يعتبرونه وحركة "ماغا" خطرا عليهم..

"نيوزويك": (75%) من يهود أمريكا يلومون ترامب لتصاعد معاداة السامية

تابعنا على:   07:21 2022-11-12

أمد/ واشنطن: أظهر استطلاع رأي أجرته مؤسسة أمريكية خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة، أن أكثرية الناخبين اليهود يعتبرون الرئيس السابق دونالد ترامب، وحلفاءه في الحزب الجمهوري مسؤولين عن تصاعد معاداة السامية.

ونشرت مؤسسة "جيه ستريت" يوم الخميس، نتائج الاستطلاع الذي أجري ليلة الانتخابات والذي أظهر أن 76% من اليهود الأمريكيين، يعتقدون أن الرئيس السابق وجناحه في الحزب الجمهوري مسؤولان عن زيادة معدلات معاداة السامية وتفوق البيض.

ويأتي الاستطلاع بعد تقارير عن تزايد الحوادث المعادية للسامية، حيث من المتوقع أن يعلن ترامب عن محاولة أخرى للرئاسة.

ووفقًا لمجلة "نيوزويك" الأمريكية، وجد الاستطلاع أيضا أن 74% يعتقدون أن ترامب وحركة "ماغا"، الهادفة إلى جعل أمريكا عظيمة "يشكلان تهديدا لليهود".

وقالت المجلة، "يأتي الاستطلاع بعد تقارير كثيرة عن تزايد الحوادث المعادية للسامية، في الوقت الذي يتوقع فيه أن يعلن ترامب عن قراره خوض الانتخابات الرئاسية عام 2024".

وتم إجراء الاستطلاع من قبل شركة الأبحاث "GBAO" نيابة عن "جي ستريت"، وهي مجموعة مؤيدة للسلام بين العرب وإسرائيل"، بحسب المجلة التي أوضحت أن الاستطلاع شمل ردودًا من 800 ناخب يهودي شاركوا في انتخابات التجديد النصفي يوم الثلاثاء.

وأصدر الديمقراطيون وغيرهم من معارضي ترامب تحذيرات شديدة للناخبين في الفترة التي سبقت الانتخابات، من أن حلفاء الرئيس السابق سيقوضون الديمقراطية ويرفعون مستوى التطرف إذا فازوا في تلك الانتخابات.

وقالت "جيه ستريت" في بيان عن نتائج الاستطلاع، إن "الغالبية العظمى" من اليهود الأمريكيين تشاركهم هذه المخاوف، مشيرة الى أن "الاستطلاع وجد أن 74% من المستجيبين صوتوا لمرشحين ديمقراطيين للكونغرس في الانتخابات النصفية".

وأشار جيريمي بن عامي رئيس "جي ستريت"، إلى أن "الغالبية العظمى من مجتمعنا يشعر بقلق عميق من تصاعد معاداة السامية وتفوق البيض والتطرف اليميني بقيادة ترامب وحلفائه في الحزب الجمهوري".

وأضاف: "كما في عام 2020، صوت اليهود لمرشحين ديمقراطيين بأعداد كبيرة، رافضين أولئك الذين يعتقدون أن اليهود الأمريكيين يمكن أن يكسبهم بطريقة ما حزب جمهوري يبدو أنه عازم على استهداف القيم الديمقراطية والحقوق الأساسية".

ولفتت المجلة في تقريرها، إلى أن ترامب قدم نفسه في السابق على أنه حليف للشعب اليهودي، مشيرًا إلى دعمه الثابت لإسرائيل.

وذكرت "نيوزويك" أنه في عام 2017، اعترفت إدارة ترامب رسميًا بالقدس عاصمة لإسرائيل، ما أثار استياء القادة الفلسطينيين الذين قالوا إن هذه الخطوة تمثل انتكاسة في عملية السلام.

كما ساعدت إدارة ترامب في تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والدول العربية، التي كانت معادية لإسرائيل في السابق.

لكن ترامب واجه أيضًا انتقادات شديدة من الجماعات اليهودية المناصرة في الفترة الأخيرة؛ لإدلائه بتصريحات وصفتها بأنها معادية للسامية.

وفي الآونة الأخيرة، شجبت جماعات يهودية ترامب، بسبب منشور أعرب فيه عن أسفه لأن اليهود الأمريكيين لا يقدرونه أكثر، وأخبرهم "أن يتعاونوا ويقدروا ما لديهم في إسرائيل".

اخر الأخبار