حزب الشعب يحيي الأول من أيار بفعاليات متزامنة في جميع محافظات غزة

تابعنا على:   17:31 2022-04-30

أمد/ غزة: أحيا حزب الشعب الفلسطيني وكتلته العمالية " الكتلة العمالية التقدمية" يوم السبت، مناسبة الاول من ايار " عيد العمال العالمي " في جميع محافظات غزة، وذلك من خلال تجمعات جماهيرية احتشدت في عدة ميادين رئيسية.

وشارك اأعضاء الحزب وقيادته، وممثلي القوى الوطنية والاسلامية والمؤسسات والوجهاء، والعديد من الناشطين من اللجان الجماهيرية والشعبية المختلفة وجماهير عمالية.

والقيت كلمة الحزب المركزية خلال هذه الفعاليات التي حملت طابعا مطلبيا بحقوق العمال والدفاع عن قضاياهم.

وهنأ المتحدثون، جماهير الطبقة العاملة الفلسطينية بعيدها مستذكرين شهدائها العظام، ومؤكدين على ضرورة إنصاف أبناء شعبنا من العمال ومعالجة القضايا التي تضاعف من فقرهم وتحويلهم الى متسولين، وفي المقدمة منها توفير فرص عمل مناسبة لهم باجور عادلة.

وطالب المتحدثون، بتعديل قانون العمل وقانون الحد الادنى للاجور، والاسراع بإقرار قانون الضمان الاجتماعي، ووقف غلاء الاسعار وصرف مخصصات الشئون الاجتماعية، حيث حمل الحزب الحكومة الفلسطينية والجهات الحاكمة في قطاع غزة المسئولية عن التقاعس في انقاذ الحالة المعيشية المتدهورة في الضفة وقطاع غزة.

وأكدوا على أن سياسة الاحتلال الإسرائيلي التعسفية تلعب دورا رئيسيا في ذلك، مشيرًا الى أن حكومة الاحتلال تنتهج سياسة تشديد الخناق على عمالنا وتضع العقبات أمام سبلهم المعيشية، كذلك تلاحق المزارعين في مزارعهم، والصيادين في عرض البحر، بالإضافة الى تحكمها المباشر والغير مباشر بالمعابر كافة، وبحركة الاستيراد والتصدير، وغيرها من القضايا الحياتية التي ترتبط بالتفاصيل اليومية لأبناء شعبنا الفلسطيني .

وشددت كلمة الحزب، على أهمية علاج القضايا المعيشية لأبناء شعبنا، وفي مقدمتهم العمال وفقراء المزارعين لتامين العيش الكريم لهم بهدف تعزيز صمودهم وقدرتهم على مواجهة سياسات وممارسات الاحتلال الاسرائيلي التعسفية والارهابية، وذلك على قاعدة " الحقوق الاجتماعية والديمقراطية، ضمان للحقوق الوطنية ".

وخلال كلمات القاها ممثلي القوى الوطنية والاسلامية، وممثلي الكتل العمالية، والاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، أكد الجميع خلالها على اهمية الوقوف إلى جانب ابناء شعبنا العمال، ووقف كل الممارسات التي تفاقم من اوضاعهم الصعبة، مطالبين الحكومة الفلسطينية بإعادة النظر في اولوياتها بما يؤمن وضع العمال في مركز الاهتمام، والتوقف عن سياسة تحمل العمال وحدهم اعباء كل المراحل التي عاناها شعبنا.

وقد طالب الجميع، بضرورة إنهاء حالة الانقسام التي وصفوها بالكارثية على المشروع الوطني، وكذلك على الاحوال المعيشية والحقوقية لأبناء شعبنا، مشيرين إلى أن حالة الانقسام ارهقت العمال والفقراء، حيث دفعوا الثمن الاكبر بسببها.

ورفع المحتشدين، العديد من الشعارات التضامنية مع العمال، والمطالبة بحقوقهم، ورددوا هتافات اكدت على دورهم المحوري والثوري في الدفاع عن القضية الوطنية وفي البناء المجتمعي، واشادت بصمودهم رغم اوضاعهم البائسة.

كما طالبت بوضع حد للفساد والتمييز وسياسة الافقار الذي تتفشى مظاهره في المجتمع الفلسطيني، ودعت لترسيخ قيم العدالة الاجتماعية بما يحفظ حقوق وكرامة العمال، وفقراء شعبنا كافة.

اخر الأخبار