أمد/ عواصم: هنأ قادة أوروبيون الرئيس الفرنسي المعاد انتخابه إيمانويل ماكرون بالفوز في الانتخابات الرئاسية في بلاده على منافسته مارين لوبان.

وقال شارل ميشيل رئيس المجلس الأوروبي: "تهانينا الحارة يا عزيزي ماكرون".

وأضاف: "في هذه الفترة نحتاج إلى أوروبا قوية وفرنسا ملتزمة تماما باتحاد أوروبي أكثر سيادة واستراتيجية".

وتابع قائلا: "يمكننا الاعتماد على فرنسا 5 سنوات أخرى".

من جهتها، نشرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين تغريدة على "تويتر" هنأت فيها الرئيس الفرنسي.

وقالت: "عزيزي ماكرون، أهنئكم على إعادة انتخابكم رئيسا للجمهورية... أتطلع إلى استمرار تعاوننا الممتاز.. معا سنعمل على دفع فرنسا وأوروبا إلى الأمام".

ومن ناحيته، رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون غرد مباركا لماكرون بفوزه، وكتب: "ألف مبروك ماكرون لإعادة انتخابك لرئاسة الجمهورية الفرنسية".

وأضاف: "فرنسا من أقرب حلفائنا وأهمها.. يسعدني أن أواصل العمل معا بشأن القضايا الرئيسية لبلدينا وللعالم".

ومن جانبه، هنأ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مساء يوم الأحد نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا للبلاد.

وقال السيسي في تدوينة على "فيسبوك": "أتقدم بالتهنئة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على فوزه بالإنتخابات الرئاسية لفترة رئاسية جديدة، متمنيا له استكمال مسيرته وقيادة بلاده إلى مزيد من التقدم والإزدهار".

وأضاف "أؤكد على أن العلاقات المصرية الفرنسية كانت ومازالت علاقات تاريخية وثيقة ومتنامية ونتطلع إلى مواصلة المشاورات والتنسيق المتبادل حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".

وبدوره، هنأ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بإعادة انتخابه رئيسا لفرنسا.

وقال في تغريدة بثلاث لغات على "تويتر": "خالص التهاني إلى صديقي إيمانويل ماكرون بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا لفرنسا، وأصدق الأمنيات من دولة الإمارات لفرنسا وشعبها الصديق بدوام التقدم والازدهار".

وأضاف: "نتطلع معا إلى ترسيخ شراكتنا الإستراتيجية وتعزيز فرص جديدة للتعاون المشترك".

وأفادت وسائل الإعلام الفرنسية مساء الأحد بأن الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون فاز في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية على منافسته مارين لوبان.

وقالت إن ماكرون حصل على 58.2% من الأصوات، فيما حصلت مارين لوبان على 41.8٪.

وذكرت أن تلك النتائج جاءت وفقا لتقديرات أجراها معهد "إبسوس سوبرا".