا ديمقراطيتنا ".

وعندما سئل عن أهمية العلاقة مع الولايات المتحدة قال: "رأينا في إدارة أوباما أنهم لا يعطون إسرائيل ظهرهم، وأحيانًا يعطون السكين في الظهر، وهذا هو إرث أوباما ، والذي شوهد أيضًا في التصويت الأخير في الأمم المتحدة.

عضو الكنيست "يتسحاق كروزر" علق أيضًا على كلام السفير الأمريكي قائلاً: إنني أقدر وأحترم صديقنا العظيم الولايات المتحدة، ولكن نحن لسنا دولة أخرى تحت علمها، إسرائيل دولة مستقلة ، لدينا حكومة ديمقراطية مستقلة وقوية ، ولدينا رئيس وزراء ، وولدينا وزير عدل ، ولدينا نظام سليم يعرف كيف يدير نفسه ويعرف كيف يستمع وينصت إلى النقد من دول مختلفة ".