مظهر مذيعة أمريكية خلال لقاء أمير سعودي يثير "ضجة إعلامية"

تابعنا على:   12:39 2022-04-01

أمد/ واشنطن: دافعت المذيعة الأمريكية المعروفة، هادلي غامبل، عن اتهامات واسعة واجهتها بتعمد التبرج وارتداء ملابس جريئة للتشويش على وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، خلال حوار ضمن جلسات القمة العالمية للحكومات 2022.

وأدارت غامبل التي تعمل مع قناة ”سي. إن. بي. سي“ وتقيم في الإمارات، جلسة حوار رئيسية حضرها الوزير السعودي ومسؤولون آخرون، وأثار فستانها القصير الذي يكشف عن ساقيها من الأسفل، بجانب كونه مفتوحاً من منطقة الصدر وكاشفاً للذراعين، انتقادات واسعة.
وقالت غامبل عبر تويتر: ”أعتقد أن وزير الطاقة السعودي تحدث بشكل واضح جداً عن المخاطر التي تواجه الصناعة ومنطقتنا والعالم.. وأنا متأكدة من أن زعيم أوبك + لديه أشياء أهم من مظهري“.

وكانت غامبل ترد على الكاتب السعودي جاسر الماضي، حيث كان انتقاده لها الأربعاء، أحدث ما واجهته الإعلامية الأمريكية التي سبق وأثارت الجدل حول ملابسها وطريقة محاورتها للقادة والزعماء وكبار المسؤولين في الدول.

وقال الماضي في تغريدة عبر تويتر: ”عندما تُكلف محطة إعلامية مذيعة جميلة ومتبرجة لمحاورة شخصية مهمة عن موضوع مهم في ظروف سياسية واقتصادية أكثر أهمية فالغاية غالبا للتشويش على أفكار الضيف على أمل انتزاع تصريح يشبه تصريحات المخرف بايدن لكن عندما يكون هذا الضيف أقوى من جميع المؤثرات ينقلب السحر على الساحر“.

وقوبل رد الوزير السعودي الذي تعد بلاده اللاعب الرئيسي في سوق النفط العالمي، بردود فعل واسعة عندما سألته المذيعة الأمريكية: ”الهدف من أوبك وأوبك بلس هو الحفاظ على استقرار أسواق النفط، كيف يمكن أن تثقوا بشريك يزعزع استقرار أسعار الطاقة حرفيا، بغزوه لأوكرانيا؟“.

إذ رد بن سلمان بهدوء قائلاً لمحاورته: ”أسألك، من الذي يطلق الصواريخ والصواريخ الباليستية على أراضينا وعلى أبو ظبي، من الذي يمول ويدرب ويزود هذه الجهة بالأسلحة، إنه عضو في أوبك، سأترك لك تخيل الأمر“.

كما ردت غامبل على مغرد في تويتر وجه لها نصيحة بارتداء بنطال طويل في حواراتها الصحفية، وقالت: ”بصراحة لا أحد يهتم بما ترتديه المرأة. هذا هو اختيارها. وبصراحة، أليس لدينا جميعًا أشياء أكبر نقلق بشأنها؟“.

وأصبح الموقف السعودي، بالغ الأهمية في ارتفاع أسعار النفط عالمياً منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، الشهر الماضي، حيث تلتزم الرياض وحليفتها أبو ظبي، وهما دولتان لديهما قدرة على زيادة كبيرة في إنتاج الخام، باتفاق مع روسيا ودول منتجة أخرى ضمن مجموعة ”أوبك +“.

وكانت المذيعة الأمريكية، (41 عاماً)، قد تعرضت لانتقادات مماثلة العام الماضي بعد محاورتها للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مؤتمر للطاقة في موسكو، واتهامات باستخدام أساليب مغازلة متعددة لتشتيت انتباهه وتوجيهه نحو الإجابة التي تريدها.

اخر الأخبار