ما بعد مظاهرات الغضب ضد "الفاشية الجديدة..

أيمن عودة: "هناك فرصة تاريخية للتعاون العربي اليهودي بشرط ...

تابعنا على:   19:01 2023-01-22

أمد/ تل أبيب:  قال النائب العربي في الكنيست أيمن عودة، في حوار مع قناة(I24)  الإسرائيلية، أنه يجب بناء أوسع وحدة ضد الحومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، مضيفاً أنه أيضا يوجد صراع  مع المعارضة في المضامين.

وأضاف عودة، أن المعارضة الممثلة بيائير لابيد تريد المحافظة على المحكمة العليا على النيابة، على الشرطة، وكلها أطر ساهمت بقمع المواطنين، متسائلاً، هل ممكن لإسرائيل أن تكون ديمقراطية ما دامت تحتل شعبا آخر؟؟ 

وأوضح عودة، أنإسرائيل منذ العام 1948 حتى العام 2023 كل عمرها تعيش بحكم عسكري ضد الفلسطينيين، بالجليل والمثلث والنقب والساحل من الـ 48 لغاية الـ 66 واعتبارا من عام 67 في الضفة والقطاع حتى اليوم، هذه هي الإشكالية الكبرى في مسألة الديمقراطية، مضيفاً أن يائير لابيد لا يريد التحدث عن هذا الموضوع. 

وأكد عودة، أنه بالرغم من هذه الأزمة هناك فرصة تاريخية، حيث أن المركز اليسار لا يستطيع أن ينتصر على اليمين دون المواطنين العرب والمواطنون العرب لا يمكن ان ينضموا إلى المعسكر إلا إذا كانت قضيتا السلام والمساواة في صلب هذا التغير.

وقال عودة، "هناك انزياح للجمهور اليميني نحو اليمين، السبب الأساسي انعدام وجود برنامج للمركز يسار ولا يحاول أن يطرح نفسه كبديل حقيقي لليمين وأن يقنع الناس بهذا البديل، تلك هي المشكلة الأساسية، أنا أحمل المركز يسار كل المسؤولية على تدهور الأوضاع والانزياح الحاد نحو اليمين."

وأشار عودة، إلى أن القائمة الموحدة برئاسة منصور عباس ارتكبت جريمة كبرى بشق القائمة المشتركة التي حققت يوما ما 15 مقعدا. تلك جريمة تاريخية بحق شعبنا. وأضاف "هذا عمل مشين معيب .. ضرب أهم وحدة لشعبنا". 

وقال عودة، أنه يجب أن يكون هناك تعاونن بالاتجاه السليم نحو إنهاء الاحتلال على غرار ما كان في فترة الرئيس الأسبق رابين. 

وتابع عودة، أن العرب أمام فرصة تاريخية، فجمهور مركز يسار يعرفون أنه بدون العرب لا يستطيعون ومن أجل أن يكون العرب معهم مطلوب أن يضعوا موضوع السلام والمساواة في المركز. هذا هو الثمن.

وقال عودة، "ما نطرحه ليس تعجيزيا ولكن بدونه لا يمكن أن نجلس في حكومة تقتل أبناء شعبنا الفلسطيني. "

وتابع "حكومة بينيت ولابيد قتلت من أبناء الضفة الغربية أكثر من أي حكومة أخرى في سنة واحدة خلال العشرين سنة الأخيرة، كيف تريدني أن أكون جزءا من هذا؟

كلمات دلالية

اخر الأخبار