الأونروا: وفاة طفل فلسطيني في حلب بسبب مخلفات الحرب

تابعنا على:   15:07 2022-08-18

أمد/ دمشق: فقد صبي من لاجئي فلسطين يبلغ من العمر عشر سنوات حياته بشكل مأساوي عندما انفجرت متفجرات من مخلفات الحرب كان يعبث بها في 16 آب في حي مساكن هنانو في حلب شمال سوريا.

وكانت عدة حوادث مأساوية مماثلة وقعت تحت تأثير متفجرات من مخلفات الحرب قد أدت إلى مقتل أطفال لاجئي فلسطين في سوريا أو الإضرار بهم بشدة خلال العام الماضي.  ففي آذار الماضي، فقد لاجئ من فلسطين يبلغ من العمر 17 عاما حياته أيضا بسبب متفجرات من مخلفات الحرب في مدينة حلب القديمة. وفي آب 2021، كان سبعة فتيان من لاجئي فلسطين تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عاما يلعبون في مخيم عين التل الذي لحقت به أضرار جسيمة في حلب، عندما انفجرت متفجرات من مخلفات الحرب كانت قريبة منهم، مما أدى إلى إصابتهم جميعا ومقتل أحدهم. وقبل بضعة أسابيع، قتل طالب في مدرسة تابعة للأونروا جراء متفجرات من مخلفات الحرب في درعا.

وقالت الأونروا، إن الأنشطة الترفيهية للأطفال في سوريا نادرة، وكثيرا ما غامر أطفال لاجئو فلسطين الذين كانوا على تماس بالمتفجرات من مخلفات الحرب بالدخول إلى المناطق الملوثة للعب. والأطفال معرضون بشكل خاص لهذه الانفجارات المميتة لأنهم كثيرا ما ينظرون إلى المتفجرات من مخلفات الحرب أو الذخائر غير المنفجرة بشكل خاطئ على أنها ألعاب، غير مدركين للمخاطر.

وتابعت، لا تزال المتفجرات من مخلفات الحرب مصدر خطر للعديد من الناس في سوريا، لا سيما في المناطق التي شهدت قتالا عنيفا خلال النزاع. وتكرر الأونروا التأكيد بشكل عاجل على الحاجة إلى وضع علامات على المتفجرات من مخلفات الحرب وتطهيرها وإزالتها وتدميرها في المناطق التي يعود إليها الناس.

وأضافت الأونروا، يجب أن تكون إزالة الألغام للأغراض الإنسانية في المناطق الملوثة أولوية، وتواصل الأونروا إعطاء الأولوية لزيادة الوعي بالمتفجرات من مخلفات الحرب في جميع مدارسها وداخل مجتمعاتها المحلية، ولا سيما بين لاجئي فلسطين الذين يعيشون في عين التل ومخيمي اليرموك ودرعا المتضررة بشدة أو الذين يعودون إليها بشكل طوعي.

كلمات دلالية

اخر الأخبار