الغلاء أخطر من الوباء

تابعنا على:   08:08 2022-02-08

أمد/ الغلاء طال كل شيء حتى وصل لبسكويت علي بابا 

بسكويت الغلابة. 

بسكوت الغلابة بسكوت علي بابا حاجة بسيطة تفرح الطفل الفلسطيني الفقير . 

ظاهرة الغلاء التي عصفت بالمجتمع الفلسطيني لهي اشد فتكا بالمجتمع واخطر من اي وباء اخر
انها حقا وباء انتشر بسرعة و وطنيتنا حريصة جدا على عدم تآكل النسيج الاجتماعي وترى ان تسارع وتيرة ارتفاع اسعار الوقود والمواد الغذائية والاستهلاكية سيلقي بظلاله على الفرد والمجتمع كاملا وخاصة طبقة الفقراء واصحاب الدخل المحدود وسيؤدي ذلك الى مشكلات شخصية واجتماعية ومنها الشعور بالظلم والحقد والكراهية والرشاوي والكسب غير المشروع والطلاق والعنوسة والتسرب من المدارس واللجوء الى القروض بسبب الافلاس الشهري .. الغير معتاد،  وفي مداخلة لنا مع د. تميم الحردان نائب رئيس المبادرات المحتمعية قال: ( اقول باختصار ان هذه جائحة خطرة على المستوى الفردي والجماعي وستعمل على تحطيم الجبهة الداخلية اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا وستنهار قيم كثيرة امام الشباب الذي يرى ان طموحه واحلامه تضيع دون اكتراث ودون اخذ الاسباب للنهوض بالشباب والبحث عن احتياجاتهم واني ارى في هذا الوباء الاقتصادي انه حلقة من حلقات الهجوم على الرسالة الوطنية وكما  راينا ريان المغربي قد قتله وطنه فلنعلم جميعنا اننا كلنا ريانيون يقتلنا وطننا).
ولذلك نرى انه يجب مناقشة ذلك مع المسؤولين في البلد وخاصة المحافظة والنقابات والاتحادات والهيئات المحلية لوضع خطة لحماية مكونات المجتمع من هذه الاجراءات التي ستخلق مجتمعا غير مستقر وغير آمن ومن هنا نوجه لرئيس المبادرات المجتمعية ..د محمد ابو الهيجاء نداء عاجل انقذوا هذا المجتمع مما ستقول اليه الامور، لان غلاء الاسعار يمس بالطبقات الفقيرة والمتوسطة من اصحاب الدخل المحدود من ابناء شعبنا وعلى الحكومة دعم السلع الاساسية وعلى  التجار عدم رفع الاسعار وخاصة الشركات الوطنية والتي يجب ان يساهموا في دعم صمود المواطن على ارضة 
وهذا ما حرك بعض أصحاب الهمم لانطلاق حملة وطنية تحت عنوان (الغلاء أخطر من الوباء) لعل الرسالة تصل ونجد الحل المناسب .

اخر الأخبار