أمد/ غزة - حنين الشريف: هذا حال من يبدأ صباحه كل يوم ؛ لينطلق بنشاط حسب أجندته اليومية.. مفعم بروح الجد والاجتهاد .
أطلق طموحه وأحلامه عاليا بين النجوم ،، وبدأ في مسيرته الحياتية ،، بنفس قوي ،،وإرادة فولاذية ،،لم تقيده العقبات ،، ولم تؤثر عليه عثرات الزمان.
شق طريقه الطويل "برضا الله" ثم "رضا الوالدين"،،، صنع تاريخه ومجده بفكر متجدد دوما،، وساعد نقي معطاء لن يكل أو يمل.
منصور الدبيس،، ولد في مدينة سيهات التابعة لمحافظة القطيف في المملكة العربية السعودية، ، بتاريخ/ ٦/٥/١٩٦٢م

ناشط اجتماعي ،،
عضو مجلس ادارة جمعية سيهات للخدمات الاجتماعيه،،
عضو مجلس ادارة شركة خليج البركه الاستثماريه ،،
معلق رياضي،،
لاعب سابق في كرة اليد بنادي الخليج ومنتخب المملكة العربية السعودية.
كل هذه المسميات لم تأتي عبثا،، بل جاءت من كد ،،جد ،، عمل دؤوب ليلا نهارا ،،طال السعي فيه حتى رسم ملامح إنجازاته على أرض الواقع.

" حياتي ،، شبابي،، طموحي المتجدد ،، بدأ بعد سن تقاعدي ،، العمر مجرد رقم ،، وأنا أكبر يوميا في رقم عمري ،يهرم جسدي ،، تزيد خطوط الكبر في ملامح وجهي ، لكن روحي مازالت شابة معطاءة ،،طموحة.
ما زلت أحلم وأسعى في تحقيق حلمي ،، مازلت أنجز وأحقق نجاحات حتى تتوفاني المنية ،، وتكن أعمالي بصمة شرف ومحبة يتوارثها أبنائي وأحفادي ،، ويتذكرها كل من يعرفني،، وتكن شفعية لي عند خالقي حين أسأل عن عمري فيما أفنيته!!"
هذا ما قاله الدبيس في الكتاب الذي يعد تجهيزه للنشر باسم انجازاته.

وما الحياة إلا محطة عبور ،، إما أن تستغلها بكل ما نملكه من طاقة وقوة لتحقيق ما نتمنى،، وإما أن نترك أعمارنا تذهب هكذا سدى عبثا.
والسؤال يبقى هنا ... ما الذي يزهر الروح لتبقى دوما مرفرفة في سماء الجد والانجاز؟!