أبو الغيط يلتقي الكاظمي ويؤكد أهمية معالجة الانسداد السياسي عبر الحوار

تابعنا على:   13:40 2022-09-21

أمد/ نيويورك: التقى أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، في إطار مشاركته في الدورة (77) للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، برئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي.

وصرح جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن أبو الغيط استمع باهتمام لرؤية الكاظمي حول تطورات الوضع السياسي في العراق، والأفكار المطروحة لمعالجة الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد. 

وقد أعرب أبو الغيط من جانبه عن  اثمينه لدور الحكومة العراقية ولدور  الكاظمي علي وجه الخصوص في الحفاظ علي استقرار البلاد خلال لحظات خطيرة كادت تعضف بالعراق نهاية الشهر الماضي. 

وأكد ابوالغيط  علي أهمية انتهاج سبيل الحوار الذي يشمل كافة الأطراف بغير استثناء، مضيفاً أن الحوار الوطني يتطلب وقتاً وصبراً وتحلياً بالمرونة من أجل الالتقاء في نقطة وسط.

ونقل المتحدث الرسمي عن أبو الغيط تأكيده أن العراق دولة مهمة وركيزة لاستقرار المشرق العربي، وأن في استقرار العراق وازدهاره مصلحة عربية أكيدة. 

وشدد أبو الغيط على أهمية تجنب استخدام العنف أو التلويح به في العملية السياسية، وكذا ضرورة أن تبقى مشاكل العراق من دون تدخلات خارجية تُزيد دوماً  من تعقيد الأمور.

وأعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية عن تطلعه لانتهاء الأزمة السياسية عبر التوافق على شخص كل من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، وبنهج الاحتواء لا الإقصاء، معرباً عن ثقته في حكمة القيادات العراقية لإيجاد السبل السياسية والدستورية الكفيلة بمعالجة حالة الانسداد من أجل تعزيز استقرار البلد، ومجابهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تثقل كاهل المواطنين

من جهته، انطلقت في القاهرة اليوم الأحد، فعاليات الدورة 48 لمؤتمر العمل العربي، الذي تنظمه منظمة العمل العربية التابعة لجامعة الدول العربية برعاية رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي الذي مثله وزير القوى العاملة المصري حسن شحاتة وحضره يونس سكوري وزير الادماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات المغربي، رئيس المؤتمر، وفايز علي المطيري المدير العام للمنظمة، وجاي رايدر المدير العام لمنظمة العمل الدولية.

وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية احمد أبو الغيظ، في كلمته امام المؤتمر ان انعقاد هذا المؤتمر يأتي في ظل تحديات تنعكس تأثيراتها على كافة جوانب الحياة في الوطن العربي الذي لايزال يواجه في بعض دوله الفقر والبطالة وتراجع مستوى المعيشة واتساع الفجوة وتنامى معدلات العجز الغذائي والمائي وعدم الاستخدام الأمثل للموارد مع تفاقم مخاطر البيئة والتغيرات المناخية وتأثيراتها على سوق العمل والعمال بصفة عامة الى جانب تداعيات ازمة كورونا وتأثيرها على سوق العمل في المنطقة العربية وتداعيان الازمة الروسية الأوكرانية.

وأكد في الكلمة التي القاها نيابة عنه الأمين العام المساعد د. حسين الهنداوي، أن أولويات ريادة الأعمال والتنمية المستدامة والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والتغيرات المناخية كموضوعات في غاية الأهمية وتشمل أبعاداً مختلفة، تكنولوجية واقتصادية واجتماعية.

معتبرا إن وضع سياسات عربية للتحول الرقمي في بلداننا يتطلب أيضاً الاهتمام ببناء قدراتنا في مجال الذكاء الاصطناعي، وانماط العمل الجديدة “فضلاً عن البنود الفنية الأخرى مثل " رقمنه أنظمة الحماية الاجتماعية وحوكمتها"

واعتبر أبو الغيط إن معالجة ظاهرة البطالة ومكافحة الفقر والفجوة الغذائية تظل من أكبر التحديات التنموية في الدول العربية في المرحلة القادمة ودعا الدول العربية ومؤسسات التمويل العربية الى التعاون والتنسيق مع منظمة العمل العربية في مجالات عملها وبخاصة في تنفيذ البرنامج المتكامل لدعم التشغيل والحد من البطالة في الدول العربية والتي اقرته القمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية التي عقدت بدولة الكويت قبل اثني عشر عاما.

ويشارك في فعاليات المؤتمر وزراء عمل ورؤساء وأعضاء وفود من منظمات أصحاب الأعمال واتحادات عمالية، من 21 دولة عربية، وممثلي الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والمنظمات العربية والدولية، وعدد من السفراء، والشخصيات العامة.

ويبحث "المؤتمر" على مدار 7 أيام ملفات تخص قضايا، وتحديات تواجه عالم العمل في الوطن العربي ومنها الاقتصاد الرقمي وقضايا التشغيل، وتقديم توصيات بشأن دعم التنمية، والنمو الاقتصادي، وتوفير فرص عمل.

كلمات دلالية

اخر الأخبار